السكر واضرارة

هل تعلم أن السكر يغذي عدداً كبيراً من الحالات المرضية؛ كالسمنة، السرطان، السكري، أمراض القلب ومرض الكبد الدهني. فمهما كنت تزن أو في أيّ مرحلة من عمرك كنت، ولك علاقة غرام طويلة بالسكّر، فأنت في حالة الاستسلام القاتل، وعليك الإسراع في كسر القيود السكريّة قبل فوات الأوان، إضافة إلى أنه عندما نتناول الكثير من السكريات، بنسبة تفوق احتمال خلايانا، فإن مركبات السكر تتحد مع البروتينات لتشكل منتجات نهائية من شأنها إتلاف الكولاجين، وهو البروتين الذي يعطي الجلد نعومته وتماسكه.

ومن جهة أخرى، فإن الحلوى والأطعمة السكرية تحتويان غالباً على دهون هيدروجينية، والتي تحفز من ظهور السيبوم الذي يسرع من شيخوخة الجلد.

يعتبر استهلاك الفرد العربي من أعلى معدّلات استهلاك السكّر في العالم، فبينما يستهلك الأوروبي 5 كيلوغرام من السكّر سنويّاً والكندي 26 ملعقة، يستهلك المغربي 35 كيلو غرام سنويّاً، والسوداني 23 كيلو غرام في العام الواحد. ويرجع خبراء التغذية السبب في ذلك إلى العادات الغذائيّة السيئة التي يتبعها الأفراد في العالم العربي، خصوصاً فيما يتعلّق بتناول المشروبات المحلاة، والنشويّات المركّبة.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا يزيد استهلاك السكر على 10% من السعرات الحرارية اليومية التي يحتاج إليها الجسم، وهو ما يعادل 25 غراماً للبالغين علماً بأنّ (355 مل) من علبة الكولا تحتوي على 39 غراماً من السكر.

الفجر

تحزير لكل واحد بيحب العيش بنى غامق

قلى البطاطس وتسخين الخبز من الأشياء التى نقوم بها يوميا فى المنزل، ولكن حذرت العديد من الدراسات من أن طرق التسخين والقلى قد تجعل المواد الغذائية مسرطنة، خاصة عند طهيها على درجات حرارة عالية. وحذر تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية من أن البطاطس المشوية والمقلية وتسخين شرائح العيش التوست أكثر من اللازم وعلى درجات حرارة مرتفعة تتسبب فى ارتفاع مستوى المواد الكيميائية المسببة للسرطان، وكشفت دراسة جديدة للوكالة الدولية لسلامة الغذاء، أن تعرض الخبز والبطاطس لمستويات حرارة شديدة فى البيت، يتسبب فى تكوين مادة الأكريلاميد السامة المسببة للسرطان. وقال البروفسيور Professor Guy Poppy، كبير مستشارى هيئة الرقابة العلمية، أن تكون مادة الأكريلاميد والتى تعد مادة مسرطنة تتشكل من تفاعل بين الأحماض الأمينية والسكريات والماء الموجود فى البطاطس والخبز عند طهيه على درجة حرارة فوق 120 درجة مئوية، مشيرا إلى أنه لا يحث الناس التوقف عن الطعام، ولكنه يجب اتباع بعض التحذيرات حتى يكون أكثر أمانا. ووفقا للتقرير فإن من نصائح الطبخ الصحى، عند طهى البطاطس فى المنزل يجب أن يكون لونها ذهبيا فاتحا، أما بالنسبة للخبز المحمص فيجب أن يكون به لون خفيف جدا، ومن الضرورى اتباع تعليمات القلى وفرن التسخين، كما أنه من الأفضل تخزين البطاطس فى خزائن جافة بدلا من الثلاجة، لأن درجات الحرارة المنخفضة يزيد من كمية السكر فى البطاطس وتؤدى إلى المزيد من السموم التى يتم إنتاجها عند الطهى.

اليوم السابع

ترهلات بعد الولادة

  خلال فترة الحمل، تمر بشرة الجسم من فترة صعبة، و بعد الولادة، يتعرض الجلد للتمدد فيفقد مرونته و يعاني من الترهل. تأرق هذه المشكلة العديد من النساء، لهذا نقدم إليك سيدتي ثمان نصائح مفيدة لتعيدي الجمال لبشرتك و لتتمتعي بجسم مشدود من جديد. 1. داومي على أخذ دش بالتناوب الدش بالتناوب هو عند قيامك سيدتي بغسل جسمك بالماء البارد و الساخن في نفس الوقت وذلك بالمناوبة بينهما. شيء صعب أن ننتقل من الماء الساخن إلى البارد و العكس في غضون ثوان، لكن هذه الطريقة أثبتت نجاحها في شد الجلد. و يجدر التركيز على المناطق التي تأثرت بالحمل و فقدت مرونتها أكثر من غيرها كالصدر، البطن، الوركين، و الأرداف. ومن الجيد كذلك تدليك هده المناطق للحصول على نتيجة أفضل، قومي بالتدليك بحركات دائرية مما يساعد الدم من الوصول إلى هده المناطق و إنعاشها. 2. تجنبي الحميات القاسية بعد فترة الحمل يكون لدينا دون شك بعض الوزن الزائد، لكن يجب عليك الصبر و عدم حرق المراحل خوفاً من تأزيم الوضع. فالجسم يكون بحاجة لجميع العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الكولاجين والإيلاستين الضروريين لمرونة جسمك. فلا تحرميه من هذه العناصر بإتباعك لرجيم قاسي. 3. اعتمدي على الفيتامينات الصحيحة يجب على وجباتك أن تكون غنية بالفيتامينات، و بالأخص فيتامين A ، بي فايف B5 ، و بي إيت B8 المعروفة بتقوية الجلد و حمايته. و بالتالي أكثري سيدتي من الحليب الكامل الدسم، البيض، الدواجن، و لحم البقر الغنية بهاته الفيتامينات. فيتامين سي C كذلك مهم لكونه يدخل في عملية إنتاج أليافالكولاجين على مستوى الجسم، و فيتامين إيE يلعب دورا هاما في حماية الجلد و نجد هذه الفيتامينات في المكسرات، اللوز، الأسماك الغنية، وفي بعض الزيوت كزيت عباد الشمس. 4. احذري من الملح العديد منا يميل إلى المبالغة في وضع الملح، و لكن عليك أن تنتبهي سيدتي فالملح يحسن نكهة الأطعمة و لكنه في الآن نفسه يلعب دورا هاما في تخزين الماء في الجسم، و هذا ما يضعف الأنسجة الضامة و يجعلها تترهل. 5. اختاري كريماً جيداً لشد الجسم من المهم أن تستعملي يوميا كريما يساعد على شد بشرتك و يعيد مرونتها. عليك سيدتي أن تختاري كريما غنيا بالعناصر المرطبة كتلك الكريمات المشبعة بالجلسرين على سبيل المثال، أو بالمكونات المنبهة كالكافيين أو فيتامين إي E . 6. استعملي الكريم بالشكل الصحيح غالبا ما نغفل أن الطريقة التي نضع بها الكريم لا تقل أهمية عن المنتج نفسه. إليك أهم النصائح التي تساعدك في وضع كريم الشد بالطريقة المثلى: - ابدئي بتسخين الكريم في يديك - لوضع الكريم على الساقين، ابدئي من الكاحلين حتى الفخذين و أنت تدلكين بشرتك، من الضروري البدء من الأسفل إلى الأعلى في اتجاه تدفق الدم. - لوضع الكريم على الساعدين، ابدئي من الرسغين نحو الكتفين مع التدليك. - لوضع الكريم على الأوراك، قومي بالتدليك بحركات دائرية لبضع دقائق. - لوضع الكريم على الصدر، قومي بالتدليك بحركات دائرية صغيرة مع تجنب الحلمة، ثم قومي بتوسيع الدوائر. 7. التدليك ثم التدليك لتعزيز تغلغل الكريم في أنسجة الجلد، يجب عليك سيدتي أن تقومي بالتدليك. يمكنك القيام بتدليك ذاتي للمناطق الأمامية من جسمك و الاستعانة بشخص آخر لمساعدتك على تدليك المناطق الخلفية كالظهر. يمكنك الحصول على خدمة جيدة كذلك في مراكز الجمال التي تخصص جلسات للتدليك. 8. عودي إلى الرياضة يمكنك الآن العودة إلى ممارسة الرياضة ومن الأفضل البدء بالرياضات السلسة كاليوجا، فعليك أن تعودي عضلاتك على المجهود البدني شيئا فشيئا. إذا كانت ولادتك طبيعية، فمن الأفضل الانتظار لمدة شهرين بعد الولادة قبل البدء في ممارسة الرياضة (أربعة أشهر في حالة الولادة القيصرية). و في الانتظار يمكنك سيدتي ممارسة رياضة المشي لمدة وجيزة يومياً فهي تساعد على تنشيط الجسم، تنشيط الدورة الدموية، ومنع تجمد الأنسجة

الأطعمة التى تقى من الأمراض

 الأطعمة التى تقى من الأمراض: توجد تسعة أنواع من الأطعمة فهى بجانب مذاقها اللذيذ تمنع إصابة الإنسان بكثير من الأمراض والتي بالتالي تنطبق عليها عبارة “الوقاية خير من العلاج”، وهذه الأنواع هي على النحو التالي:   * البروكلى: – أهميته: يغفل الكثير منا القيمة الغذائية الهائلة للبروكلى، فهو عنصر غذائي متعدد الفوائد: يمنع الإصابة بمرض السرطان لأنه يضاعف من قدرة الجسم على إفراز مادة الايستروجين، والإصابة بأمراض القلب حيث يتوافر فيه فيتامين (جـ) بكثرة وهذا الفيتامين يساعد بدوره على بقاء الشرايين مرنة ويمنع حدوث جلطات الدم وتناول مقداراً واحداً منه كافياً لإمداد الجسم بحوالي 97% من إجمالي ما يحتاجه الإنسان من فيتامين (جـ). يحتوى البروكلى على الجلوتاثوين “glutathione” التي تقلل من مخاطر الإصابة بمرض التهاب المفاصل، والإصابة بمرض السكر وأمراض القلب كما أنه يقوي الجهاز المناعي، ويعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول وضغط الدم بل ويحافظ على وزنك المثالي. ويحمى الإنسان من إصابته بالماء البيضاء على العين والتي تسبب العمى لمن هم فوق سن 65 لأنه غنى بمادتي “البيتا-كاروتين Beta-Carotene” و”اللوتين-Lutein”. – المقدار المثالي: المقدار الواحد من البروكلى = 1/2 كوب، ولا يمكننا القول بأنها كمية قياسية لأنه كلما زاد المقدار كلما زادت الاستفادة من فوائده. فالفائدة التي تعود على الإنسان من تناوله تعادل تلك التي تعود عليه من تناول خمسة أنواع من الفاكهة والخضراوات. كما أن المقدار الواحد منه يمد الجسم بحوالي 2 جرام من الألياف.   * الثوم: – أهميته: توجد العديد من الأطعمة التي تحتوى على فوائد أكثر من تلك التي يمدنا بها الثوم، لكن القليل منها (مثل الثوم) هو الذي يجد قبولا لأنه يجمع بين المذاق اللذيذ والفوائد المتعددة: يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، يمنع الإصابة بتجلط الدم والتصاقه بجدار الشرايين وهو يتساوى مع الأسبرين في هذه الفائدة، كما أنه عنصر فعال في مهاجمة البكتريا منذ القدم قبل اكتشاف البنسلين في عام 1928، ويحارب الثوم الإصابة بسرطان القولون والثدي. ويمكننا القول بأننا ما زلنا لا نعرف الكثير عن الفوائد النافعة لهذا النجم الغذائي. – المقدار المثالي: يمكننا تناول أي كمية من هذا النجم الغذائي وعلى أي شكل سواء بمفرده أو عند إضافته للطعام فهو يحمى قلبك من الوهن، لذلك ينبغي تناول فصاً واحداً منه على الأقل يومياً.   * الفاصوليا: – أهميتها: الفاصوليا الخضراء غنية بأليافها، فتناول سبعة جرامات منها (1/2 كوب تقريباً) يقيك من الإصابة بالعديد من الأمراض فإن حوالي 2.8 جراماً من هذه الألياف تكفي لتقليل نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. كما أن هذا النجم غنى بالفولات الذي يمنع الإصابة بسرطان القولون وأمراض القلب أيضاً لأن الفولات يساعد على بقاء نسبة مادة “الهيموسيستين-Homocysteine” منخفضة في الدم (ارتفاع نسبة هذه المادة هي إحدى المؤشرات الخطرة للإصابة بأمراض القلب) كما يحتوى على مادة “بوليفينوليكس-Polyphenolics” والتي لها فاعلية أعظم من تلك التي يمدنا بها فيتامين “جـ” تمنع هذه المادة تأكسد الدهون في الدم وهى أولى مراحل تكون الجلطات. ويمنع الفولات إصابة الأجنة بالتشوهات، وهو مفيد أيضاً لمرضى السكر وينصح به العديد من الأطباء لمرضاهم إلى جانب الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف والمواد الكربوهيدراتية المعقدة لأنها تهضم بسهولة وتعمل على بقاء انخفاض نسبة السكر في الدم والحفاظ على معدلات الأنسولين الطبيعية. – المقدار المثالي: يكفى تناول 1/2 1 كوب من الفاصوليا في اليوم الواحد، حيث يحتوى النصف كوب منها على حوالي 114 ميكروجرام من الفولات.   * اللبن منزوع الدسم: – أهميته: – المصدر الهام والأساسى للكالسيوم الذي يحافظ على عظام الإنسان، فاللبن يمنع الإصابة بهشاشة العظام التي يعانى منها الكثير عند التقدم في السن، وخاصة النساء لأنها تفقد كميات كبيرة من الكالسيوم أثناء فترات حملهن، ويساعد فيتامين (د) الذي يوجد به على امتصاص الجسم للكالسيوم، كما أنه غنى بالبوتاسيوم والماغنسيوم. – يساهم اللبن منزوع الدسم إلى جانب بعض الوجبات الغذائية القليلة في دهونها والتي تحتوى على الفاكهة والخضراوات في خفض ضغط الدم مثل أي عقار يمكن تناوله لهذا الغرض. ويساعد على عدم تكون حصوات الكلى لأن الكالسيوم يقوم بربط “الأوكسالات-Oxalate” التي توجد في الأمعاء الغليظة وبالتالي يتم امتصاصها بشكل أقل (الأوكسالات هي التي تسبب حصوات الكلى). – المقدار المثالي: يحتوى الكوب الواحد من اللبن المنزوع الدسم على 300 ملجم من الكالسيوم، وتحتاج المرأة تحت 50 والرجل تحت 65 عاماً إلى 1000 ملجم في اليوم الواحد، ومن هم فوق هذا السن 1.500 ملجم. ومن الصعب أن نحصل على كل ما نحتاجه من الكالسيوم عن طريق اللبن لكنه على الأقل هو أحد الوسائل المتعددة التي يمكننا عليه بسهولة من خلاله.   * البرتقال: – أهميته: هذا النجم الغذائي ملئ بالمواد الغذائية والفيتامينات والألياف. فهو يمنع الإصابة بنزلات البرد، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويبنى العظام، ويعالج أزمات القلب، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض سرطان القولون، كما أن مادة “فيوتوكيميكل-Phytochemical” التي يحتوى عليها البرتقال تحارب مرض سرطان الثدي. كما أن البرتقال غنى بفيتامين (جـ) فتحتوى كل برتقالة متوسطة الحجم على حوالي 70 ملجم من هذا الفيتامين، الذي يمنع بدوره تكون حصوات الكلى لأنه غنى بالفولات ومادة “الجلوتاثيون-Glutathione” وسترات البوتاسيوم وكلها مواد تساعد على عدم تكون الحصوات أو تفتيتها إن وجدت. كما أن البرتقال مشروب هام لكل الرياضيين فهو يعمل على حفظ توازن مادة “اليكترولايتس Electrolytes”عند فقد كمية كبيرة من الماء بالعرق في حالة بذل نشاط رياضي أو أي مجهود كبير. – المقدار المثالي: أكل ثمرة البرتقال نفسها أفيد من تناول عصيرها، يفضل تناول برتقالة على الأقل في اليوم الواحد (ومن الأفضل أن يكون أكثر من برتقالة واحدة)، كما أن قشرتها البيضاء تحتوى على فائدة كبيرة فهي غنية بمادة “فلافونيود-Flavonoid” وتساعد هذه المادة على عدم الإصابة بالجلطات. وتكمن فوائد عصير البرتقال عند القيام بممارسة أي نشاط رياضي، فالإنسان يبذل مجهوداً كبيراً ويحتاج إلى ما يعوضه عن الفاقد من الماء وإلى ما يمده بالطاقة، كما يحتاجه الإنسان لإمداده بالحيوية في ظل درجات الحرارة والرطوبة العاليتين. ومعايير البرتقالة الجيدة: أن تكون قشرتها ذات لون برتقالي فاتح، جامدة وثقيلة، تجنب البرتقال الخفيف الذى له القشرة الجافة، وقلبه إسفنجي، أو أن يكون عصيرها برتقالي فاتح لأن كل ذلك دليل على أن البرتقالة “عجوز”.   * السلامون: – أهميته: تحتوى كل أنواع الأسماك على دهون تسمى أوميجا-3 أس “Omega-3S”، لكن السلامون تتوافر فيه هذه الدهون بكثرة. ويلعب هذا النوع من الدهون دوراً كبيراً في منع الإصابة بأمراض القلب، كما يحد من الإصابة ببعض الالتهابات مثل التهاب المفاصل. – أمراض القلب: تحمى هذه الدهون (أوميجا-3 أس) “Omega-3S” الإنسان من الإصابة بأزمات القلب والسكتة القلبية. تناول مقدار واحد من السلامون أسبوعياً يقلل من مخاطر الإصابة بها إلى نصف النسبة تقريباً. كما تساعد هذه الدهون على تدفق الكالسيوم والصوديوم والعناصر الأخرى بانتظام في كل خلية من خلايا القلب والحفاظ على ضرباته القوية الثابتة. – الالتهابات: يقلل من مخاطر الإصابة بالروماتيود، والتهاب المفاصل. كما أن زيت السلامون يقلل من التقلصات المصاحبة عند نزول الطمث أو أية أعراض أخرى متعلقة به مثل حالة الإحباط التي تصاحب السيدة أو الفتاة خلال هذه الفترة. – المقدار المثالي: تناول 93 جراما من السلامون أسبوعياً يمد الجسم بكمية كبيرة من دهون أوميجا-3 أس. وبالنسبة لتقلصات الطمث تحتاج السيدة أو الفتاة من 124 – 186 جراماً يومياً أثناء فترة نزول الحيض، وعلى مرضي الرومايتود والتهاب المفاصل تناوله بشكل يومي. ونجد أن كل أنواع سمك السلامون تحتوى على هذه الزيوت ما عدا السلامون المدخن الذي يفقد زيوته عند تعرضه لعملية التدخين، كما يمكن تناول هذه الزيوت في صورة كبسولات.   * التوفو (أحد منتجات فول الصويا): – أهميته: هو أحد منتجات فول الصويا وله استخدامات عديدة. وفى الأونة الأخيرة تم التوصل إلى الفوائد العديدة المذهلة التي تعود على الإنسان من استخدامه لفول الصويا ومنتجاته ومنها: حماية القلب حيث يقلل من نسب الكوليسترول في الدم، كما أنه يهدئ من آلام الطمث، يمنع الإصابة بالتهاب العظام، ويقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون ومادة “الايزوفلافونز-Isoflavones” التي توجد به تعمل على حماية الكلى. – المقدار المثالي: يحتاج جسم الإنسان في اليوم الواحد من 30 – 50 ملجم من مادة “الايزوفلافونز-Isoflavones” ويعادل ذلك من 1/2 – 1 كوب من التوفو.   * صوص الطماطم (عصير الطماطم): – أهميته: استخدام عصير الطماطم مع القليل من زيت الزيتون يحمى الإنسان من سرطان البروستاتا والقولون والمعدة والمريء، لأن الطماطم تحتوى على مادة “الليكوبين-Lycopene” وهذه المادة تتوافر في العديد من الخضراوات الأخرى وهى تمنع من تطور مرض السرطان إلى مراحل خطيرة. – المقدار المثالي: ليس هناك مقدارا محددا يجب على الإنسان تناوله في الأسبوع أو اليوم الواحد على أن يتم تناوله بنسب متفاوتة.   * الماء: – أهميته: الماء هو “إكسير الحياة”، ويستفاد به في كل شئ في حياتنا فنحن نشربه، نستحم به، كما أنه إحدى المكونات الأساسية في جسم الإنسان فهو دواء رائع حيث تحتاجه كل خلية من خلايا الجسم للوصول إلى أعلى مراتب الصحة. ونجد من فوائده السحرية: التخلص من الشعور بالإرهاق بعد تناول حمام دافئ، وتجنب الإصابة بالشد العضلي الذي ينتج من التعرض للجفاف. كما أنه يحافظ على درجة حرارة جسم الإنسان سواء من الداخل أو الخارج لأنه يعطى الإنسان النضارة والحيوية التي تنعكس على شكله الخارجي وتجعله يظهر في شكل صحي. ينصح بالمداومة على شرب الماء طوال اليوم الواحد لأنه يمنع الإصابة بعديد من الأمراض مثل: سرطان القولون عند السيدات، كما أنه يحافظ على توازن المواد الكيميائية والمعادن والفيتامينات في كل خلية من خلايا الجسم. – المقدار المثالي: المقدار المثالي منه: أكثر من خمسة أكواب في اليوم الواحد، أما عند ممارسة نشاط رياضي مكثف عليك بتناول كمية أكثر من ذلك لتعويض الفاقد منه.

الفجر

بلاش ناكل اولاد كتير من الاكل دا

لاسيما أن روتين النظام الغذائي الذي يتبعه كل فرد يتوقف عليه مدي الصحة الجسمانية التي يتمتع بها سواء بالسلب أو الإيجاب، لذا من الضروري أن الفرد يكون ملم بأهم الأطعمة الصحية المتوازنة التي تعود علي الجسد بالصحة، والأطعمة غير المُحبذة التي بإمكانها أن تعزز مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطير أهمها "السرطان".

وفيما يلي نستعرض لك قائمة بأهم الأطعمة المحظورة التي تعزز مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية وفقا لموقع "لايف هاك"...

- الفشار المطبوخ في الميكروويف

الفشار من الأكلات المسلية التي يتمتع بها الكبار قبل الصُغار إثناء مشاهدتهم فيلم السهرة، ولكن اثبتت بعض الدراسات الطبية أن الفشار المطبوخ في الميكروويف يحتوي على مادة كيميائية شديدة السمية تسمى حامض مشبع يعزز مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية، لعل أهمها سرطان المثانة والكي.

- الطماطم المُعلبة

الأطعمة المُعلبة والمصنوعة بصفة عامة تحتوي على مواد حافظة كيميائية تساعد على إطالة العمر الافتراضي للأطعمة التي تحتويها ، وعادة ما تحتوي الأطعمة المُعلبة على مادة البيسفينول إيه " BPA " وهي ﻣﺎﺩﺓ ﻛﻴميائية ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻃﻼء اﻟﻌﻠﺐ للحدّ من الاتصال المباشر بين ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ والطعام ﺍﻟﻤﻌﻠب، كما تستخدم لزيادة صلاحية الطعام المعلب، وتساهم هذه المادة على تعزيز مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية لعل أهمها سرطان الثدي والبروستاتا، لتجنب ذلك يمكنك شراء الطماطم الطازجة.

- سلمون المزارع

معظم الناس يدركون فوائد سمك السلمون، ولكن قليلا من يعلم بأن مصدر السمك يترتب عليه صحتك الجسمانية، وذلك بعد أن ثبت علميا بأن سلمون المزارع يحتوي على مستويات عالية من الملوثات، مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs) ، والديوكسين، والتوكسافين، وهي مركبات بإمكانها أن تعزز مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية، ولتجنب ذلك عليك بشراء سمك السلمون البري حتى لو كان يكلفك كثيرا من المال، وذلك لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة على المدي البعيد.

- الزيوت المهدرجة

الزيوت المهدرجة تساعد على تكوين الخلايا السرطانية بشكل غير مباشر في جسم الإنسان، لإحتوائها على كميات كبيرة من المواد الحافظة التي تعزز مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية، لذا يمكنك استبدالها بزيت الزيتون أو فول الصويا أو الكانولا.

- رقائق البطاطس

تتعرض رقائق البطاطس لكمية كبيرة من الزيت عند القلي، وتساهم هذه العملية في إنتاج مادة "الأكريلاميد" وهي مادة مسرطنة تعزز مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى أن رقائق البطاطس تساهم في اكتساب المزيد من الوزن وتعزيز الإصابة بالسمنة الموضعية.

عادات تدمر المخ

حذر موقع "ذا هيلث سايت" الهندي من بعض العادات اليومية الخاطئة التى نمارسها باستمرار دون ان نعلم مدى خطورتها على خلايا المخ.

وقال الموقع الذي يشرف عليه مجموعة من كبار الاطباء المتخصصين في مجالات التغذية والصحة العامة إن هذه العادات تقتل خلايا المخ وتحول دون نمو خلايا جديدة، مما ينعكس سلبا على أداء الانسان في كل شيء.. ومن أبرز هذه العادات:

* عدم النوم لعدد كافي من الساعات: وقد حذرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا من ان الحرمان من النوم له كاف من الساعات يؤثر سلبا على قدرة الانسان على التركيز، كما انه على المدى البعيد يصعب من أعراض الخرف في الشيخوخة.

* اهمال وجبة الافطار: أحيانا لا نهتم بوحبة الافطار اما بالتعود او بسبب الاستعجال، لكن هذا يقلل من كمية الجلوكوز التي يجب ان تصل إلى المخ في بداية اليوم ، وبالتالي يصبح اداء الانسان أسوأ، خاصة قدرته على التركيز.

* الافراط في تناول الطعام: خاصة الاطعمة الضارة والتي تحمل آلاف السعرات الحرارية، لأن ذلك يزيد من ثقل الجسم ويسبب له الارهاق ونقص الأكسجين الواصل إلى المخ، وبالتالي لا تكون لديه القدرة الكافية على تنفيذ المهام المطلوبة منه.

* عدم شرب كميات كافية من الماء: يتسبب ذلك في ضعف كمية الدم التي تصل الى المخ محملة بالأكسجين.. وتوصلت واحدة من الدراسات العلمية الى ان نقص المياه في الجسم قد يتسبب في انكماش حجم المخ عن حجمه الطبيعي بكثير.

* الانشغال بأكثر من أمر في وقت واحد: كشفت دراسة أجريت مؤخرا في جامعة ستانفورد ان من ينخرطون في أداء اكثر من مهمة واحدة في وقت واحد لا يستطيعون التركيز بشكل كامل في اي منها، بل أيضا يستنزفون طاقة المخ دون الحصول على نتائج مجدية.

* التدخين: ثبت علمياً أن التدخين يتسبب في ارتفاع كثافة وثقل الدم، وبالتالي يصبح تدفقه إلى المخ أصعب من ان يتم بصورة طبيعية كما أن الكيماويات الضارة في النيكوتين تتسلل إلى اعصاب المخ وتدمرها.

* الضغوط: الضغوط العصبية من أخطر العوامل تأثيرا على صحة وسلامة خلايا المخ.. والسبب في ذلك هو هرمون الكورتيزون الذي يفرزه الجسم اثناء العصبية بغزارة.