سرطان
القولون المسبب الثاني للوفاة في الولايات المتحدة، كما يعد أحد الأسباب العشرة
المسببة للوفاة في الدول المرتفعة الدخل، وهو النوع الثالث شيوعاً بين السرطانات
عند الرجال والثاني عند النساء، وفق معطيات هيئات معنية بالصحة.
هذه بعض
المعطيات حول المرض المميت، الذي يحتمل وبنسبة كبيرة أن يصيب الشخص الذي يكثر من
تناول الدهون ويحجم عن أكل الألياف.
لكن ما
هي مهمة القولون في الأساس؟
هو ذلك
العضو الذي يمتص ما يتبقى من ألياف ومياه وأملاح بعد مرورها بالأمعاء الدقيقة،
وكلمة السر في أسباب الإصابة بهذا المرض هي اتباع نظام غذائي يخلو من الألياف.
ويصيب
المرض الإنسان عبر النتوءات التي تتكون أحياناً في بطانة القولون.
وتعرف
هذه النتوءات باسم الأورام الغددية، وعوامل عدة تجعلها مسببة للسرطان مثل زيادة
الدهون في الطعام، وقلة الألياف والتقدم في السن والتغيرات التي تطرأ على الجينات.
ويمكن للإنسان أن يعمل على تجنيب نفسه هذا
الكابوس عبر اتباع الخطوات التسعة التالية:
1-تقليل
الكحول:
شرب
الكحول مرتبط باحتمال مرتفع لحدوث سرطان القولون، لذا لا بد من التقليل من تناول
الكحول، بحيث لا يتجاوز الأمر ثلاثة أكواب في الأسبوع.
1. الإسبرين
توصل
الباحثون بعد إجراء سلسلة أبحاث إلى أن من يتناولون الإسبرين عدة سنوات تتراجع
لديهم مخاطر الإصابة بمختلف أنواع السرطانات عموما، وخصوصا سرطان القولون، وفق ما
أوردت وكالة "رويترز".
2.أكل
لحوم أقل
تربط
دراسات عدة بين اللحوم الحمراء وارتفاع خطر الإصابة بمرض سرطان القولون. وتقول
دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية إن تناول 50 غراما من اللحوم المصنعة في اليوم
يضاعف الإصابة بمرض سرطان القولون 18 بالمئة.
وقد لا
يكون أمر ترك اللحوم هينا، لكن يمكن التكيف مع الأمر عبر مراقبة وتقليص كمية
اللحوم، وتوفر الأسماك والأغذية النباتية، التي تشكل مصدرا جيدا للأحماض الدهنية.
3. تخفيض
الوزن
إن خطر
تطور الورم الحميد في القولون والمستقيم إلى ورم خبيث يرتبط بوجود معدلات مرتفعة
من السمنة، وفق دراسة طبية.
زيادة
الوزن أو السمنة المفرطة تشكل بيئة خصبة لنمو سرطان القولون، وهو ما يعني أن اتباع
نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة أمرا في غاية الأهمية لتقليص الوزن وإبعاد شبح
الإصابة بالسرطان.
4. الإقلاع
عن الدخان
المدخنون
معروضون بنسبة أكبر للإصابة بمرض سرطان القولون، مقارنة بغير المدخنين، كما أن
السيدات المدخنات معرضات بنسبة أكبر بـ19 بالمئة من السيدات غير المدخنات، ويشكل
الإقلاع عن التدخين وسيلة تسد باب قد ينفذ منه هذا المرض.
5. فيتامين
دال
علاقة
عكسية تجمع "فيتامين دال" وسرطان القولون، وتقول دراسة نشرت في دورية "جت"
العلمية إن تناول الأطعمة التي تحمل هذا الفيتامين يقلل من فرص تطور الأورام
السرطانية في القولون. ويمكن الحصول على "فيتامين دال" من خلال الحليب
أو العصائر ومنتجات الألبان.
6. البحث
عن السعادة
نعم،
البحث عن السعادة، وذلك من خلال التعديلات على الأسلوب الغذائي ونمط الحياة. فوجود
غاية وهدف في حياتك يقلل من نسبة الإصابة بالأمراض، لا سيما إن كنت إلى جانب
الأشخاص الملتزمين في علاقاتهم، والذين عندهم دعم صحي، وهؤلاء لديهم قدرة على
اتخاذ قرارات صحية تمنع الإصابة بسرطان القولون.
7. انتبه
إلى لون البراز
في حال
أخرج الإنسان برازا لونه أسود، فعليه أن يسارع إلى مراجعة الطبيب، ذلك أن ذلك يعني
أن نزيفا حدث في الأمعاء أو السرطان، وفق ما ذكرت "فوكس نيوز".
9. فحص
الناظور
يعتبر
هذا الفحص معيارا ذهبيا لكشف سرطان القولون في مراحله الأولية، وينصح بإجرائه
للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما.