السبت، 14 سبتمبر 2013

سبعة أمراض خطيرة تهدد حياة شباب اليوم

سبعة أمراض خطيرة تهدد حياة شباب اليوم

سبعة,أمراض,خطيرة,تهدد,حياة,شباب,اليوم , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , سبعة أمراض خطيرة تهدد حياة شباب اليوم

نتيجة التقدم الطبي في الكشف المبكر عن الأمراض، والتغيرات التي تصيب نمط الحياة مثل تناول الأطعمة غير الصحية، وقلة أو عدم ممارسة النشاط البدني، جعلت كثيرا من الأمراض تصيب الشباب بعد أن كانت تصيب الشخص في العقد السابع والثامن من العمر.

ومن هذه الأمراض التي أشار إليها جورج بنجامين المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للصحة العامة نجد مرض:
سرطان الجلد الميلانيني:
يصيب سرطان الجلد الميلانيني الأشخاص في الخمسين من العمر إلا أن تطورات الحياة الحديثة جعلت المرض يصيب بعض
المراهقين والشباب في أوائل العشرين من العمر.

الحل لتجنب الظهور المبكر للمرض هو تجنب صالونات تسمير البشرة التي يمكن أن تضاعف فرص الإصابة بالسرطان الميلانيني ثلاث مرات كما أشارت صحيفة " Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention. ".

كما يجب اللجوء لكريمات الحماية من الشمس عند التواجد لفترات طويلة في الخارج خاصة في الأوقات بين العاشرة صباحاً والثانية ظهراً وهو الوقت الذي تتركز فيه أشعة الشمس الضارة كما يقول توماس كوبر أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة هارفرد.

كما أن هناك أدلة على أن تناول قرص يومي من فيتامين "د" يحمي من الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني.
مرض مسامية العظام:
إن العمر الافتراضي لتشخيص هذا المرض هو 65 عاما في المتوسط، إلا أنه قد يصيب بعض الأشخاص في الخمسينات من العمر.

وتقول كاثرين ديمر مديرة برنامج صحة العظام بكلية طب جامعة واشنطن إن ما يجب فعله للوقاية من هذا المرض تقوية العظام من خلال تناول فيتامين "د" والكالسيوم.

كما تنصح الباحثة بممارسة التمارين البدنية بشكل منتظم لبناء العضلات وتقوية الهيكل العظمي للجسم مع تجنب التدخين والكحوليات التي تعد سامة للعظام، مع تجنب مشروب الكولا لأنها غنية بحامض الفسفوريك الذي يستنزف الكالسيوم من العظام.
السكتة:
إن السكتة عادة ما تصيب الأشخاص الذين تجاوزوا 65 من العمر إلا أنه قد يصيب الشباب في سن العشرين والثلاثين أيضا.

ومن أهم العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بالسكتة، التدخين، كما أن هناك مشاكل صحية أخري تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض مثل ضغط الدم المرتفع والسكري والبدانة وزيادة الكولسترول في الدم.

فيجب علاج تلك الأمراض التي تمثل عوامل خطورة للإصابة بالسكتة كما أوضح د. شازام حسين رئيس قسم برنامج السكتة بعيادة كليفلاند.

وأضاف حسين: "إن تقليل الملح والدهون في الطعام مع تناول الأسماك مرتين بالأسبوع وممارسة التمارين ولو لثلاثين دقيقة في اليوم قد تصنع فارقا كبيرا في تجنب الإصابة بالسكتة".
سرطان الثدي:
إن عمر تشخيص سرطان الثدي هو 45 عاما ويزيد إ لا أنه قد يصيب الفتيات في سن المراهقة، وذكرت آن باتريدج مدير برنامج الشابات مريضات سرطان الثدي بمعهد Dana-Farber للسرطان أنه لتجنب هذا المرض يجب علي السيدات ممارسة التمارين بشكل منتظم مع الحفاظ علي وزن صحي وتجنب تناول الكحوليات.

أما إذا كانت هناك عوامل وراثية فيجب اتخاذ إجراءات صارمة لتجنب الإصابة بالمرض مثل تناول بعض العقاقير أو استئصال الثدي إذا كانت احتمالات الإصابة بالمرض عالية.

الزهايمر:
العمر المتوقع للإصابة بالزهايمر هو 65 عاما فما فوق، إلا أنه قد يصيب البعض في العقد الخامس من العمر.

يقول د. جوستافو ألفا مدير مجلس أساتذة الطب النفسي الأمريكي يمكن تجنب المرض بتقوية الذاكرة فكما يمكننا تقوية أجسادنا كذلك عقلنا وذلك عن طريق تعلم لغة جديدة أو كيفية العزف على آلة موسيقية فكل ذلك مفيد في إيقاف التراجع المعرفي.

وأضاف "ما يفيد القلب يفيد كذلك العقل. لهذا من المفيد الحفاظ على مستوى منخفض للكولسترول وضغط الدم والحفاظ علي اللياقة البدنية".
البول السكري النوع الثاني:
عادة يصيب الأشخاص في العقد الخامس والسادس من العمر إلا أنه قد يصيب الشباب بل والأطفال. هنا علاجك يكمن في طعامك.

ويرجع زيادة معدلات الإصابة بالبول السكري بين الشباب لعاداتهم الغذائية السيئة واتباع أسلوب حياة يفتقر للنشاط كما أوضحت ميشيل ماجي مدير معهد MedStar للبول السكري.

وتضيف إن معظم الأشخاص يعانون الوزن الزائد عند تشخيص المرض وهذه الزيادة في الوزن خاصة حول منطقة البطن التي تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض.

وللوقاية تذكر ماجي "يجب عدم تناول الأطعمة الغنية بالسكريات وقليلة الألياف ففي عام 2009 اكتشفت دراسة وجود علاقة بين مرض السكري والتعرض للنترات وحامض النيتروز الذي يوجد في اللحوم المصنعة والأطعمة المحفوظة.
النقرس:
سن تشخيص مرض النقرس في العقد الخامس والسادس من العمر إلا أنه قد يصيب الأشخاص في بداية الثلاثينات من العمر.

يقول روبرت هاريس من مؤسسة التهاب المفاصل: "إن ما يمكننا فعله لتجنب الإصابة بالنقرس في عمر مبكر هو تجنب الكحول تماماً والحفاظ على وزن صحي".

ويضيف أيضا "إن التخلص السريع من الوزن الزائد عن طريق بعض الحميات الغذائية الصارمة ربما ترفع من حامض البوريك الذي يتسبب في الإصابة بالمرض أيضا".
 

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

أغذية مفيدة للخلايا الدماغية

9 أغذية مفيدة للخلايا الدماغية


9,أغذية,مفيدة,للخلايا,الدماغية , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , 9 أغذية مفيدة للخلايا الدماغية


لا شك في أن الغذاء المتوازن والمتنوع يعتبر الضمانة لتأمين ما يحتاجه الجسم من العناصر الغذائية اللازمة لكل خلايا الجسم بما فيها تلك الموجودة في الدماغ، غير أن هناك مجموعة من الأغذية أهم من غيرها بالنسبة الى الخلايا العصبية الدماغية ، من بينها:
- البيض: وهو يحتوي على زمرة من المركبات المهمة مثل الليسيتين، والفيتامين ب12 اللذين يفيدان في إيقاف عملية ضمور الدماغ نتيجة التقدم في السن. وطبعاً هذا لا يعني المبالغة في تناوله لأنه غني بمادة الكوليسترول والأحماض الدسمة المشبعة.
- السمك: وهو غني بالأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تدخل في صلب أغلفة الخلايا العصبية للمخ، وهذا له أكبر الأثر في تأمين انتقال السيالات العصبية وبالتالي حسن عمل المخ.
- المحار: ويحتوي على مجموعة من المعادن المهمة مثل الزنك والحديد المفيدين جداً في تحسين القدرات العقلية خصوصاً التركيز والتذكر. إن نقص الزنك والحديد يؤدي إلى اضطرابات على صعيد الذاكرة وبالتالي إلى النسيان.
- الكاكاو: وهو يزخر بمركبات الفلافونيدات المضادة للأكسدة التي تسهل جريان الدم في الدماغ وبالتالي عمل الخلايا العصبية على أحسن وجه.
- الحبوب الكاملة: وتحتوي على مواد تساهم في زيادة التدفق الدموي إلى المخ ، والوقاية من النسيان العفوي الذي يتفاقم كلما توغل الانسان في خريف العمر.
- المكسرات: وتشتهر باحتوائها على الأحماض الدهنية أوميغا-3 ، وأوميغا-6 ، إلى جانب حامض الفوليك ، والفيتامين ب6 ، وكل هذه المركبات تحمي المخ وتساعده على القيام بمهامه.
- الفواكه الغامقة اللون: وهي غنية بمضادات الأكسدة( خصوصاً الفلافونيدات والفيسيتين) التي تقي المخ من الجذور الكيماوية الحرة المتهمة بأنها وراء شيخوخة الجسم خصوصاً شيخوخة المخ. كما تشتهر هذه الفواكه بأنها قليلة السعرات الحرارية، وغنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات، وقد أوضحت البحوث دور هذه الفواكه في خفض الكوليسترول السيئ الضار بالشرايين، وفي رفع مستوى الكوليسترول الجيد الواقي للشرايين.
- الشاي: ويمتاز بغناه بمركبات الكاتيشينات التي تمنع عمليات الأكسدة الضارة بالمخ. ويحتوي الشاي على مركبات منبهة تنشط القدرات العقلية. وينصح بالشاي الأخضر لأنه أغنى بالكاتيشينات من أخيه الشاي الأحمر.

- الخضر الورقية: وفيها كميات عالية من الفيتامين ب6 ، وب 12 ، وحامض الفوليك ، وتساعد هذه الفيتامينات في تفكيك مادة الهيموسيستيئين الضارة للجسم ، خصوصاً للقلب والأوعية الدموية.

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

قواعد عليكِ كسرها لإنقاص وزنك

قواعد عليكِ كسرها لإنقاص وزنك



قواعد,عليكِ,كسرها,لإنقاص,وزنك , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , قواعد عليكِ كسرها لإنقاص وزنك
هناك العديد من أنظمة الريجيم التي تتبعها النساء لخفض وزنها، ولكن أحيانا كثيرة تفشل بعض النساء في خفض أوزانهم على الرغم من حرمان أنفسهن من العديد من الأطعمة التي يعشقونها.


ويؤكد دكتور جاكسون بلاتنر أن السبب في هذه الظاهرة العديد من الأغاليط حول كثير من السلوكيات الغذائية، والتي سنوضح حقيقتها في السطور التالية.


ويشير دكتور جاكسون أن من أكثر السلوكيات التي تتبعها النساء أثناء اتباعهم حمية غذائية تناول المشروبات الغازية الدايت، على الرغم من أنها في الواقع تأتي بنتائج عكسية، وتجعلك تزدادين في الوزن لأنها تجعلك تأكلين أكثر، على سبيل المثال، حيث أن المحليات الاصطناعية تدفعنا لتناول كميات أكبر من الطعام.


هناك أيضا مغالطة أخرى تقع فيها الكثيرات، وهي الحرمان من كثير من الخضروات النشوية مثل الجزر والذرة والبنجر، لأنها تزيد الوزن، في حين يؤكد دكتور جاكسون أن هذه الخضروات غنية بالألياف، وهضمها ببطء، مما يبقيك تشعرين بالشبع لمدة.


ومن المؤكد أن كل من تتبع الحمية تتجنب الوجبات السريعة، لكن يرفض دكتور جاكسون هذا الاتجاه، حيث أن هناك العديد من الوجبات السريعة التي يمكن تعناولها بأمان، كالمشويات وبعض السلطات.


كذلك الامتناع عن تناول الوجبات الخفيفة من الأخطاء التي تقع فيها كثير من النساء، في حين أن الوجبات الخفيفة تجعلك تتحكمين في شهيتك، ويجعلك أقل عرضة للإسراف في وجبات الطعام الرئيسية، ولكن المشكلة الحقيقية فيما تحتويه هذه الوجبات الخفيفة، فبدلا من أن تكون كعكة أو حلوى أو مقرمشات، يجب أن تكون ثمرة فاكهة، أو بعض المكسرات النيئة.


ويضيف دكتور جاكسون أن الاعتماد على الأطعمة قليلة الدسم التي تلتزم بها كل من تتبع حمية، تعتبر سلاحا ذا حدين، ففي الوقت الذي تعتبر فيه مفيدة لعدم زيادة الدهون في الجسم، إلا أنها لابد أن تكون طعمها محبب، وإلا حدثت انتكاسة، وسيضعفون أمام الأطعمة الدهنية.

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

فوائد الشاى الاخضر

4 فوائد صحية لشرب كوب من الشاي الأخضر يوميا



4,فوائد,صحية,لشرب,كوب,من,الشاي,الأخضر,يوميا , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , 4 فوائد صحية لشرب كوب من الشاي الأخضر يوميا
قال الدكتور صبحي سليمان أستاذ الطب البديل أن الشاي الأخضر هو أوراق نبات الشاي الطازجة وتزرع في الصين والهند وسيلان، والشاي هو مشروب سحري يحافظ على الصحة. وله قوة غير عادية في إطالة العمر، حيث يلاحظ أنه في كل مكان يزرع الشاي يكون الناس طويلي الأعمار. وفي العصور القديمة والحديثة اعتبر الشاي الإكسير الذي يجعل سكان الجبال يعمرون طويلا. وللشاي فوائد كثيرة نذكر منها:


1. حرق الدهون.
يساعد الشاي الأخضر على تسريع عملية الايض لأن تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فعالية. فقد اكتشفت دراسة أمريكية أجريت على رجال بدناء أن شرب الشاي الأخضر ثلاث مرات يوميا. يحرق 200 سعر حراري إضافي يوميا.


2. حماية القلب من الأمراض.
أظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر يخفض مستوى الكولسترول في الدم لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضار LDL في الشرايين.



ويعتبر تشكل جلطات الدم غير الطبيعي السبب الرئيسي في النوبات القلبية والجلطات الدماغية وقد أظهر الشاي الأخضر أنه يمنع تشكل الجلطات الدموية غير الطبيعية وأن له نفس فعالية الأسبرين في هذا المجال. كذلك أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر يزيد مستويات الكولسترول النافع HDL الذي يساعد على إزالة الصفائح الدهنية من جدران الشرايين.
3. تخفيض ضغط الدم.
يعود سبب ارتفاع ضغط الدم إلى إنزيم تفرزه الكلية ويسمى ACE. وتعمل الأدوية المخفضة للضغط على منع إفراز الأنزيم ولذا فإن ضغط الدم يمكن تخفيضه من خلال تعطيل عمل الأنزيم. أما بالنسبة للشاي الأخضر فهو معطل طبيعي للأنزيم وقد أظهرت دراسات عديدة أن ضغط الدم انخفض في الحيوان والإنسان بعد إعطائهما مستحضرات من الشاي الأخضر.
4. الوقاية من الإصابة بمرض السكري.
حين يستهلك الجسم النشا، فإنه يحتاج إلى إنزيم يسمى amylase لتحليله إلى سكريات بسيطة يمكن امتصاصها في مجرى الدم. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن كوبا واحدا من الشاي الأخضر يوميا خفض مستوى نشاط إنزيم amylase بنسبة 87 بالمائة

الإفراط في قلي البطاطس يسبب السرطان

دراسة..الإفراط في قلي البطاطس يسبب السرطان



أحــــــــذر,:,من,الإفراط,في,قلي,البطاطس , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , أحــــــــذر : من الإفراط في قلي البطاطس
تعد رقائق الشبس أو البطاطس من المأكولات الشعبية المفضلة التي تأتي تقريبا مع كل وجبة طعام سريعة. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون من عشاق البطاطس أنها تحتوي على مادة كيماوية تعرف باسم "الأكريلاميد"، والتي يخشاها العلماء وخبراء الغذاء.


فقد وجد الباحثون أن البطاطس، التي تعد مسبقا ثم تقلى قليلا قبل البيع، تحتوي على مستويات عالية جدا من هذه المادة السامة.



ووفقا لدراسة أجريت في جامعة "ريدنغ"، وجد الباحثون مستويات أعلى من مادة "الأكريلاميد" في البطاطس، التي تم تجفيفها، ثم تجميدها ثم طبخها مرتان قبل أن تصل إلى المستهلك، وهي طريقة شائعة في تحضير البطاطس بطريقة تجارية.



وتستخدم هذه الطريقة لطهي البطاطس بأنواعها، والتي تباع في المطاعم المختلفة ومطاعم الوجبات السريعة.



وتعتبر مادة "الأكريلاميد"، مادة مسرطنة. وهي متوفرة في مجموعة مختلفة من المواد الغذائية الأخرى، مثل البسكويت، والخبز، والرقائق التي تم خبزها، قليها أو شيها على درجة حرارة أعلى من 120 مئويا.



أما التقرير الجديد، الذي نشرته مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء، فقد حذر المطاعم من خطورة الإفراط في طهي هذه الرقائق، لأن مادة "الأكريلاميد" ظهرت بمستويات أعلى في الأطعمة النشوية، التي تم تسخينها لفترات طويلة.



كما طالب التقرير بمراجعة قوانين السلامة الغذائية بكل ما يخص الوجبات المجهزة من رقائق البطاطس في مطاعم الوجبات السريعة.

الاثنين، 26 أغسطس 2013

هشاشة العظام

تتعلق متانة العظام بحجمها وبكثافتها. اما كثافة العظام فتتعلق بمستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم، بالاضافة الى المعادن الاخرى التي تدخل في تكوين العظام. عندما تحتوي العظام على كمية من المعادن اقل من المطلوب، تفقد العظام قوتها ثم تفقد، في منتهى الامر، قدرة الدعم الداخلية الخاصة بها.
عملية تجدد الانسجة العظمية:
لم يتوصل العلماء، بعد، لفهم تام مجمل الاسباب التي تؤدي الى هذه الظاهرة، لكن هذه العملية تتعلق بكيفية بناء العظام. فالعظم يتبدل باستمرار، اذ تنشا انسجة عظمية جديدة وتتحلل (تتفكك) انسجة قديمة. وتعرف هذه العملية بعملية تجدد، او اعادة بناء، النسيج العظمي، او تبدل النسيج العظمي.
تحدث الدورة الكاملة لتجدد العظام في غضون فترة زمنية تقدر بثلاثة اشهر. يعمل الجسم – لدى صغار السن - على انتاج النسيج العظمي الجديد باسرع مما يستغرقه تفكك او تحلل الانسجة العظمية القديمة. اي ان الكتلة العظمية تزداد باستمرار، في سن صغيرة. وتبلغ الكتلة العظمية اوجها في منتصف العقد الثالث من عمر الانسان.
ثم تتواصل عمليات تجدد الانسجة العظمية، لاحقا، لكن الجسم يفقد انسجة عظمية اكبر من تلك التي يستطيع ان يبنيها. فلدى السيدات في مرحلة الاياس ("سن الياس" - انقطاع الطمث)، تزداد وتيرة تضاؤل حجم الانسجة العظمية باستمرار، جراء الهبوط الحاد الذي يطرا في مستوى تركيز هرمون الاستروجين في الدم. وبالرغم من كثرة العوامل التي تؤثر على فقدان الانسجة العظمية، الا ان السبب الرئيسي للفقدان المتزايد للانسجة العظمية لدى السيدات يعود الى هبوط مستويات انتاج الاستروجين خلال فترة انقطاع الطمث.
تتعلق درجة الخطورة لاصابة شخص ما بتخلخل العظام بكمية الانسجة العظمية التي تكون قد تراكمت في جسمه خلال الفترة العمرية الممتدة بين سن 25 و 35 عاما (اوج كمية الانسجة العظمية)، كما تتعلق بالسرعة التي يفقد فيها الشخص الانسجة العظمية في ما بعد. كلما كبر حجم الكتلة العظمية في اوجها كلما كان لدى الشخص مخزون اكبر من الكتلة العظمية، وبذلك يقل خطر الاصابة في هشاشة العظام في سن متقدمة، نسبيا.
في حال وجود نقص في استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) (Vitamin D) خلال العقود الثلاثة الاولى من حياة الانسان، فقد يؤدي ذلك الى هبوط في الكتلة العظمية في جسم هذا الشخص عند بلوغه السن التي تبلغ فيها الكتلة العظمية اوجها، مما يؤدي الى فقدان هذا الشخص كتلة عظمية بسرعة اكبر نسبيا فيما بعد. 
العوامل التي تساهم في تحسين صحة العظام:
هنالك ثلاثة عوامل حيوية تساهم في تحسين صحة العظام على امتداد سني العمر:
  • ممارسة النشاط البدني المنتظم
  • استهلاك كميات كافية من الكالسيوم
  • استهلاك كميات كافية من فيتامين (د)، الذي يعد ضروريا لتحفيز امتصاص الكالسيوم في الجسم
هنالك عدة عوامل قد تزيد من خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام، من بينها:
  • الجنس: تبلغ نسبة الكسور الناجمة عن داء هشاشة العظام لدى السيدات ضعفي نسبتها لدى الرجال. ويعود سبب ذلك الى ان السيدات تبدان حياتهن بمستويات اقل من الكتلة العظمية، بالاضافة الى ان للسيدات "مامول حياة" (Life expectancy) اكبر منه لدى الرجال. وهذا، اضافة الى الهبوط المفاجئ في مستويات الاستروجين في سن انقطاع الطمث والذي يؤدي الى زيادة فقدان الكتلة العظمية. السيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة او صغار الحجم، هن اكثر عرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام. الرجال الذين يعانون من تدني مستويات هرمون التستوستيرون (Testosterone)، هم اكثر عرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام، من غيرهم من الرجال. اضف الى ذلك، ان الرجال الذين تزيد اعمارهم عن الخامسة والسبعين يعتبرون من اكثر المجموعات المعرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام.
  • السن: كلما ازداد عمر الانسان ازداد معه احتمال الاصابة بمرض هشاشة العظام، اذ تضعف العظام مع زيادة العمر.
  • التاريخ العائلي: يعتبر مرض هشاشة العظام من الامراض الوراثية. اي، اذا كان احد الوالدين او الاخوة في العائلة مصابين بمرض هشاشة العظام، فان ذلك يزيد من احتمال اصابة الشخص به، وخاصة اذا كان التاريخ المرضي للعائلة يشمل حالات من كسور العظام.
  • بنية الهيكل العظمي (Skeleton): يزيد احتمال الاصابة بداء هشاشة العظام لدى الرجال والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة او صغار الحجم بشكل خاص، وذلك لان الكتلة العظمية في اجسامهم صغيرة، منذ البداية.
  • استهلاك التبغ: ليس من الواضح، بعد، الدور الذي يلعبه التبغ في نشوء هشاشة العظام، الا ان الباحثين يجمعون على ان التبغ يؤدي الى اضعاف العظام.
  • الانكشاف المتواصل للاستروجين: كلما ازدادت فترة انكشاف المراة للاستروجين تقل مخاطر اصابتها بمرض هشاشة العظام. اي ان درجة الخطورة لاصابة المراة بداء هشاشة العظام تقل كلما تاخر بلوغها سن الاياس (فترة انقطاع الطمث) وكلما كان ظهور الدورة الشهرية لديها مبكرا اكثر. ومع هذا، يزداد خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام كلما قصرت فترة انكشاف المراة لهرمون الاستروجين. وقد يرجع سبب قلة انكشاف السيدة للاستروجين الى عدم انتظام الحيض، او الى انقطاع الطمث قبل بلوغ سن الخامسة والاربعين.
  • اضطرابات الاكل: يعتبر الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات الاكل، كاضطراب فقد الشهية العصابي (القهم العصابي - Anorexia nervosa) او اضطراب النهام العصابي (Bulimia nervosa)، ضمن مجموعة الخطر للاصابة في هشاشة العظام، وذلك نظرا لضمور الكتلة العظمية في منطقة اسفل الظهر والحوض.
  • الادوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات: يسبب تناول هذه الادوية لفترات زمنية طويلة، كتناول بريدنيزون (Prednisone) او كورتيزون (Cortisone) ضررا للانسجة العظمي

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

السمنة وحصوات المرارة

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من مستشفى ريجشو سبيتاليت بمدينة كوبنهاجن الدنمركية عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن ارتفاع مقياس مؤشر كتلة الجسم “BMI”، وتأثيره على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون أن الأشخاص الذى يمتلكون أرقاماً عالية لمؤشر مقياس كتلة الجسم “BMI” ويعانون من السمنة وفرط الوزن يرتفع بشكل ملحوظ خطر إصابتهم بحصوات المراة، وتظهر النتائج بشكل أكثر شيوعاً بين السيدات وبين كبار السن والأشخاص الذى يعانون من قلة الحركة، وكذلك بين السيدات الذين يستخدمون الهرمونات التعويضية.
وكشفت الدراسة التى شملت أكثر من 77000 شخص، أن كل ارتفاع لمقياس مؤشر كتلة الجسم بمقدار وحدة واحدة، يرتفع معه خطر الإصابة بحصوات المرارة بنسبة 7%، وهو ما يؤكد على خطورة السمنة وفرط الوزن، كأحد أهم الاضطرابات المرضية التى يجب أن يسعى الإنسان جاهداً لتجنبها.