الصداع
طور العلماء علاج جديد لمرض الصداع النصفي والذي يمكنه تغيير حياة الكثير ممن يعانون، ووفقا لآخر الأبحاث والاختبارات فإن النتائج تشير إلى اقتراب نبأ مهم للمرضى؛ حيث يعمل العقار الجديد كمضاد للأجسام الغريبة حيث يهاجم المواد الكيميائية التي تسبب سلسلة مؤلمة من التفاعلات في الجسم ينتج عنها الصداع النصفي.
وفي اختبار تم إجراءه على ثلاثة مرضى خلال ثلاثة أشهر تم حقنهم بالعقار مباشرة في الأوعية كجرعة واحدة كانت سببا في شفائهم تماما من أعراض الصداع.
ملايين البشر يعانون من الصداع النصفي والذي يسبب ألما نابض شديد كما أن البعض قد يشكون من هالات ضوئية متحركة تنبض في العين كعرض مرضي إضافي وأيضا أعراض الإرهاق كالغثيان والدوار والتي ربما يعود سببها للتغيرات الضوئية والمناخية لكن السبب المحدد للصداع النصفي غير مفهوم كليا.
وحسب الديلي ميل البريطانية فإن العلماء في الماضي كانوا يعتقدون أن الهالات الضوئية النابضة سببها ضيق الأوعية الدموية في المخ وبالتالي تنتج هذه الأعراض عن التحرك المفاجئ للدم.
وبالرغم من علم الباحثون أن الصداع النصفي سببه تغيرات في المخ نفسه، وهو مايترتب عليه تدفق الدم إلا أن معظم الأدوية كانت تتضمن مضادات للتجلط، ومضادات اكتئاب وتشنجات، لكن هذه المكونات لم تكن مطورة خصيصا للصداع النصفي لكنها كانت تعمل كمكونات وقائية فقط على عكس العقار الجديد الذي يعتبر الأول من نوعه المصمم خصيصا لتجنب الصداع النصفي.
يستهدف العقار الجديد مادة كيميائية تسمي ''الكلسوتينين'' والتي تنتج من النهايات العصبية في المخ والقنوات العصبية أيضا، وتظهر هذه المادة بكميات كبيرة لدي من يعانون الصداع النصفي والتي تسبب الأعراض والتغيرات في بطانة المخ .
وقد تم تطوير شكلين من العقار لمحاربة هذه المادة عن طريق الالتصاق بمستقبلاتها في الخلية العصبية وتم اختبارها على 16 مريض في جامعة كاليفورنيا لمدة ثلاثة أشهر حيث أظهرت النتائج أن 33 في المئة منهم قد تخلصوا من 50 في المئة من نوبات الصداع النصفي بعد أول استخدام.
ويقول دكتور '' بيتر جودبسي'' أستاذ الأمراض العصبية بالجامعة الملكية بلندن أن هذا العقار يعتبر تقدما كبيرا في عقاقير الصداع حيث أنه الأول من نوعه الذي طور خصيصا لأعراض الصداع النصفي كما أنه من المتوقع أيضا أن يساهم في علاج الكثير من أنواع الصداع الأخرى.
وفي اختبار تم إجراءه على ثلاثة مرضى خلال ثلاثة أشهر تم حقنهم بالعقار مباشرة في الأوعية كجرعة واحدة كانت سببا في شفائهم تماما من أعراض الصداع.
ملايين البشر يعانون من الصداع النصفي والذي يسبب ألما نابض شديد كما أن البعض قد يشكون من هالات ضوئية متحركة تنبض في العين كعرض مرضي إضافي وأيضا أعراض الإرهاق كالغثيان والدوار والتي ربما يعود سببها للتغيرات الضوئية والمناخية لكن السبب المحدد للصداع النصفي غير مفهوم كليا.
وحسب الديلي ميل البريطانية فإن العلماء في الماضي كانوا يعتقدون أن الهالات الضوئية النابضة سببها ضيق الأوعية الدموية في المخ وبالتالي تنتج هذه الأعراض عن التحرك المفاجئ للدم.
وبالرغم من علم الباحثون أن الصداع النصفي سببه تغيرات في المخ نفسه، وهو مايترتب عليه تدفق الدم إلا أن معظم الأدوية كانت تتضمن مضادات للتجلط، ومضادات اكتئاب وتشنجات، لكن هذه المكونات لم تكن مطورة خصيصا للصداع النصفي لكنها كانت تعمل كمكونات وقائية فقط على عكس العقار الجديد الذي يعتبر الأول من نوعه المصمم خصيصا لتجنب الصداع النصفي.
يستهدف العقار الجديد مادة كيميائية تسمي ''الكلسوتينين'' والتي تنتج من النهايات العصبية في المخ والقنوات العصبية أيضا، وتظهر هذه المادة بكميات كبيرة لدي من يعانون الصداع النصفي والتي تسبب الأعراض والتغيرات في بطانة المخ .
وقد تم تطوير شكلين من العقار لمحاربة هذه المادة عن طريق الالتصاق بمستقبلاتها في الخلية العصبية وتم اختبارها على 16 مريض في جامعة كاليفورنيا لمدة ثلاثة أشهر حيث أظهرت النتائج أن 33 في المئة منهم قد تخلصوا من 50 في المئة من نوبات الصداع النصفي بعد أول استخدام.
ويقول دكتور '' بيتر جودبسي'' أستاذ الأمراض العصبية بالجامعة الملكية بلندن أن هذا العقار يعتبر تقدما كبيرا في عقاقير الصداع حيث أنه الأول من نوعه الذي طور خصيصا لأعراض الصداع النصفي كما أنه من المتوقع أيضا أن يساهم في علاج الكثير من أنواع الصداع الأخرى.
