4 اشارات انذار مبكرة لسرطان المبيض
قد تقود الى تشخيصه وعلاجه
كمبردج (ولاية ماساشوستس الاميركية): «الشرق الأوسط»*
طالما سميّ سرطان المبيض بإسم «القاتل الصامت»، لأن من المعتقد ان اعراضه لا تظهر الا بعد ان يصل المرض الى مرحلة متقدمة، ولأن من الصعب شفاؤه. الا ان خبراء الصحة قد تعرفوا على مجموعة من الشكاوى الجسدية التي غالبا ما تظهر لدى النساء المصابات بسرطان المبيض، والتي قد تشكل اشارات انذار مبكرة.
الا ان هذه الاعراض شائعة جدا، وتظهر لدى الكثيرات من النساء من دون ان يكنّ مصابات بسرطان المبيض. لكنه، وللنساء المصابات فعلا بالمرض، فان الأمل يتمثل في ان تقود التوعية الكبيرة بها (الأعراض)، الى حدوث تشخيص مبكر للمرض وعلاجه.
في يونيو عام 2007، اصدرت مؤسسة السرطان النسائي وجمعية اطباء السرطان النسائي وجمعية السرطان الاميركية، وثيقة مشتركة حددت فيها اربعة اعراض مهمة، تظهر غالبا لدى النساء المصابات بسرطان المبيض، اكثر من غيرهن. وهذه الاعراض هي: الانتفاخ او زيادة حجم البطن، آلام في الحوض او البطن، صعوبة الأكل او الشعور بالشبع بسرعة، زيادة التبول او الحاجة الملحة له.
واوصت الوثيقة ان تتوجه أي امرأة تعاني من واحد او اكثر من هذه الاعراض يوميا تقريبا ولمدة بضعة اسابيع، الى الطبيب (ويفضل ان يكون طبيب الامراض النسائية) لاجراء فحص دقيق لمنطقة الحوض.
وأن حدث وأن أثار فحص الحوض الشكوك، فانه يتبع باجراء فحص غير تدخلي يسمى " الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل" transvaginal ultrasound، ثم امكانية اجراء اختبار للدم للبحث عن وجود مؤشر يدعى "سي ايه-125" CA-125(والمسح الخاص ب "سي أيه-125" لوحده فقط، لا يعتبر أداة مسح جيدة). والطريقة الوحيدة لتشخيص سرطان المبيض هي اثناء الجراحة، التي من الافضل ان يجريها طبيب نسائي متخصص في السرطان او جراح آخر يتمتع بمهارات في سرطان المبيض. وقد اظهرت الابحاث ان الكثيرات من النساء المصابات بسرطان المبيض، كن يشتكين من الاعراض قبل وقت طويل من تشخيصهن بالمرض. الا ان مخاوفهن إما تكون قد إهملت او اعتبرت مظاهر لمرض آخر. ومن المؤكد ان الاعراض التي وردت في الوثيقة المشتركة أي، الانتفاخ، وآلام البطن، والإمتلاء، والتبول المتكرر، تصاحب كثيرا من المشاكل الصحية الاخرى، مثل مصاعب الدورة الشهرية، القولون العصبي، وتعرض المثانة الى انواع العدوى. ولكن، ان كانت هذه الاعراض حديثة الظهور، وتستمر لعدة اسابيع، وتزداد سوءا مع الزمن، فانها يمكن ان تشكل علامة على الاصابة بسرطان المبيض، وفقا لما تقوله الدكتورة بربارا غوف التي كان بحثها في جامعة واشنطن في سياتل، مهما في تطوير بنود الوثيقة المشتركة
طالما سميّ سرطان المبيض بإسم «القاتل الصامت»، لأن من المعتقد ان اعراضه لا تظهر الا بعد ان يصل المرض الى مرحلة متقدمة، ولأن من الصعب شفاؤه. الا ان خبراء الصحة قد تعرفوا على مجموعة من الشكاوى الجسدية التي غالبا ما تظهر لدى النساء المصابات بسرطان المبيض، والتي قد تشكل اشارات انذار مبكرة.
الا ان هذه الاعراض شائعة جدا، وتظهر لدى الكثيرات من النساء من دون ان يكنّ مصابات بسرطان المبيض. لكنه، وللنساء المصابات فعلا بالمرض، فان الأمل يتمثل في ان تقود التوعية الكبيرة بها (الأعراض)، الى حدوث تشخيص مبكر للمرض وعلاجه.
في يونيو عام 2007، اصدرت مؤسسة السرطان النسائي وجمعية اطباء السرطان النسائي وجمعية السرطان الاميركية، وثيقة مشتركة حددت فيها اربعة اعراض مهمة، تظهر غالبا لدى النساء المصابات بسرطان المبيض، اكثر من غيرهن. وهذه الاعراض هي: الانتفاخ او زيادة حجم البطن، آلام في الحوض او البطن، صعوبة الأكل او الشعور بالشبع بسرعة، زيادة التبول او الحاجة الملحة له.
واوصت الوثيقة ان تتوجه أي امرأة تعاني من واحد او اكثر من هذه الاعراض يوميا تقريبا ولمدة بضعة اسابيع، الى الطبيب (ويفضل ان يكون طبيب الامراض النسائية) لاجراء فحص دقيق لمنطقة الحوض.
وأن حدث وأن أثار فحص الحوض الشكوك، فانه يتبع باجراء فحص غير تدخلي يسمى " الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل" transvaginal ultrasound، ثم امكانية اجراء اختبار للدم للبحث عن وجود مؤشر يدعى "سي ايه-125" CA-125(والمسح الخاص ب "سي أيه-125" لوحده فقط، لا يعتبر أداة مسح جيدة). والطريقة الوحيدة لتشخيص سرطان المبيض هي اثناء الجراحة، التي من الافضل ان يجريها طبيب نسائي متخصص في السرطان او جراح آخر يتمتع بمهارات في سرطان المبيض. وقد اظهرت الابحاث ان الكثيرات من النساء المصابات بسرطان المبيض، كن يشتكين من الاعراض قبل وقت طويل من تشخيصهن بالمرض. الا ان مخاوفهن إما تكون قد إهملت او اعتبرت مظاهر لمرض آخر. ومن المؤكد ان الاعراض التي وردت في الوثيقة المشتركة أي، الانتفاخ، وآلام البطن، والإمتلاء، والتبول المتكرر، تصاحب كثيرا من المشاكل الصحية الاخرى، مثل مصاعب الدورة الشهرية، القولون العصبي، وتعرض المثانة الى انواع العدوى. ولكن، ان كانت هذه الاعراض حديثة الظهور، وتستمر لعدة اسابيع، وتزداد سوءا مع الزمن، فانها يمكن ان تشكل علامة على الاصابة بسرطان المبيض، وفقا لما تقوله الدكتورة بربارا غوف التي كان بحثها في جامعة واشنطن في سياتل، مهما في تطوير بنود الوثيقة المشتركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق