13 عادة غذائية خاطئة يرتكبها المصريون يومياً
كثير من العادات الغذائية الخاطئة التى نعانى منها خلال حياتنا اليومية ومنتشرة فى المجتمع المصرى والعربى عموما .. دكتور سميح بدير استشارى التغذية العلاجية والصحة والجمال يحدد 14 عادة غذائية خاطئة نعانى منها حتى نصححها .
1- عادة غذائية سيئة تسود فى الأحياء الشعبية وهى لف بعض الأطعمة والحلويات فى ورق الصحف وورق " الكراريس " والكشاكيل المدرسية المستعملة عند بيعها ، مما يعرض الأطعمة للتلوث بالأحبار المختلفة وبالمواد الضارة بالصحة .
2- يميل بعض المواطنين لأكل الخيار مقشرا وهى عادة غذائية خاطئة لأن تقشير الخيار يفقد محتواه من فيتامين " أ " الموجود فى القشرة الخضراء ، وينطبق الشىء نفسه على " القتا " ولذلك يفضل أكل ثمار " الخيار والقتا " بدون تقشير .
3- يسود فى قطاع الحرفيين إعطاء العمال الذين يبذلون جهدا بدنيا عنيفا كميات كبيرة من السكر أو المواد النشوية بكميات كبيرة ، وذلك بحجة أن ذلك يقاوم شعورهم بالتعب ويحفظهم على مزيد من بذل الجهد ، وهو خطاء جسيم لأن الجسم تزداد احتياجاته إلى الثيامين " فيتامين ب و أ " كلما زاد اسهلاك الفرد من الكربوهيدرات ، وقد يفسر هذا بأن الثيامين جزء من أنزيم يلعب دورا هاما فى تحليل الكربوهيدرات .
والإنزيمات ضروريه جدا اثناء العمليات الفسيولوجيه ، لذلك يزداد حاجة العمال الكادحين الى الثيامين كلما زادت نسبة الكربوهيدرات التى تحرقها اجسامهم .
4- تسود عادة قيام بعض المدربين بتدريب الرياضيين على ممارسة الرياضات العنيفه وكذلك الجهد البدنى العنيف بعد الأكل مباشرة لاعتقادهم ان ذلك يوفر للرياضى السعرات اللأزمه له فيتحسن مستوى ادائه وهذا خطأ نظرا لان بذل الجهد العنيف بعد الأكل مباشرة يعطل عملية الهضم ، فى حين أن ممارسة الرياضة المعتدلة بعد الأكل بنحو ساعة يساعد على الهضم .
5 – يسود فى مناطق صعيد مصر عادة انتاج الخبز " البتاو " وغيره لاعتقادهم أنه مفيد من الناحيه الغذائيه عن الخبز المتخمر الذى يتم انتاجه فى الوجه البحرى وهذه عاده غذائية خاطئة نظرا لأن عدم تخمر الخبز تخمرا كاملا يؤدى إلى احتوائه على حامض "الفيتيك" بكميات مرتفعه والذى يمنع الاستفاده الكامله من الكالسيوم والزنك والحديد نتيجة ارتباطه معها مكونا أملاح الفيتات غير الذائبه التى لا يستفيد منها الجسم ، فضلا عن ان وجود هذا الحامض بكميات مرتفعة نسبيا يؤدى أيضا بدوره إلى عدم الإستفاده الكامله للجسم من الأغذية التى تحتوى على هذه العناصر المعدنية الثلاثة ونتيجه لذلك ستلقى نفس المصير .
6- تسود بين المصريين عادة اكل الفسيخ والسردين المملح او الملوحة أو السمك المجفف فى غذاء اليوم الأول من عيد الفطر بعد صيام شهر رمضان المعظم وهذه عاده خاطئة تسبب إرهاقا للمعده بعد طول صيام وينبغى الإقلاع عنها .
7 - تسود بين ربات البيوت عادة غمر الدجاج واللحوم والأسماك المجمده فى الماء لتفكيكها سريعا وهذه عادة خاطئه لأن ذلك يسبب فقدان الكثير من العناصر الغذائيه القابله للذوبان فى الماء مثل الأحماض الأمينيه والأملاح المعدنيه والبروتينات الذائبه والفيتامينات الذائبه فى الماء .
8 - تسود بين معظم الناس عادة النفخ والتنفس فى الشراب الساخن بقصد تبريده وهذه عاده غذائية خاطئة والأدب النبوى الشريف يدعونا إلى التانى فى الطعام والشراب ، لاننا إذا شربنا مسرعين يدخل الماء مكان الهواء ويحدث ما نسميه "الشرقه " وقد روى أبن عباس رضى الله عنهما ان النبى صلى الله عليه وسلم ( نهى أن يتنفس فى الاناء او ينفخ فيه) .
9 - تسود بين معظم الناس عادة شرب كوب الماء جرعه واحده وهذه عاده غذائية خاطئة فالرسول صلى الله عليه وسلم يامرنا بالشرب ثلاثا فعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس فى الشراب ثلاثا أى يشرب على ثلاث دفعات .
10 - تنتشر بين معظم الحرفيين عادة الاكثار من تناول المخللات والأسماك المملحة والاغذية المحتوية على الملح بنسب عالية فى فصل الصيف لتعويض الملح المفقود فى العرق نتيجة العمل الشاق ولعل الأسراف فى تناول هذه الاغذية العالية فى الملح ليس فى صالحهم لانه يعرضهم لأضرار صحية على الأمد الطويل ومن بينها انتشار أمراض ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوى وانفجار الاوعية الدموية .
11- تنتشر فى مصر عادة استخدام زيت التحمير عدة مرات ربما لمدد كبيره مما يترتب عليه الهدم التام للفيتامينات وتكوين مركبات بوليمرية معقده ونواتج الأكسده للزيت ومعظمها ضارة بالصحة العامة للمواطنين بل أن بعضها من المواد التى تسبب الإصابه بالسرطان .
12 - يسود الاعتقاد بين معظم المواطنين ان اكل السمك وشرب التمر هندى فى ان واحد يسبب خللا عقليا .وهو اعتقاد خاطئ تماما لا أساس له من الصحه .
13 - يعتقد بعض المواطنين ان أكل السمك واللبن معا مضر جدا ، وهذا خطا كبير لان علماء التغذيه اثبتوا ان أسهل الأغذيه هضما واغناها فى القيمه الغذائيه طبق السمك بالصلصه البيضاء المصنوعه من اللبن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق