الصفحات

السبت، 23 أغسطس 2014

السلوك العدواني عند الطفل

كيف نعالج السلوك العدواني عند الطفل؟


christian-dogma.com


انتشرت سلوكيات مرفوضة من أطفالنا في الآونة الأخيرة دون معرفة الأسباب. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال ذوي السلوك العدواني أكثر عرضة، لتعريض حياتهم للخطر أو الإصابة بإعاقات ومن ثم الوفاة المبكرة.
إن من يعانون من اضطراب فرط النشاط وتشتت التركيز أثناء الطفولة، أكثر عرضة من سواهم للاتجاه والانغماس في الجريمة.
وأشارت دراسة علمية حديثة إلى أن الطفولة التعيسة، والتعرض للإساءة البدنية واللفظية أثناء تلك المرحلة الأولى من حياة الطفل، قد تقصر العمر.
بينما وجدت دراسة أخرى أن بعض الأطفال والمراهقين عرضة أكثر من سواهم للإدمان على "الإنترنت"، ورجحت احتمالات حدوث ذلك بين الأطفال "العدوانيين" ومن يعانون من الاكتئاب والإرهاب الاجتماعي.
السلوك العدواني عند الأطفال أسبابه ووسائل علاجه
ماهو السلوك العدواني؟
السلوك العدواني هو تصرف سلبي يصدر من الطفل تجاه الآخرين ويظهر على صوره عنف جسدي أو لغوي أو بشكل إيماءات وتعابير غير مقبوله من قبل الآخرين
ما هي أسباب ظهور السلوك العدواني عند الصغار؟
أولا: تقليد الطفل لمن يراه مثله الأعلى وقد يكون من الأسرة أو صديقًا له أو من الشخصيات الكرتونية التي يشاهدها ويتعلق بها.
ثانيا: شعور الطفل بانة مرفوض إجتماعيا من قبل أسرته أو أصدقائه أو معلمية نتيجة سلوكيات سلبية صادرة من الطفل أو تصرفات خارجة عن إرادته. ولم يتم التعامل معها.
ثالثا: التشيجيع من قبل الاسرة للسلوك العدواني بأعتبارة دفاعا عن النفس،وأنه لاخطر على الطفل طالما يهاجم الآخرين.
رابعا: شعور الطفل بالنقص،نتيجة وجود عيب خلقي في النطق أو السمع أو أي عضو آخر من جسمه أو نتيجة لتكرار سماعه للاخرين الذين يصفونه بالصفات السلبية كالغباء أو الكسل أو غيرها من الاوصاف السيئة على نفس الطفل.
خامسا: عدم مقدرة الطفل عن التعبير عما بداخله من أحاسيس، وعجزه عن التواصل لأسباب قد تكون نفسية،كالانطوائية أو لغوية كأن يتحدث الطفل بلغة مختلفة مع من يتعامل معهم خلال وجودة في المدرسة
سادسا: شعور الطفل بالاحباط والفشل، نتيجة عدم قدرتة لإنجاز بعض المهام أو التاخرفيها مما يجعله يعبر عن تصرفاته بالعدوانية.
سابعا:كبت الطاقة الكامنة في جسم الطفل من قبل الاسرة أو المدرسة، مما يدفع الطفل إلى تفريغ هذه الطاقة بصورة عدوانية على غيره.
ثامنا: تعرض الطفل نفسه للقهر والعدوانية من قبل الآخرين.
أساليب معالجة وتخفيف السلوك العدواني للطفل:
أولا: التوقف عن التعامل مع الأطفال بأسلوب صارم وقاسي بالضرب أو التوبيخ الدائم.
ثانيا:أبعاد الطفل عن القدوة السيئة التي يتعامل معها كالاصدقاء أو بعض برامج التلفاز.
ثالثا:أبعاد الطفل عن مشاهدة النزاعات والخلافات الاسرية.
رابعا:تعزيز شعور الطفل بالسعادة والثقة بالنفس.
خامسا:تفريغ الطاقة البدنية لدى الطفل من خلال ممارسته لبعض الانشطة البدنية كالجري أو قيادة الدراجه أو غيرها
سادسا: محاورة الطفل وإرشاده لكيفية التعبير عن نفسة من خلال حركات أو رسم أو كتابة بعض االكلمات على ورقة تظهر غضبه.
سابعا: أشعار الطفل بأهمية ما يقوم به وتشجيعه، وعدم أرباكه بمهام لا يستطيع القيام بها،ومراعاة صغر سنه.
ثامنا: استغلال الفرص المناسبه لكي نعبر للطفل عن نبذ هذا السلوك، من خلال موقف يظهر امام الطفل أو سرد قصة دون احراجه.
تاسعا:عدم مناقشة مشاكل الطفل مع الآخرين بوجوده،فهذا يودى إما إلى شعور الطفل بالانتصار نتيجة عدم قدرة أهله على حل المشكلة، أو شعوره بالاحراج، مما يودي إلى زيادة المشكلة في كلتا الحالتين.
إن برامج تقويم الصغار كثيرة ولكن يجب استشارة المتخصصين، في حالة عدم الوصول لحل لتقويم سلوكيات مرفوضة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق