4 خطوات لتخطّي الضغوطات اليومية
تعاني الكثير من النساء من مشكلات نفسية تنعكس سلباً على حياتهنّ وحياة المحيطين بهنّ، ولعلّ سبب هذه المشكلات يعود الى ضغوطات الحياة العملية والحياة المنزلية التي عليهنّ التوفيق بينها، وهذا ما لم يستطع التطوّر التكنولوجي الحدّ منه، بل بالعكس زاد من خطورته. إذ يخلق نمط الحياة العصريّة ضغوطات نفسية تؤدّي أحياناً الى إضطرابات نفسيّة وأمراض صحيّة، وتؤثّر سلباً على علاقاتنا الاجتماعيّة. وللحدّ من الضغوطات اليومية التي تعترض النساء والتنعّم بالتالي بالراحة والهدوء، إليك 4 خطوات اساسية:
1- تنظيم الافكار: تنظيم الأفكار يساعد المرأة في التخلّص من الضغوطات ويساعد الدماغ على العمل بشكل سليم، ويسمح للذاكرة بأن تعمل بطريقة سليمة، كما يسهّل عمليّة الاكتساب لمعلومات جديدة ترغب في تعلّمها. إلا انّ التنظيم لا يكون ممكناً إلا في ظلّ جوّ يسوده الهدوء، حيث أنّ الدماغ يكون بحاجة الى الهدوء ليتمكّن من إستيعاب معلومة جديدة يتلقّاها وتسجيلها وحفظها.
2- تحديد الأولويّات: لتتمكّن النساء من التخلّص من ضغوطات الحياة اليومية ومن ترسّباتها الخطيرة على الصحة والنفسية عليهنّ تنظيم أولوياتهنّ وتحديدها، والعمل على إنجاز عمل واحد في وقته المحدد، فالدماغ لا يتمكّن من إنجاز اكثر من عمل في آن واحد.
3- الترتيب العملي: ما نقصده بالترتيب العملي هو توزيع المهام المنزلية على كلّ أفراد الأسرة، كلّ بحسب سنّه ومؤهّلاته الفكرية والجسدية، فهذا ما يخفف من نسبة الضغط ويزيد من متانة الروابط العائلية، كذلك فإنّه يضع الانسان أمام مسؤولياته فيشعر بانّه منتج وفعّال في محيطه.
4- حيّز للنشاطات المسلّية: أكثر ما يخفف من نسبة الضغوطات اليومية هو الترفيه، وبالتالي على المراة تخصيص مساحة مهمّة من وقتها لممارسة النشاطات التي تحبّها، فمن الضروري أن يكون لكلّ فرد الوقت الخاصّ لممارسة الرياضة، أوالرقص، أو الرسم، أو القراءة..الخ، أو ممارسة أيّ نشاط آخر يمنحه شعوراً بالثقة بالنفس، وبالانفتاح على الآخرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق