الصفحات

الأحد، 23 نوفمبر 2014

الحزام النارى

لحزام الناري: الأعراض والعلاج

 يعرف الحزام الناري بأنه التهاب فيروسي حاد يظهر في الجلد على شكل حويصلات في مسار عصب حسي معين، ويتميز بوجود ألم شديد.
عند الإصابة الأولى، يظل الفيروس كامنا لسنوات عدة، وعندما يعاد تنشيطه يسير الفيروس مع الأعصاب ليصل إلى الجلد في صورة الهربس العصبي.
الأعراض
- طفح جلدي: على هيئة حويصلات تظهر بعد حدوث احمرار شديد بالجلد، فتصبح الحويصلات محاطة بجلد شديد الاحمرار. بعد أسبوع إلى أسبوعين تجف هذه الحويصلات، حتى تختفي تماما بعد 2-3 أسابيع.
يتميز هذا الطفح الجلدي بتواجده في جهة واحدة من الجسم. خصوصا في منطقتي الصدر والجذع. وأحيانا تصاب منطقة الوجه والرقبة والتي قد تؤدي لحدوث مضاعفات في الفم أو العين. وأحيانا يحدث شلل في الوجه، فقدان السمع، فقدان التذوق في جهة واحدة من اللسان.
- ألم شديد أو وخز ناري: يكون مصاحبا للطفح الجلدي أو يسبق حدوثه.
- تضخم في الغدد الليمفاوية: التابعة للجزء المصاب.
التشخيص
يعتمد تشخيص الهربس العصبي على ظهور الطفح الجلدي المميز له في شخص قد أصيب سابقا بالجدري المائي، ونوعية الألم وانتشاره.
العلاج
غالبا يتم الشفاء من الهربس العصبي تلقائيا بدون علاج محدد للمرض نفسه. يكون العلاج لأعراض المرض فقط. ومما يمكن استخدامه للعلاج:
- مضاد للفيروسات والذي يساعد بدوره في تقليل مدة المرض والألم، وأيضا المضاعفات المحتمل حدوثها. كما يعتبر حماية للمريض إذا كان يعاني من نقص المناعة. ويفضل استخدامه خلال 24 ساعة من ظهور الألم.
هناك أنواع من مضادات الفيروسات التي تستخدم لعلاج الحزام الناري:
- أسيكلوفير (Aciclovir).
- فالسيكلوفير (Valaciclovir).
- فاميسكلوفير (Famciclovir).
في الحالات الصعبة، ينصح باستعمال اسيكلوفر عن طريق الوريد ولمدة أيام فقط. في بعض الحالات ربما ينصح باستعمال الستيرويد عن طريق الفم. يمكن استعمال المضادات الحيوية للالتهابات الثانوية، ولعلاج الآلام الصعبة، وكذلك ينصح باستخدام مضادات الاكتئاب كاربامازيبين التي تحدث بعد الحزام الناري، يؤخذ فالبوريت ومسكنات لتهدئة الألم.
- مطهرات موضعية؛ حيث يجب تطهير الجلد المصاب. ويجب التنبيه على المريض إلى عدم إعادة استخدام الأدوات الشخصية له إلا بعد تطهيرها.
وإذا استمر الألم، ينبغي حقن الأعصاب المسؤولة بمضادات الالتهاب عند طبيب اختصاصي الألم، وهذا علاج فعال بنسبة 90 % اذا تم الحقن في الأشهر الثلاثة الأولى من الإصابة.
الوقاية
- عدم ملامسة الأدوات الشخصية للمصاب إلا بعد غسلها في ماء مغلي.
- الابتعاد وعدم ملامسة جلد الشخص المصاب خاصة فترة تواجد الحويصلات لمنع انتقال العدوى (خاصة للسيدات الحوامل).
- إعطاء لقاح الجدري المائي للأطفال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق