لطالما كان موضوع فائدة شرب الماء للبشرة نقطة جدال، فالكثير يعتقد ويجزم
ان الماء مهم جدا للحصول على بشرة جيدة وصحية والفائدة الاساسية في هذا
الاعتقاد ان شرب كميات كبيرة من الماء يبقي البشرة مشبعة بالماء فيمنع
جفافها كما يعتقد انه يعطي الجلد مظهرا متألقا وصحيا وبشرة شابة ويؤخر من
ظهور التجاعيد بشكل واضح ويسمح للجلد بالحفاظ على مطاطيته ولينه.
وعموما قام العديد من خبراء الجلد بدحض هذه الدراسات اعلاه الا اذا كان هذا الشخص يعاني من جفاف شديد في البشرة والجلد فإن شرب كميات كبيرة من الماء لا تمنع البشرة من ان تصاب بالجفاف وبشكل عام فإن درجة رطوبة البشرة لا تحسب بالعوامل الداخلية بل بعكس ذلك تماما فإن العوامل الخارجية هي التي تؤثر على درجة رطوبة او جفاف الجلد. مثل كمية شطف او غسل الجلد يوميا. البيئة المحيطة، عدد الغدد الدهنية على البشرة وطريقة أدائها لوظيفتها.
في حالة تعويض هذا النقص في رطوبة الجلد عن طريق شرب الماء فقط فإن هذا الماء يدخل الى الجسم الى الانسجة الداخلية ولا يصل الى الطبقة الخارجية للجلد (epidermis) ويسري داخل الجسم بشكل أسرع ويستفاد منه هناك لوظائف الجسم.
إذا كانت البشرة جافة فإن افضل طريقة هي استخدام المرطبات الخارجية الخاصة بجفاف البشرة مما يعوض هذا النقص للبشرة ويعالج جفافها.
من الواضح انه لا يوجد دليل ثابت يثبت ان شرب الماء يمنع او يحول دون حدوث جفاف في الجلد او البشرة.
* ماذا عن رش الماء على الجلد خارجيا، هل يقلل ذلك من جفاف البشرة؟!
- مرة أخرى يعتبر هذا السؤال محور اختلاف في الآراء. اختلف البعض في ان رش الماء خارجا على الجلد يساعد في منع جفافها وترطيبها. مما أثبت فيما بعد انه الرأي الأقرب الى الواقع. وأضاف هؤلاء انه من الافضل وضع كريمات الترطيب على الجلد لمنع جفاف الجسم وذهاب رطوبته رغم ذلك فإن للجو والبيئة دورا هاما فيجب ان لا يكون الجو جافا وخاليا من جزيئات الماء. فإن الجو الرطب يساعد كثيرا في منع تبخر جزيئات الماء من الجلد بعكس الجو الجاف الذي يقوم بتجفيف وتبخير الماء في الجسم.
التوصيات في طرق شرب الماء:
إن الفائدة المرجوة من شرب الماء للجسم تعتمد على كمية الماء التي يتم شربها. توصي أغلب الدراسات على شرب ثمانية أكواب من الماء يوميا للحصول على الفائدة القصوى من الماء داخل الجسم.
يدعي البعض ان الفائدة العظمى للماء تدخل عندما تكون المياه مقطرة وليست من الصنبور، فمياه الصنبور قد تحتوي على خليط من المواد غير المرغوب فيها مع الماء كبعض المعادن وبعض الشوائب الاخرى.
وبشكل عام توجد الكثير من الآراء حول نوعية وكمية الماء الواجب شربه وعموما طالما كان الماء نظيفا فهذا دائما جيد ومقبول.
ومن المثير في قاعدة ان الانسان يجب ان يشرب ثمانية أكواب من الماء يوميا غير مثبتة ولا توجد أي دراسات حتى الان طبية تثبت او تبين سبب هذه المقولة والقاعدة التي تناولها الان الكثير من الناس.
بالاضافة الى قاعدة الثمانية أكواب يوميا فإن التوصيات دائما تنص على الاقلال من تناول المواد الغذائية والمشروبات مثل القهوة والشاي والكولا والمشروبات الاخرى المحتوية على الكافيين.
ويعتبر الكثير من الخبراء ان شرب ثمانية اكواب من الماء يوميا كمية مبالغة بعض الشيء وأن نفس الفائدة المرجوة يمكن الحصول عليها بشرب كمية اقل من الماء، وبالتالي يقترح هؤلاء ان الكمية الكافية للشخص البالغ المتوسط الوزن وبصحة جيدة وكليتين جيدتين ويعيش في مناخ معتدل هي اربع كأسات يومية فقط ليحصل على الفائدة المرجوة من الماء المشروب وليقوم بتعويض ما يخسره الانسان من الماء يوميا.
ومن الجدير بالذكر انه لا يشترط ان يكون هذا الماء على هيئة ماء مقطر او معلب او من الصنبور. بل يمكن ان تؤخذ كميات جيدة من الماء عن طريق تناول بعض انواع الفاكهة الغنية بالماء او بعض انواع الاطعمة الاخرى والخضروات او حتى العصائر والمشروبات الاخرى كالحليب.
وعموما قام العديد من خبراء الجلد بدحض هذه الدراسات اعلاه الا اذا كان هذا الشخص يعاني من جفاف شديد في البشرة والجلد فإن شرب كميات كبيرة من الماء لا تمنع البشرة من ان تصاب بالجفاف وبشكل عام فإن درجة رطوبة البشرة لا تحسب بالعوامل الداخلية بل بعكس ذلك تماما فإن العوامل الخارجية هي التي تؤثر على درجة رطوبة او جفاف الجلد. مثل كمية شطف او غسل الجلد يوميا. البيئة المحيطة، عدد الغدد الدهنية على البشرة وطريقة أدائها لوظيفتها.
في حالة تعويض هذا النقص في رطوبة الجلد عن طريق شرب الماء فقط فإن هذا الماء يدخل الى الجسم الى الانسجة الداخلية ولا يصل الى الطبقة الخارجية للجلد (epidermis) ويسري داخل الجسم بشكل أسرع ويستفاد منه هناك لوظائف الجسم.
إذا كانت البشرة جافة فإن افضل طريقة هي استخدام المرطبات الخارجية الخاصة بجفاف البشرة مما يعوض هذا النقص للبشرة ويعالج جفافها.
من الواضح انه لا يوجد دليل ثابت يثبت ان شرب الماء يمنع او يحول دون حدوث جفاف في الجلد او البشرة.
* ماذا عن رش الماء على الجلد خارجيا، هل يقلل ذلك من جفاف البشرة؟!
- مرة أخرى يعتبر هذا السؤال محور اختلاف في الآراء. اختلف البعض في ان رش الماء خارجا على الجلد يساعد في منع جفافها وترطيبها. مما أثبت فيما بعد انه الرأي الأقرب الى الواقع. وأضاف هؤلاء انه من الافضل وضع كريمات الترطيب على الجلد لمنع جفاف الجسم وذهاب رطوبته رغم ذلك فإن للجو والبيئة دورا هاما فيجب ان لا يكون الجو جافا وخاليا من جزيئات الماء. فإن الجو الرطب يساعد كثيرا في منع تبخر جزيئات الماء من الجلد بعكس الجو الجاف الذي يقوم بتجفيف وتبخير الماء في الجسم.
التوصيات في طرق شرب الماء:
إن الفائدة المرجوة من شرب الماء للجسم تعتمد على كمية الماء التي يتم شربها. توصي أغلب الدراسات على شرب ثمانية أكواب من الماء يوميا للحصول على الفائدة القصوى من الماء داخل الجسم.
يدعي البعض ان الفائدة العظمى للماء تدخل عندما تكون المياه مقطرة وليست من الصنبور، فمياه الصنبور قد تحتوي على خليط من المواد غير المرغوب فيها مع الماء كبعض المعادن وبعض الشوائب الاخرى.
وبشكل عام توجد الكثير من الآراء حول نوعية وكمية الماء الواجب شربه وعموما طالما كان الماء نظيفا فهذا دائما جيد ومقبول.
ومن المثير في قاعدة ان الانسان يجب ان يشرب ثمانية أكواب من الماء يوميا غير مثبتة ولا توجد أي دراسات حتى الان طبية تثبت او تبين سبب هذه المقولة والقاعدة التي تناولها الان الكثير من الناس.
بالاضافة الى قاعدة الثمانية أكواب يوميا فإن التوصيات دائما تنص على الاقلال من تناول المواد الغذائية والمشروبات مثل القهوة والشاي والكولا والمشروبات الاخرى المحتوية على الكافيين.
ويعتبر الكثير من الخبراء ان شرب ثمانية اكواب من الماء يوميا كمية مبالغة بعض الشيء وأن نفس الفائدة المرجوة يمكن الحصول عليها بشرب كمية اقل من الماء، وبالتالي يقترح هؤلاء ان الكمية الكافية للشخص البالغ المتوسط الوزن وبصحة جيدة وكليتين جيدتين ويعيش في مناخ معتدل هي اربع كأسات يومية فقط ليحصل على الفائدة المرجوة من الماء المشروب وليقوم بتعويض ما يخسره الانسان من الماء يوميا.
ومن الجدير بالذكر انه لا يشترط ان يكون هذا الماء على هيئة ماء مقطر او معلب او من الصنبور. بل يمكن ان تؤخذ كميات جيدة من الماء عن طريق تناول بعض انواع الفاكهة الغنية بالماء او بعض انواع الاطعمة الاخرى والخضروات او حتى العصائر والمشروبات الاخرى كالحليب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق