تقول الدكتورة جيهان فؤاد، استشارى الأطفال والتغذية والرضاعة الطبيعية بالمعهد القومى للتغذية، عندما يمرض الطفل هناك خطأ شائع بإيقاف الرضاعة الطبيعية وقت المرض، وهذا خطأ جسيم، فالمفروض إرضاع الطفل، لأن لبن الأم فى هذه الفترة يمنح الطفل الأجسام المناعية والسوائل اللازمة.
وتشير جيهان إلى أن ممارسات الأم الخاطئة يجب الانتباه لها، حيث تبدأ بإعطاء الطفل الزبادى بعد سنة وليس بعد الشهر السادس، لأنه ارتبط بينه وبين إصابة الأطفال بحساسية الصدر وحساسية الأطعمة، ولابد من التدرج فى إدخال الطعام، لأن معدة الطفل على حجم قبضة يد وهى مغلقة، لذا يعطى له نوع واحد فى البداية والاستمرار عليه من أسبوع إلى أسبوعين حتى يستسيغ طعمه ويتعود عليه، وتبدأ بإطعام الطفل التفاح المسلوق أو شوربة الخضار المهروسة وبعد الشهر السابع يتم إدخال صفار بيض ويمكن لسان العصفور وكبدة الفراخ أو لحمة مفرومة على الأرز، ويمكن تناول طعام العائلة بعد إتمام عام من عمر الطفل.
وفى العام الأول معدلات النمو تزداد ووزنه يتضاعف ثلاث مرات فى العام الأول من عمره، لذلك يحتاج إلى غذاء من أجل الهضم، ويحتاج إلى عناصر غذائية، لأن اللبن لم يعد كافيا له ولا يمنحه الحديد ولا فيتامين A ولابد من أخذ الأطعمة الغنية بالحديد كاللحوم والخضروات.
ومن ضمن الممارسات الخاطئة أيضا إعطاء الطفل الأطعمة ذات القوام الخفيف، فكلما كانت خفيفة كلما كانت قيمتها الغذائية أقل وكلما كانت قوامها سميك كانت قيمتها الغذائية أعلى.
وتؤكد جيهان أن من الأخطاء التى تقع فيها الأم إطعام الطفل من المعلبات المحفوظة، والتى تحتوى على بعض المواد الحافظة غير الآمنة، فلابد أن نستعمل أطعمة طازجة ولا داعى لاستعمال "البرطمانات" من الصيدلية، فكلما كان الطعام طازجا كلما كان أفضل، والحرص على أن تكون الأوانى من الزجاج، لأن البلاستيك فى أنواع منه تعتبر سامة، وهذه الفترة يتم تكوين جسم الطفل ولابد من الحرص على صحته.
وتشير إلى ضرورة متابعة طول ووزن الطفل عندما يحدث بطء فى النمو من عدمه، الأبحاث أثبتت أن نسبة قصر القامة قد وصل فى مصر إلى 30% وهو قصر قامة تغذوى وليس نتيجة نقص فى هرمون النمو.
وتؤكد أن الطفل البدين لديه مشكلة ويمكن أن يؤثر على حركته وحالته النفسية، لذلك لابد من الاعتدال فى الطعام فى وجبات الطفل وعدم الاستجابة للوجبات السريعة، لأنها تحتوى على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والتى تضر الطفل الصغير بالإضافة إلى تناول الشيبسى والمقرمشات، والتى تحتوى على مواد حافظة وتحتوى على نسبة عالية جدا من الملح، وقد أثبتت الأبحاث الأخيرة أن الطفل المصرى يستهلك كميات كبيرة من الملح، وقد ينتج عن ذلك إصابة الأطفال فى سن صغير بارتفاع فى ضغط الدم
وتشير جيهان إلى أن ممارسات الأم الخاطئة يجب الانتباه لها، حيث تبدأ بإعطاء الطفل الزبادى بعد سنة وليس بعد الشهر السادس، لأنه ارتبط بينه وبين إصابة الأطفال بحساسية الصدر وحساسية الأطعمة، ولابد من التدرج فى إدخال الطعام، لأن معدة الطفل على حجم قبضة يد وهى مغلقة، لذا يعطى له نوع واحد فى البداية والاستمرار عليه من أسبوع إلى أسبوعين حتى يستسيغ طعمه ويتعود عليه، وتبدأ بإطعام الطفل التفاح المسلوق أو شوربة الخضار المهروسة وبعد الشهر السابع يتم إدخال صفار بيض ويمكن لسان العصفور وكبدة الفراخ أو لحمة مفرومة على الأرز، ويمكن تناول طعام العائلة بعد إتمام عام من عمر الطفل.
وفى العام الأول معدلات النمو تزداد ووزنه يتضاعف ثلاث مرات فى العام الأول من عمره، لذلك يحتاج إلى غذاء من أجل الهضم، ويحتاج إلى عناصر غذائية، لأن اللبن لم يعد كافيا له ولا يمنحه الحديد ولا فيتامين A ولابد من أخذ الأطعمة الغنية بالحديد كاللحوم والخضروات.
ومن ضمن الممارسات الخاطئة أيضا إعطاء الطفل الأطعمة ذات القوام الخفيف، فكلما كانت خفيفة كلما كانت قيمتها الغذائية أقل وكلما كانت قوامها سميك كانت قيمتها الغذائية أعلى.
وتؤكد جيهان أن من الأخطاء التى تقع فيها الأم إطعام الطفل من المعلبات المحفوظة، والتى تحتوى على بعض المواد الحافظة غير الآمنة، فلابد أن نستعمل أطعمة طازجة ولا داعى لاستعمال "البرطمانات" من الصيدلية، فكلما كان الطعام طازجا كلما كان أفضل، والحرص على أن تكون الأوانى من الزجاج، لأن البلاستيك فى أنواع منه تعتبر سامة، وهذه الفترة يتم تكوين جسم الطفل ولابد من الحرص على صحته.
وتشير إلى ضرورة متابعة طول ووزن الطفل عندما يحدث بطء فى النمو من عدمه، الأبحاث أثبتت أن نسبة قصر القامة قد وصل فى مصر إلى 30% وهو قصر قامة تغذوى وليس نتيجة نقص فى هرمون النمو.
وتؤكد أن الطفل البدين لديه مشكلة ويمكن أن يؤثر على حركته وحالته النفسية، لذلك لابد من الاعتدال فى الطعام فى وجبات الطفل وعدم الاستجابة للوجبات السريعة، لأنها تحتوى على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والتى تضر الطفل الصغير بالإضافة إلى تناول الشيبسى والمقرمشات، والتى تحتوى على مواد حافظة وتحتوى على نسبة عالية جدا من الملح، وقد أثبتت الأبحاث الأخيرة أن الطفل المصرى يستهلك كميات كبيرة من الملح، وقد ينتج عن ذلك إصابة الأطفال فى سن صغير بارتفاع فى ضغط الدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق