فوائدُ
شراب التّمر الهنديّ يُعتبر التّمر الهنديّ غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كما أنّه
يحتوي على العديد من مركّبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل الكاتينين (بالإنجليزيّة: Catenin)،
والبروسيانيدين ب2 (بالإنجليزيّة: Procyanidin B2)،
والإيبيكاتيكين (بالإنجليزيّة: Epicatechin)،
وحمض التارتاريك (بالإنجليزيّة: Tartaric acid)،
والهُلام (بالإنجليزيّة: Mucilage)، والبِكتين، والأرابينوز (بالإنجليزيّة: Arabinose)، والزيلوز (بالإنجليزيّة: Xylose)،
والجلوكوز، والجالاكتوز، وحمض اليورونيك (بالإنجليزيّة: Uronic acid)، والتريتيربين (بالإنجليزيّة: Triterpen)، وتشمل فوائده الصحيّة ما يلي: يُعتبرُ التّمر الهنديّ مصدراً
لجميع الأحماض الأمينيّة الأساسيّة باستثناء التريبتوفان (بالإنجليزيّة: Tryptophan).يُعتبرُ التّمر الهنديّ مصدراً للعديد من الفيتامينات، حيث كما
يوضّح الجدول أعلاه، فهو مصدرٌ جيّدٌ للعديدِ من فيتامينات ب، كما أنّه يحتوي على
كميّات بسيطة من فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ھ. يمنحُ التّمر
الهنديّ العديد من العناصر المعدنيّة الأساسيّة لصحّة الجسم كما يوضّح الجدول
أعلاه. تُستعملُ ثمار التّمر الهنديّ في الطّب الشعبيّ كمليّن ؛ وذلك بسبب محتواه
من حمض ألماليك، وحمض التارتاريك والبوتاسيوم، وقدرة هذه الثّمار على تحفيزِ
ارتخاءِ العضلات اللّا إراديّة، وهي مستخدمة في علاج ألمِ البطن النّاتج عن
الإمساك. وُجد لمستخلصاتِ بذورِ التّمر الهندي فعاليّة في علاج القُرحات النّاتجة
عن الأدوية؛ وذلك بسببِ محتواها من المركّبات متعدّدةِ الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenolic compounds)، والتّي تحمل خواصّاً مضادّة للأكسدة
وواقية من الجذور الحرّة، كما تعملُ مركّبات التانين (بالإنجليزيّة: Tannins) على منع تكوّن القُرحات عن طريق تحفيز تراكم البروتين وتحفيز
تضيّق الأوعية الدمويّة (بالإنجليزيّة: Vasoconstriction). يحفّزُ تناول ثمار التّمر الهنديّ ارتخاء العضلات اللّا إراديّة.
تحملُ مستخلصاتُ بذور التّمر الهندي
تأثيراتٍ مضادّة للسّرطان. لمستخلصاتُ التّمر الهندي تأثيراتٍ مضادّة للبكتيريا
والفطريّات. تُستعملُ ثمارُ التّمر الهنديّ في علاج الديدان المعويّة. يحتوي
التّمر الهنديّ على العديد من المركبات الفينوليّة التي تحمل تأثيرات مضادة
للأكسدة والالتهاب وتصلّب الشرايين، وخافضة لليبيدات (دهون) الدم، ومحفّزة للمناعةوُجد
لثمار التّمر الهنديّ تأثيرات خافضة لكوليسترول الدّم، ويُنصح مرضى ارتفاع
الكوليسترول بتناول التّمر الهنديّ وبذوره في حميتهم الغذائيّة.وَجدت بعض
الدّراسات العلميّة التي أُجريت على حيوانات التّجارب تأثيراتٍ خافضة للوزن
لمستخلصاتِ ثمارِ التّمر الهنديّ، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ المُحتوى
العالي من السّكر المضاف خلال تحضير شراب التّمر الهنديّ يجعله مُرتفعاً
بالسُّعرات الحراريّة، وبالتّالي قد يؤدّي استهلاكه بكثرة إلى زيادة الوزن. تُخفّض
ثمارُ التّمر الهنديّ من مستوى الفلور في الدم، الأمر الذي يَقي من تأثيرات
التسمّم بالفلور الذي يمكن أن يتواجد في مياه الشرب بكميّات كبيرة في بعض المناطق،
مثل الهند، والذي يُسبّبُ تلفاً في أنسجة الكبد والكليتين، ويحملُ تأثيراتٍ سلبيّة
على التعبير الجينيّ ودورة حياة الخلايا الطبيعيّة، والتنفّس، وعمليّات الأيض،
وزيادة مستوى الأكسدة، ويُقترح إمكانيّة استخدام ثمار التّمر الهندي في عمليّات
تنظيف مياه الشّرب من الفلور والنيكل والرّصاص. تقترحُ بعضُ التّقارير تأثيراتٍ
إيجابيّةٍ للتّمر الهنديّ في حالات الرّبوِ التّحسسيّ. وَجدت بعضُ البحوث العلميّة
أنّ مادة الزيلوجلوكان (بالإنجليزيّة: Xyloglucan) المُستخلصة من ثمارِ التّمر الهنديّ قد تلعبُ دوراً فعّالاً في
تجدّد الخلايا العصبيّة التّالفة.وَجدت دراسة أنّ التّمر الهنديّ، على العكسِ من
غيره من النّباتات والأعشاب، يرفعُ من الإتاحة الحيويّة (بالإنجليزيّة: Bioavailability) للحديد. يُستعمل التّمر الهنديّ شعبيّا في حالات التهاب المفاصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق