الآلام في منطقة أسفل البطن تعتبر بمثابة إنذار وعلامة يجب التوقف عندها لأنها تشير إلى حالة صحية خطيرة قد تهدد حياة المرأة ” لا قدر الله ” فيجب عليكي اختي العزيزة اتخاذ الحذر ومتابعة الموضوع و أخذه بمحمل الجد .التبويض المؤلم:
الحمل خارج الرحم:
والنساء الأكثر عرضة لحدوث السقوط الرحمي هن النساء اللاتي تكررت مرات ولادتهن أو النساء اللاتي تعرضن لولادات متعسرة استغرقت وقتا طويلا، وهناك بعض العوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسقوط الرحمي مثل البدانة والسكري والالتهاب الشعبي المزمن والحزق المتكرر، خصوصا إذا كانت عضلات الحوض ضعيفة بالفعل.
التهاب المثانة:
والتهاب المثانة البولية يتميز برغبة ملحة في إفراغ المثانة وتكرار التبول عدة مرات أثناء النهار وخلال الليل والبول له رائحة نفاذة كريهة، وقد يبدو عكرا بالإضافة إلى حدوث ألم أسفل البطن وإحساس مؤلم بالحرق أثناء التبول وقد يوجد دم في البول.
أمراض الحوض:
- التبويض المؤلم (Painful ovulation). وتعاني الغالبية العظمى من البنات والنساء من حدوث ألم في منطقة أسفل البطن يمتد أحيانا إلى منطقة أسفل الظهر. ويتميز هذا الألم بحدوثه في فترة منتصف الدورة الشهرية، لذا يطلق عليه اسم «MittleSchmerz»، وهي كلمة ألمانية مكونة من كلمتين الأولى «mittel» وتعني «منتصف»، والثانية «Schmerz» وتعني «ألم»، أي «ألم المنتصف»، ويحدث هذا الألم نتيجة خروج البويضة من حويصلة جراف (كيس البويضة) مع قليل من السائل والدم، مما يؤدي إلى تهيج أغشية البطن الملاصقة للمبيض الذي تحدث به عملية التبويض، لذلك يختلف موضع الألم بالتبادل من الناحية اليمنى إلى اليسري من شهر إلى آخر.
- متلازمة ما قبل الطمث (PMS). تشمل مجموعة من الأعراض التي تظهر قبل ميعاد الطمث بعدة أيام وتختفي مع نزول الحيض، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى كما تختلف عند المرأة نفسها. ومن أشهر هذه الأعراض: أوجاع أسفل البطن – تورم في الجسم نتيجة احتباس الماء والسوائل – ألم وثقل في الثدي – زيادة حدة الصداع النصفي والعصبية والتوتر والقلق والأرق والاكتئاب – انفتاح الشهية وبخاصة للسكريات أو فقدانها في بعض الحالات.
- تقلصات الطمث (Menstrual cramps). تقلصات أسفل البطن تصاحب نزول دم الحيض نتيجة اتساع عنق الرحم وانقباض عضلات الرحم لضخ الدم للخارج، وتستمر هذه التقلصات لمدة يوم أو عدة أيام، وهي شائعة الحدوث بين الفتيات مع بدايات نزول الدورة الشهرية ثم تتناقص تدريجيا في أغلب الحالات مع حدوث الحمل والولادة.
- أكياس المبيض (Ovarian Cysts). يحتوي المبيضان على عدد كبير جدا من حويصلات صغيرة يحتوي كل منها على بويضة غير ناضجة يطلق عليها (حويصلات جراف غير الناضجة) وتتطور إحدى هذه الحويصلات كل نحو 28 يوما لتصل إلى درجة النضج لتكون (حويصلات جراف الناضجة)، وعندئذ تتزايد الحويصلة في الحجم وتكبر البويضة بداخلها ويزداد تجمع السائل المحيط بالبويضة. وحينما تنضج حويصلة جراف تأخذ في الصعود إلى سطح المبيض، حيث تحدث في هذا السطح نتوءا ثم تنفقئ لتطلق البويضة الناضجة لتجتاز إحدى قناتي فالوب وتسمى هذه العملية «التبويض». وأحيانا لا تنفتح حويصلة جراف أو تنغلق مرة أخرى بعد إطلاق البويضة الناضجة، مما يؤدي إلى تجمع كميات كبيرة من السائل داخل الحويصلة مكونا ما يطلق عليه اسم «أكياس المبيض».
الحمل خارج الرحم:
- الحمل الهاجر (الحمل خارج الرحم) (Ectopic pregnancy). يتسبب الحمل خارج الرحم في إحدى قناتي فالوب أو المبيضين في حدوث ألم أسفل البطن على ناحية واحدة فقط، وفي حالة انفجار الحمل خارج الرحم يكون مصحوبا بألم شديد ونزيف مهبلي وقيء وإعياء وانخفاض شديد في ضغط الدم، وتحتاج هذه الحالة إلى العلاج الطارئ والتدخل السريع لأنها قد تهدد حياة المريضة.
- الأورام الليفية للرحم (Uterine Fibroids). هي عبارة عن أورام حميدة تتكون داخل أو خارج الجدار العضلي للرحم وتميل هذه الأورام للظهور في نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات من العمر ثم تنكمش مع تقدم السن والوصول إلى سن انقطاع الطمث، ولا تسبب الأورام الليفية أي أعراض في نصف الحالات تقريبا، ويتم اكتشافها أثناء الفحص الروتيني للحوض وفي الحالات الأخرى تتسبب في بعض الأعراض مثل حدوث نزيف شهري غزير أو النزف بين الدورات الشهرية أو تأخر الحمل أو العقم.
- البطان الرحمي (إندوميتريوسيس) (Endomteriosis). حالة تنمو فيها الخلايا المبطنة للرحم في أماكن أخرى خارج التجويف الرحمي مثل المبيضين أو قناتي فالوب أو المثانة البولية أو الأمعاء وأحيانا العجان، وأكثر الأماكن المعتادة لوجود البطان الرحمي هي الغشاء البريتوني المبطن لمنطقة الحوض.
- السقوط الرحمي (Uterine prolapse). يحتفظ الرحم بمكانه عن طريق عضلات الحوض والأربطة الداعمة. ويحدث السقوط الرحمي عندما يفقد الرحم التدعيم العضلي اللازم لتثبيته، وفي الحالات البسيطة يهبط جزء من الرحم داخل قمة المهبل، أما في الحالات الأكثر خطورة فيمكن للرحم أن يبرز خارج الجسم من فتحة المهبل، كما يمكن أن يصاحبه بروز المثانة في الجدار الأمامي للمهبل (cystocele)، وأحيانا يبرز المستقيم في الجدار الخلفي للمهبل (Rectocele).
والنساء الأكثر عرضة لحدوث السقوط الرحمي هن النساء اللاتي تكررت مرات ولادتهن أو النساء اللاتي تعرضن لولادات متعسرة استغرقت وقتا طويلا، وهناك بعض العوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسقوط الرحمي مثل البدانة والسكري والالتهاب الشعبي المزمن والحزق المتكرر، خصوصا إذا كانت عضلات الحوض ضعيفة بالفعل.
- قرحة عنق الرحم (Cervical erosion). تآكل الخلايا التي تغلف سطح عنق الرحم بسبب الالتهاب المزمن الذي يصيب هذه المنطقة يؤدي إلى ظهور مساحة حمراء اللون، بل شديدة الاحمرار أحيانا، حول فوهة عنق الرحم تعرف بقرحة عنق الرحم.
التهاب المثانة:
- التهاب المثانة البولية (Cystitis). التهاب المثانة البولية يحدث بشكل أكثر في النساء عن الرجال بسبب قصر مجرى البول واستقامته عند المرأة، بالإضافة إلى قرب فتحة الشرج والمهبل من فتحة مجرى البول ووجود فوهة مجرى البول بمحاذاة فتحة المهبل مما يساعد على انتقال دخول الميكروبات بسهولة إلى المثانة البولية، وتمثل بكتيريا (إي كولاي) (E.Coli) نحو 85 في المائة من الحالات المصابة بالتهاب المثانة البولية عند السيدات.
والتهاب المثانة البولية يتميز برغبة ملحة في إفراغ المثانة وتكرار التبول عدة مرات أثناء النهار وخلال الليل والبول له رائحة نفاذة كريهة، وقد يبدو عكرا بالإضافة إلى حدوث ألم أسفل البطن وإحساس مؤلم بالحرق أثناء التبول وقد يوجد دم في البول.
أمراض الحوض:
- مرض التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory disease). من المضاعفات الخطيرة للأمراض المعدية المنقولة جنسيا مثل الزهري والسيلان والكلاميديا تتسبب في حدوث التهابات مزمنة تؤدي إلى حدوث ألم أسفل البطن وارتفاع درجة الحرارة وإفرازات مهبلية وألم أثناء التبول وأثناء الجماع، كما تتسبب في تدمير أنسجة الرحم وقناتي فالوب والمبيضين، ويعتبر مرض التهاب الحوض أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند السيدات.
- دوالي الحوض (pelvic varicosities). دوالي الأوردة شائعة الحدوث في الساقين والطرف السفلي، لكنها قد تحدث في منطقة الحوض نتيجة ما يطلق عليه «متلازمة احتقان الحوض»، التي تتسبب في حدوث تورم واحتقان في أنسجة وأعضاء منطقة الحوض، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ألم يزداد سوءا مع الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة ويقل مع النوم والاسترخاء.
- النسيج الندبي والالتصاق (Pelvic adhesions). استئصال الزائدة الدودية أو إجراء عملية قيصرية أو جراحات أخرى في منطقة الحوض.. يتسبب أحيانا في تكوين نسيج ندبي (ليفي) يؤدي إلى حدوث أعراض تعتمد على درجة تكون النسيج الندبي ومكان تكونه، مثل حدوث ألم أسفل البطن يمتد أحيانا إلى منطقة أسفل الظهر وحدوث ألم أثناء التبول وأحيانا احتباس التبول واضطرابات في الدورة الشهرية مثل نزول دم غزير أثناء الحيض أو قلة نزول الطمث وحدوث آلام شديدة قبل وأثناء الدورة الشهرية، كما يؤدي أيضا إلى ألم أثناء الجماع.
- التهاب الزائدة الدودية (Appendicitis). يتسبب الالتهاب الحاد في الزائدة الدودية في حدوث تقلصات في الناحية اليمنى من أسفل البطن، وأحيانا يمتد هذا الألم حول منطقة السرة وتكون مصحوبة غالبا بالشعور بالغثيان والقيء وأحيانا ارتفاع في درجة الحرارة.
- متلازمة القولون العصبي (IBS). القولون العصبي عبارة عن اضطراب هضمي مزمن يتسبب في حدوث تقلصات متكررة في منطقة أسفل البطن على الجانبين وأحيانا ينتشر إلى باقي أجزاء البطن، ويكون مصحوبا بالانتفاخ والغازات والإمساك أو الإسهال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق