نشرت مجلة "بروسيدينغز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم نتائج دراسة ألمانية حول الفئران المصابة بالسمنة، واحتمال إصابتها بمرض السكري، فاكتشف العلماء مادة طبيعية من البقوليات يطلق عليها اسم "أمورفروتين"، تزيد من تفاعل الجسم مع الأنسولين، الأمر الذي يسفر عن انخفاض نسبة السكري والأحماض الدهنية في الدم.
ويؤكد العلماء عدم وجود عوارض جانبية ناتجة عن استهلاك هذه المادة. وكان البروفيسور كريستوفر فايندر من معهد ماكس بلانك لأبحاث علم الوراثة الجزيئي" قد أجرى دراسة على أكثر من 800 مادة تدخل في تركيبات نباتات يستهلكها الانسان في الطعام، بهدف العثور على مادة ذات تأثير مضاد للسكر، فنجح بالعثور على هذه المادة في نبتتي جذور العرقسوس ونبات نذل النيلي البقولي.
وحقن العلماء الفئران السمينة بمادة الـ "أمورفروتين" فاكتشفوا تزايد نشاط الأنسولين لديها، الأمر الذي يشير الى ان الأنسجة تفاعلت مع الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس بشكل أفضل، مما نتج عنه امتصاص الخلايا نسبة سكري ومن ثم تحويلها الى طاقة.
وفي المحصلة النهائية تضاءلت نسبة السكري في الدم كما تضاءل معدل الدهون بمختلف أنواعه. ولم يرصد العلماء أي تأثير سلبي لمادة الـ "أمورفروتين" على الكبد، بل خلصت أبحاثهم الى ان هذه المادة تشمل حماية للكبد.
وعلى الرغم من تنويه العلماء بضرورة مواصلة البحث قبل الإعلان عن النتائج النهائية، إلا انهم اكدوا ان النتائج التي توصلوا اليها حتى الآن تفيد بأن الأمور تسير لصالح استخدام هذه المادة في المستقبل، اذ يبدو انها بديل أفضل عن العقاقير الصناعية التي تؤدي الى عوارض جانبية
ويؤكد العلماء عدم وجود عوارض جانبية ناتجة عن استهلاك هذه المادة. وكان البروفيسور كريستوفر فايندر من معهد ماكس بلانك لأبحاث علم الوراثة الجزيئي" قد أجرى دراسة على أكثر من 800 مادة تدخل في تركيبات نباتات يستهلكها الانسان في الطعام، بهدف العثور على مادة ذات تأثير مضاد للسكر، فنجح بالعثور على هذه المادة في نبتتي جذور العرقسوس ونبات نذل النيلي البقولي.
وحقن العلماء الفئران السمينة بمادة الـ "أمورفروتين" فاكتشفوا تزايد نشاط الأنسولين لديها، الأمر الذي يشير الى ان الأنسجة تفاعلت مع الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس بشكل أفضل، مما نتج عنه امتصاص الخلايا نسبة سكري ومن ثم تحويلها الى طاقة.
وفي المحصلة النهائية تضاءلت نسبة السكري في الدم كما تضاءل معدل الدهون بمختلف أنواعه. ولم يرصد العلماء أي تأثير سلبي لمادة الـ "أمورفروتين" على الكبد، بل خلصت أبحاثهم الى ان هذه المادة تشمل حماية للكبد.
وعلى الرغم من تنويه العلماء بضرورة مواصلة البحث قبل الإعلان عن النتائج النهائية، إلا انهم اكدوا ان النتائج التي توصلوا اليها حتى الآن تفيد بأن الأمور تسير لصالح استخدام هذه المادة في المستقبل، اذ يبدو انها بديل أفضل عن العقاقير الصناعية التي تؤدي الى عوارض جانبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق