أعراض الحمى الشوكية البكتيرية:
فى طفل رضيع صغير: يعانى الرضيع من عصبية غير معتادة فى سلوكه مع قىء متكرر، ورفض الرضاعة وبكاؤه يصبح عالى النبرة، ونظرة عينية تكون خالية من التعبير، وتبدو كالنظرة الحالمة أو كأنه ينظر إلى مكان بعيد، كما قد تحدث تشنجات ويبدو الإعياء والتعب على الرضيع وتكون درجة حرارته مرتفعة.
وفى المراحل المبكرة من هذا المرض فى هذه السن فإنه غالباً لا يوجد تيبس بالرقبة، حيث إن التيبس يحدث فى وقت متأخر عن ذلك.
أما فى الأطفال الأكبر سنا وفى أطفال المدارس يشتكى الطفل من صداع أو الم عند مؤخرة الرقبة ومن غثيان وكذلك من عدم تحمله النظر للضوء، ومن الأعراض البارزة للمرض فى هذا السن حدوث قىء يندفع للأمام وارتفاع بدرجة الحرارة، ولأن الطفل يكون مستاء من إزعاجه فإنه ينام فى السرير متيبس الرقبة يبتعد عن الضوء، ويصاب الطفل بهذيان أو نعاس قد يتطور إلى غيبوبة وحدوث التشنجات فى وقت متأخر من المرض وهذه الحمى إذا لم تعالج فإنها تتطور بسرعة من الأعراض الأولية المبكرة إلى تشنجات وغيبوبة ووفاة وهذا فى الأغلب على مدى عدة أيام.
أعراض الحمى الشوكية الفيروسية:
أن الحمى الشوكية الفيروسية نصادفها كأكثر ما يكون فى الأطفال الذين قاربوا على العشر سنوات، وإن كان هناك نسبة ضخمة من الحالات نصادفها أيضا فى مرحلة المراهقة وبداية البلوغ أى السنوات الأولى من البلوغ غير أن هذا لا يمنع أنها تحدث فى الطفولة المبكرة عن هذا السن كما أنها تحدث فى الذكور عن الإناث.
والصورة المرضية من أعراض وعلامات مرضية بالنسبة للحمى الشوكية الفيروسية قد تكون متفاوتة وهى قد تعقب الإصابة بالنكاف أى التهاب الغدة النكافية، وكذلك بعد الإصابة بالحصبة وبصفة عامة فإنه فى البداية قد يمرض الطفل لفترة قصيرة يتحسن بعدها تحسنا ظاهريا ثم تظهر عليه الأعراض والعلامات الفعلية للحمى والتى تشبه فى مجملها الأعراض المذكورة لكنها عادة ما تكون أقل صراحة ووضوحا.
علاج الحمى الشوكية:
بعد أخذ العينات فإننا نبدأ على الفور إعطاء المريض مضادا حيويا أو أكثر يستطيع أن يهاجم ويقاوم فى نفس الوقت معظم أنواع الميكروبات المسببة لهذه الحمى ثم بعد 24 : 48 ساعة، وعلى ضوء نتيجة المزرعة والحساسية الخاصة بالسائل السحائى فإننا قد نجرى تعديلاً فى نوع المضاد الحيوى المستخدم ومدى علاج الحمى الشوكية تعتمد على نوع الميكروب المسبب للمرض، وهى تتراوح بين 10 : 14 يوما وإن كنا فى حالات معينة نكتفى بـ 7 : 10 أيام علاج.
هل الحمى الشوكية معدية وكيف نحمى أطفالنا من هذه العدوى؟
نعم وبكل تأكيد أن الحمى الشوكية من الأعراض وتنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق الهواء فهى عدوى تنفسية وتكثر العدوى بالتواجد فى الأماكن المزدحمة مثل مواسم الحج والعمرة.
أما عن حماية أطفالنا من هذه العدوى فإن المدارس هى من ضمن الأماكن المزدحمة التى يسهل فيها انتقال العدوى.
أما عن طرق الوقاية فتقول الدكتورة نهى أبو الوفا إذا أصيب فرد من أفراد الأسرة بالحمى الشوكية فحينئذ يزداد احتمال تعرض باقى العائلة للإصابة بنفس الميكروب، فإذا كانت البكتيريا هى ذلك الميكروب فإنه يمكن وقاية باقى أفراد الأسرة من الإصابة بهذه الحمى بإعطاء باقى أفراد الأسرة نفس المضاد الحيوى الذى يأخذه المصاب.
هل يوجد تطعيم ضد الحمى الشوكية؟
يوجد تطعيم ضد الحمى الشوكية وهو متوافر ويعطى كل سنتين إلى ثلاث سنوات وهو يعطى بالحقن العميق تحت الجلد أو بالعضل، وذلك للبالغين أو الأطفال وهو تطعيم ضد بعض الأنواع والسلالات البكتيرية وليس ذى قيمة أمام الإصابات الفيروسية، ومع ذلك فإن الوقاية التى يوفرها ويحققها ضد نسبة معينة من المرض أفضل بلا شك من الإصابة به، ولن ننسى أن العلاج ليس بالأمر السهل أما بالنسبة للإصابة الفيروسية، فربما تكون أفضل نصيحة فى هذا المجال هى الحرص على إعطاء أطفالنا تطعيماتهم الدورية والأساسية فى مواعيدها المقررة ومن التطعيمات التى يجب الحرص عليها هى تطعيم الحمى الشوكية الرباعى للأطفال فى سن دخول المدرسة
فى طفل رضيع صغير: يعانى الرضيع من عصبية غير معتادة فى سلوكه مع قىء متكرر، ورفض الرضاعة وبكاؤه يصبح عالى النبرة، ونظرة عينية تكون خالية من التعبير، وتبدو كالنظرة الحالمة أو كأنه ينظر إلى مكان بعيد، كما قد تحدث تشنجات ويبدو الإعياء والتعب على الرضيع وتكون درجة حرارته مرتفعة.
وفى المراحل المبكرة من هذا المرض فى هذه السن فإنه غالباً لا يوجد تيبس بالرقبة، حيث إن التيبس يحدث فى وقت متأخر عن ذلك.
أما فى الأطفال الأكبر سنا وفى أطفال المدارس يشتكى الطفل من صداع أو الم عند مؤخرة الرقبة ومن غثيان وكذلك من عدم تحمله النظر للضوء، ومن الأعراض البارزة للمرض فى هذا السن حدوث قىء يندفع للأمام وارتفاع بدرجة الحرارة، ولأن الطفل يكون مستاء من إزعاجه فإنه ينام فى السرير متيبس الرقبة يبتعد عن الضوء، ويصاب الطفل بهذيان أو نعاس قد يتطور إلى غيبوبة وحدوث التشنجات فى وقت متأخر من المرض وهذه الحمى إذا لم تعالج فإنها تتطور بسرعة من الأعراض الأولية المبكرة إلى تشنجات وغيبوبة ووفاة وهذا فى الأغلب على مدى عدة أيام.
أعراض الحمى الشوكية الفيروسية:
أن الحمى الشوكية الفيروسية نصادفها كأكثر ما يكون فى الأطفال الذين قاربوا على العشر سنوات، وإن كان هناك نسبة ضخمة من الحالات نصادفها أيضا فى مرحلة المراهقة وبداية البلوغ أى السنوات الأولى من البلوغ غير أن هذا لا يمنع أنها تحدث فى الطفولة المبكرة عن هذا السن كما أنها تحدث فى الذكور عن الإناث.
والصورة المرضية من أعراض وعلامات مرضية بالنسبة للحمى الشوكية الفيروسية قد تكون متفاوتة وهى قد تعقب الإصابة بالنكاف أى التهاب الغدة النكافية، وكذلك بعد الإصابة بالحصبة وبصفة عامة فإنه فى البداية قد يمرض الطفل لفترة قصيرة يتحسن بعدها تحسنا ظاهريا ثم تظهر عليه الأعراض والعلامات الفعلية للحمى والتى تشبه فى مجملها الأعراض المذكورة لكنها عادة ما تكون أقل صراحة ووضوحا.
علاج الحمى الشوكية:
بعد أخذ العينات فإننا نبدأ على الفور إعطاء المريض مضادا حيويا أو أكثر يستطيع أن يهاجم ويقاوم فى نفس الوقت معظم أنواع الميكروبات المسببة لهذه الحمى ثم بعد 24 : 48 ساعة، وعلى ضوء نتيجة المزرعة والحساسية الخاصة بالسائل السحائى فإننا قد نجرى تعديلاً فى نوع المضاد الحيوى المستخدم ومدى علاج الحمى الشوكية تعتمد على نوع الميكروب المسبب للمرض، وهى تتراوح بين 10 : 14 يوما وإن كنا فى حالات معينة نكتفى بـ 7 : 10 أيام علاج.
هل الحمى الشوكية معدية وكيف نحمى أطفالنا من هذه العدوى؟
نعم وبكل تأكيد أن الحمى الشوكية من الأعراض وتنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق الهواء فهى عدوى تنفسية وتكثر العدوى بالتواجد فى الأماكن المزدحمة مثل مواسم الحج والعمرة.
أما عن حماية أطفالنا من هذه العدوى فإن المدارس هى من ضمن الأماكن المزدحمة التى يسهل فيها انتقال العدوى.
أما عن طرق الوقاية فتقول الدكتورة نهى أبو الوفا إذا أصيب فرد من أفراد الأسرة بالحمى الشوكية فحينئذ يزداد احتمال تعرض باقى العائلة للإصابة بنفس الميكروب، فإذا كانت البكتيريا هى ذلك الميكروب فإنه يمكن وقاية باقى أفراد الأسرة من الإصابة بهذه الحمى بإعطاء باقى أفراد الأسرة نفس المضاد الحيوى الذى يأخذه المصاب.
هل يوجد تطعيم ضد الحمى الشوكية؟
يوجد تطعيم ضد الحمى الشوكية وهو متوافر ويعطى كل سنتين إلى ثلاث سنوات وهو يعطى بالحقن العميق تحت الجلد أو بالعضل، وذلك للبالغين أو الأطفال وهو تطعيم ضد بعض الأنواع والسلالات البكتيرية وليس ذى قيمة أمام الإصابات الفيروسية، ومع ذلك فإن الوقاية التى يوفرها ويحققها ضد نسبة معينة من المرض أفضل بلا شك من الإصابة به، ولن ننسى أن العلاج ليس بالأمر السهل أما بالنسبة للإصابة الفيروسية، فربما تكون أفضل نصيحة فى هذا المجال هى الحرص على إعطاء أطفالنا تطعيماتهم الدورية والأساسية فى مواعيدها المقررة ومن التطعيمات التى يجب الحرص عليها هى تطعيم الحمى الشوكية الرباعى للأطفال فى سن دخول المدرسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق