الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

السل

السل تسببه بكتريا (البكتريا المتفطّرة السليّة) تصيب الرئتين في أغلب الحالات. والسل مرض يُمكن علاجه والوقاية منه.

وينتقل السل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء. فعندما يسعل مرضى السل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون فإنهم يدفعون بجراثيم السل في الهواء. ولا يحتاج الشخص إلا لاستنشاق بضع من ﻫذه الجراثيم لكي يصاب بالعدوى.

ونحو ثُلث سكان العالم مصابون بالسل الكامن، وهو ما يعني أنهم أُصيبوا بعدوى بكتريا السل ولكنهم ليسوا مرضى (بعد) بالسل ولا يُمكنهم نقل المرض.

واحتمال أن يمرض الأشخاص الذين يحملون بكتريا السل على مدى حياتهم بالسل هو 10%. بيد أن هذه النسبة تكون أكبر من ذلك بكثير بالنسبة للأشخاص ذوي الأجهزة المناعية المنقوصة، مثل المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري أو الذين يعانون من سوء التغذية أو داء السكري أو من يتعاطون التبغ.

وعندما يصاب شخص بالسل النشط (المرض) قد تكون الأعراض (السعال والحمى وإفراز العرق ليلاً وفقد الوزن وما إلى ذلك) خفيفة لأشهر عديدة. وقد يؤدي هذا إلى التأخر في التماس الرعاية ويترتب عليه انتقال البكتريا إلى الآخرين. ويُمكن لمرضى السل أن يسببوا العدوى لما يتراوح بين 10 أشخاص و15 شخصاً آخرين من خلال المخالطة القريبة على مدى سنة. وفي غياب العلاج السليم، يموت ما يصل إلى ثُلثيّ مرضى السل.

من هم الأشد تعرضاً للخطر؟
يصيب السل في الغالب شباب البالغين خلال السنوات التي يبلغ انتاجهم فيها أوجّه. بيد أن كل الفئات العمرية معرضة لخطره. وتحدث نسبة تتجاوز 95% من الحالات والوفيات في البلدان النامية.

واحتمال تعرض مرضى فيروس العوز المناعي البشري للإصابة بالسل تتراوح بين 26 و31 مثل احتمال تعرض غيرهم للإصابة به (انظر القسم الخاص بالسل وفيروس العوز المناعي البشري). واحتمال الإصابة بالسل النشط أكبر أيضاً بين الأشخاص الذين يعانون من اعتلالات أخرى تُضعف جهازهم المناعي.

وفي عام 2013، أُصيب بالسل أكثر من نصف مليون طفل (تتراوح أعمارهم بين صفر و14 عاماً) ومات 80000 طفل من غير الحاملين لفيروس العوز المناعي البشري من جراء السل.

ويزيد تعاطي التبغ بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بالسل والموت من جرّائه. وتُعزى نسبة تتجاوز 20% من حالات السل على الصعيد العالمي إلى التدخين.

الأثر العالمي للسل
يوجد السل في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2013، حدث أكبر عدد من حالات السل الجديدة في جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، حيث مثَّل 56% من الحالات الجديدة على الصعيد العالمي. بيد أن أفريقيا كانت صاحبة أعلى نسبة من الحالات الجديدة مقارنة بالسكان وهي 280 حالة لكل 100000 من السكان في عام 2013.

وفي عام 2013، حدثت نسبة قدرها 80% تقريباً من حالات السل المبلغ عنها في 22 بلداً. وتشهد بعض البلدان انخفاضاً كبيراً في الحالات، في حين تنخفض الأعداد في بلدان أخرى ببطء شديد. والبرازيل والصين هما على سبيل المثال من البلدان الـ 22 التي شهدت انخفاضاً متواصلاً في حالات السل على مدى السنوات العشرين الماضية. وخلال العقد الماضي، انخفض انتشار السل في كمبوديا بما يقرب من 50%.

الأعراض والتشخيص
الأعراض الشائعة للسل الرئوي النشط هي السعال مع البلغم والدم أحياناً وآلام الصدر والضعف وفقد الوزن والحمى وإفراز العرق ليلاً.

وما زالت بلدان عديدة تعتمد على وسيلة تُستخدم منذ عهد طويل وهي الفحص المجهري للطاخات البلغم لتشخيص السل. ويقوم تقنيو المختبرات المدربون بفحص عيّنات من البلغم تحت المجهر للتحري عن وجود بكتريا السل. ويُمكن، بواسطة ثلاثة اختبارات من هذا القبيل، إجراء التشخيص خلال يوم واحد، بيد أن هذا الاختبار لا يكشف حالات عديدة من أشكال السل الأقل تسبيباً للعدوى.

ويُمكن أن يكون تشخيص السل المقاوم للأدوية المتعددة (انظر القسم الخاص بالسل المقاوم للأدوية المتعددة أدناه) والسل المرتبط بفيروس العوز المناعي البشري أشد تعقيداً. ويجري حالياً في العديد من البلدان تنفيذ اختبار جديد يستغرق ساعتين أثبت فعّالية عالية في تشخيص السل والكشف عن مقاومته للأدوية.

ويتسم تشخيص السل لدى الأطفال بصعوبة خاصة.

العلاج
السل مرض يُمكن علاجه والشفاء منه. ويُعالج السل النشط الحساس للأدوية بمقرر علاجي معياري يدوم ستة أشهر ويشمل أربعة أدوية مضادة للميكروبات تُقدم للمريض مصحوبة بالمعلومات والإشراف والدعم من جانب عامل صحي أو متطوع مدرَّب. وبدون هذا الإشراف والدعم، يُمكن أن يكون الالتزام بالعلاج عسيراً وقد ينتشر المرض. ويُمكن شفاء السواد الأعظم من حالات السل إذا جرى توفير الأدوية وتناولها على النحو الصحيح.

ومن المقدّر أنه جرى انقاذ حياة 37 مليون شخص من خلال التشخيص والعلاج فيما بين عاميّ 2000 و2013.

السل وفيروس العوز المناعي البشري
في عام 2013، كان نحو ثُلث الأشخاص المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري على الصعيد العالمي يحملون بكتريا السل، ولو أنهم لم يصيروا مرضى بالسل النشط. واحتمال تعرض الأشخاص المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري للإصابة بالسل يتراوح بين 26 و31 مثل احتمال تعرض غير المتعايشين مع هذا الفيروس للإصابة به.

ويشكل فيروس العوز المناعي البشري والسل توليفة قاتلة، حيث يُسرِّع كل منهما من تطوّر الآخر. وفي عام 2013، مات نحو 360000 شخص من جراء السل المرتبط بفيروس العوز المناعي البشري. وتُعزى نسبة قدرها 25% تقريباً من وفيات مرضى فيروس العوز المناعي البشري إلى السل. وفي عام 2013، كان هناك طبقاً للتقديرات 1ر1 مليون حالة سل جديدة بين مرضى فيروس العوز المناعي البشري، 78% منها في أفريقيا.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بنهج من 12 عنصراً من الأنشطة التعاونية الخاصة بالسل وفيروس العوز المناعي البشري، بما في ذلك إجراءات للوقاية من العدوى والمرض وعلاجهما، من أجل الحدّ من الوفيات.

السل المقاوم للأدوية المتعددة
تُستخدم الأدوية المعيارية المضادة للسل منذ عقود، وقد صارت المقاومة لهذه الأدوية واسعة الانتشار. وجرى توثيق وجود سلالات من المرض المقاومة لدواء وحيد مضاد للسل في كل بلد خضع للاستقصاء.

والسل المقاوم للأدوية المتعددة هو أحد أشكال السل التي تسببها بكتريا لا تستجيب، على الأقل، للإيزونيازيد والريفامبيسين، وهما أقوى دواءين في علاج الخط الأول (أو العلاج المعياري) المضاد للسل.

والسبب الرئيسي للسل المقاوم للأدوية المتعددة هو العلاج غير الملائم. فالاستخدام غير الملائم أو غير السليم للأدوية المضادة للسل، أو استخدام الأدوية الرديئة النوعية، يُمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأدوية.

والمرض الذي تسببه بكتريا مقاومة لا يستجيب للعلاج التقليدي أو علاج الخط الأول. ويمكن علاج السل المقاوم للأدوية المتعددة وشفاؤه باستخدام أدوية الخط الثاني. بيد أن خيارات الخط الثاني العلاجية محدودة والأدوية الموصى بها لا تُتاح دائماً. فالعلاج الكيميائي الشامل اللازم (الذي يمتد إلى سنتين) أعلى تكلفة ويُمكن أن يؤدي إلى تفاعلات دوائية ضارة لدى المرضى.

وفي بعض الحالات قد تظهر مقاومة أشد وخامة للأدوية. فالسل الشديد المقاومة للأدوية هو شكل من السل المقاوم للأدوية المتعددة الذي لا يستجيب إلا لعدد من الأدوية يقل حتى عن ذلك، بما في ذلك أشد أدوية الخط الثاني المضادة للسل فعّالية.

وقد أُصيب 480000 شخص بالسل المقاوم للأدوية المتعددة في العالم في عام 2013. وكان أكثر من نصف هذه الحالات في الهند والصين والاتحاد الروسي. وطبقاً للتقديرات فإن نسبة قدرها 9% من حالات السل المقاوم للأدوية المتعددة هي من حالات السل الشديد المقاومة للأدوية.









                

السبت، 17 سبتمبر 2016

علامات تعب الكبد

"الكبد" هو عضو بالغ الأهمية فى جسم الإنسان؛ لأنه ينقي الجسم من السموم، من خلال عملية الإخراج، حيث يساعد الكبد في التخلص من نفايات الجسد عن طريق البول، لكن مع مرور الوقت وعدم وجود الرعاية المناسبة، تتخزن الدهون في الخلايا الدهنية وتكون مهمة الكبد للتخلص من السموم بطيئة، ولايستطيع أن يقوم بمهامه كما كان نتيجة زيادة  تراكم الشحوم.
ونشر موقع " davidwolf" 6  علامات تدل على أن الكبد مليء بالسموم وهى:
                                                
زيادة الوزن غير المبررة
إن ممارسة الرياضة واحدة من أهم الطرق للتخلص من الوزن الزائد، لكن في حال ممارسة الرياضة بانتظام دون خسارة الوزن، فإن ذلك يدل على ميل الجسم لتخزين السموم، وعدم قدرة الكبد على التخلص منها بشكل كامل.

الحساسية
إن الكبد الذي يعمل بشكل صحيح يخلق الأجسام المضادة التي تهاجم المواد المسببة للحساسية، لكن عندما يعمل بصورة بطيئة،  فإنه يخزن هذه المواد المسببة للحساسية.
فالدماغ يستجيب لإنتاج مادة "الهستامين"، وهي مادة كميائية، ينتجها الجهاز المناعي في الجسم كرد فعل تحسسي لمسببٍ ما، كحبوب اللقاح أو الغبار، أو كنتيجة لتحسس من نوعٍ معين من الطعام أو الأقمشة، أو نتيجة تحسس لنوع معين من المستحضرات التجميلية أو المنظفات، وعندما يتراكم الكثير من الهستامين في الجسم على مدى فترة طويلة من الزمن، يسبب أعراض الحساسية مثل: الصداع، والحكة، وعدم التركيز.

التعب المزمن
إن التعب المزمن يعد واحدًا من أكثر الأعراض شيوعًا التي تدل على تراكم السموم في الكبد، والتي تعطل عملية التمثيل الغذائي، وتسبب الأوجاع والآلام والتعب الجسدي، وضعف الجهاز المناعي.
ومع مرور الوقت، يسبب التعب المزمن التقلبات المزاجية، والغضب والاكتئاب.

التعب المزمن
إن التعب المزمن يعد واحدًا من أكثر الأعراض شيوعًا التي تدل على تراكم السموم في الكبد، والتي تعطل عملية التمثيل الغذائي، وتسبب الأوجاع والآلام والتعب الجسدي، وضعف الجهاز المناعي.
ومع مرور الوقت، يسبب التعب المزمن التقلبات المزاجية، والغضب والاكتئاب.

العرق المفرط
الكبد يقوم بعدد من الوظائف الهامة، وعندما يبذل جهدًا أكبر من طاقته فإنه يسخن ويصبح بطيئا وينقل بسهولة الحرارة إلى بقية الجسم، ويحاول تبريد نفسه عن طريق التعرق المفرط، هذا التعرق يمكن أن يتسبب في جعل  رائحة الجسم غير تقليدية.
كل تلك السموم المزعجة التي تتراكم في الكبد تسبب اختلالات هرمونية،  تلك الاختلالات تسبب مشاكل الجلد مثل حب الشباب، ولا يمكن التخلص من الحبوب بالرغم من  التطهير الخارجي؛ لأن السبب هو الكبد.

رائحة الفم الكريهة
بالرغم حب الشباب
من تنظيف الفم، واستخدام الفرشاة والمعجون بانتظام تظل رائحة الفم كريهة؛ وذلك نتيجة خلل في وظائف الكبد، حيث يحدث تنتن كبدي نتيجة تراكم السموم في الجسد وهذا ما يجعل رائحة الفم كريهة، مثل البراز.

وفي حال ملاحظة إحدى هذه العلامات يجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب، وهل الكبد السبب في هذه الأعراض أم لا.

الخميس، 8 سبتمبر 2016

خلطات تبيض الوجة

الخلطة الأولى: امزجي ملعقتين كبيرتين من الزّبادي مع ثلاث ملاعق من العسل, ثم أخلطي المكوّنات جيّداً وطبّقي الخلطة على وجهك واتركيها لـمدة 35 دقيقة, إعتمدي هذه الخلطة مرّة إلى مرّتين في الأسبوع لمدّة شهر ومع الاستعمال الثاني ستلاحظين الفرق .
الخلطة الثانية: إمزجي عصير ليمونة كاملة مع ملعقتين كبيرتين من زيت الزّيتون, أخلطي المكوّنات جيّداً  وطبّقي الخلطة على بشرة وجهك واتركيها حتى تجفّ بعدها، إغسلي وجهك بالمياه الفاترة, كرري تطبيق هذه الخلطة مرّتين في الأسبوع.
الخلطة الثالثة: ضعي بياض بيضة واحدة فيوعاء صغير وأضيفي ملعقتين أو ثلاثة من دقيق الشوفان المطبوخ بعدها، أغلي كوبًا واحدًا من الماء وأضيفي ملعقة واحدة من دقيق الشوفان, أبقيه مدة خمس دقائق حتى تتبخر المياه, وعند الانتهاء، أضيفي ملعقتين أو ثلاثة من دقيق الشوفان المطهو الىبياض البيضة بالاضافة إلى ملعقة من زيت الزيتون.
حرّكي المزيج لثلاثين دقيقة بهدوء. طبّقيه بشدّة على وجهك واتركيه لثلاثين دقيقة. أخيرًا أعيدي تطبيق هذه الخلطة مرة كل خمسة أيام أو مرة أسبوعيًا.

الأحد، 4 سبتمبر 2016

البقدونس

  نبات عشبي أخضر، موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، طيّب الرائحة، فاتح للشهيّة، مزيّن للمائدة، ومن هنا اتخذ مكانه على المائدة الشرقيّة، وهو مقو عام، منشّط للذاكرة، مضاد للكساح، يضاف إلى المأكولات والسلطات واللحوم لتقليل الكولسترول.   وينصح بتناول أوراقه الخضراء طازجة لأن محتواها من الفيتامينات يتدنَّى إلى مقادير لا قيمة لها إذا أصابه الذبول.   وتدخل بذور البقدونس في كثير من الأدوية الطبية المعالجة للأمراض المعدية والجلدية.   فوائد البقدونس: لبقدونس عشب مدر للبول، وهام للكلى ومشاكل الجهاز البولى واحتجاز الماء، وتطهير المجاري البولية والتخلص من الحصيات الصغيرة. بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على العضلات مما يقلل الإحساس بالألم.   هو نبات عالٍ فى قيمه الغذائية وخاصة فيتامين  ( C ) و فيتامين (A) المفيد للبصر، وفيتامين (B) مثل: (B1) و(B2) و(B3) و(B6)، والحديد، والكالسيوم بنسب كبيرة، بالإضافة إلى حمض الفوليك المفيد للقلب والأوعية الدموية.   ويساعد على امتصاص الجسم للحديد، بعكس الشاي.   ويستخدم البقدونس للتخفيف من آلام المعدة والقضاء على دودة الأمعاء.   وتقوية البصر، وعلاج العشى الليلي بسبب غناه بالفيتامينات.   ويساعد مغلي البقدونس في إنقاص الوزن، لأنه فعال في إذابة الدهون المتراكمة.   من الممكن تناول أوراق البقدونس طازجة فى السلطة أو تنقع فى الماء المغلى للاستخدام فى الشاى، والعصير الطازج للبقدونس أو الشاى الذى ينتج من الأوراق أو البذور يساعد فى الهضم.   ويساعد على إزالة النمش من الوجه ويحسّن البشرة.   وإذا شرب على الريق كأس من مائه المغلي ساعد في التخفيف من آلام الروماتزم. كما أنه يكافح الإمساك بشكل فعال، ويساعد البقدونس فى التخلص من رائحة الفم الكريهة وكغسول للفم أو الغرغرة وذلك باتباع هذه الوصفة: غلى كوبين من الماء مع البقدونس وثلاث قرنفلات و1/4 ملعقة صغيرة من القرنفل الجاف بعد طحنه ثم يصفى الخليط بعد تمام هدوئه ويستخدم على عدة مرات فى اليوم.ووجد الأطباء أنّ أكل 30 غرام من البقدونس يزوّد الجسم بكافة احتياجاته من فيتامين ( C ) لأربع وعشرين ساعة، وحوالي 12 مليغرام من فيتامين (A).

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية