السبت، 28 فبراير 2015

عند تناول القهوة يوميًا

ماذا يحدث لجسمك عند تناول القهوة يوميًا

christian-dogma.com

ظهر تحليل لدراسات أجريت في السويد والولايات المتحدة أن شرب أكواب عدة من القهوة يوميًا من شأنه تقليص خطر الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد وهو مرض عصبي مزمن.

وقالت المشرفة على هذا التحليل، إيلن ماوري، إن "استهلاك الكافيين مرتبط بتقليص خطر الإصابة بمرضباركنسون والزهايمر، ودراستنا تظهر أيضًا آثارًا وقائية محتملة ضد الإصابة بالتصلب اللويحي"، معتبرة أن هذه النتائج "تدعم الفكرة بأن هذه المادة يمكن أن تكون لها آثار حميدة على الدماغ".

وقام الباحثون بتحليل دراسة سويدية أجريت على 1629 شخصًا مصابين بالتصلب اللويحي و2807 أشخاص سليمين، كذلك حللوا بيانات دراسة أجريت في الولايات المتحدة على 1159 شخصًا يعانون من هذا المرض و1172 آخرين كانوا في صحة جيدة.

وحددت الدراسات عادات تناول القهوة بين المشاركين المصابين بالتصلب اللويحي قبل عام إلى خمسة أعوام من ظهور العوارض في الولايات المتحدة وحتى عشر سنوات سابقة لهذه العوارض لدى المجموعة السويدية.

وقارن الباحثون هذه البيانات مع استهلاك الكافيين لدى المشاركين الذين يتمتعون بصحة جيدة، خلال فترات مشابهة، كذلك تم أخذ عوامل أخرى في الاعتبار مثل السن والجنس ومؤشر كتلة الجسم وعادات التعرض لأشعة الشمس.

الخميس، 19 فبراير 2015

حلول للتغلب على برودة القدمين في الشتاء

حلول للتغلب على برودة القدمين في الشتاء

christian-dogma.com

برودة القدمين، واليدين، من أكثر ما يواجه الكثيرين في فصل الشتاء وخاصه مع انخفاض درجات الحرارة، لذلك نقدم لك بعض الخطوات التي تساعدك فى تفادي تلك المشكلة:

1- تجنب استخدم الماء الساخن، ويفضل الفاتر أو الدافئ.
2- ارتداء القفازات بمقاس مناسب حتى يصل للمعصم.
3- ارتداء جوارب ذات عنق، أو المخصص لذلك الوقت.
4- تجنبي تلامس الأرض دون عازل.
5- ارتداء الأحذية الجلدية تساعد على تدفئة القدم.
6- تجنب تراكم الجلد الميت على الطراف، وإزالته من وقت لآخر.
7- في حالة عدم توافر كل ذلك يمكنك الجلوس في وضع التربيع مع إبقاء قدميك أسفل منك، ووضع كفي يديك تحت إبطك.

الأربعاء، 18 فبراير 2015

اسباب و علاج الشلل الدماغي عند و لدى الاطفال التشنجي للاطفال الحركي النصفي الرباعي cp

الشلل الدماغي ، الشلل الدماغي عند الاطفال ، الشلل الدماغي التشنجي ، الشلل الدماغي للاطفال ، الشلل الدماغي الحركي ، الشلل الدماغي النصفي ، الشلل الدماغي الرباعي ، الشلل الدماغي cp ، افضل و اجدد و احسن و اروع و احلى علاج معالجة بالطب البديل بالرقية الشرعية اجدد اسباب و علاج الشلل الدماغي عند و لدى الاطفال التشنجي للاطفال الحركي النصفي الرباعي cp



تعريف الشلل الدماغي
الشلل الدماغي كلمة عامة تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحصل نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة.
فكلمة الشلل تعني ضعف في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي.
والدماغي بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية.
ولكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.

ما هو الشلل الدماغي ؟
ليس كل شلل يحدث في مرحلة الولادة أوما بعدها هو شلل دماغي، والتعريف العلمي للشلل الدماغي هو----- وجود عجز حركي مركزي غير متطور ( متصاعد ) نتيجة لإصابات تحدث في مرحلة من مراحل تطور الجهاز العصبي سواء مرحلة الحمل أوالولادة أوما بعد الولادة.
عند الإصابة بالشلل الدماغي بعد مرحلة الولادة ( الأطفال والكبار) فإن تلك الحالات تسمى بالشلل الدماغي المكتسب ، ومن أهم أسبابه حوادث السيارات وإصابات الرأس كما في حوادث الغرق وفقدان الأكسجين لفترة طويلة ، وقد تكون الأسباب التهابات الدماغ والأورام.

العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي :
o ليس مرضا بحد ذاته، ولكن مجموعة من الأعراض المرضية لأسباب متعددة
o ليس حالة وراثية ( باستثناء بعض الحالات التي تكون الأسباب وراثية)
o أصابة الدماغ في مرحلة الحمل والولادة
o تلف مركزي للجهاز العصبي
o غير متطور: الإصابة ثابتة لا تزداد مع مرور الأيام
o ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام

ما معنى مركزي ؟
السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي :
o قشر المخ ( الدماغ )
o العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
o المخيخ Cerebellum

ما معنى غير متطور ؟
غير متطور بمعنى أن الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت، فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، هذه الإصابة دائمة، قد لا تظهر الأعراض في الأشهر الأولى من العم، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من المشاكل اللاحقة.

ما هو وقت الإصابة ؟
الإصابات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل إكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي :
o مراحل ما قبل الولادة
o مرحلة الولادة
o مرحلة ما بعد الولادة ( وخصوصاً في السنوات الأول )
مع العلم أن هذا المسمى يطلق بشكل أكبر على الإصابات التي تحدث حول الولادة.

هل تتحسن الحالة مع الأيام ؟
الإصابة تؤدي إلى عطب دائم لمجموعة من الخلايا المخية، وهذه الخلايا لا يمكن تعويضها بخلايا جديدة، وعليه فإن الإصابة دائمة وثابتة ولا يمكن تحسنها مع الأيام، ولكن بالعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي يمكن تحسين أداء العضلات للقيام ببعض الحركات الإرادية.

هل الأعراض المرضية متشابهة في جميع الحالات ؟
من الملاحظ أن الأعراض تختلف حدتها من طفل لآخر حسب درجة الإصابة ، فقد تكون الأعراض بسيطة لدى طفل وشديدة لدى آخر، كما أن توقيت ظهور تلك الأعراض تختلف من حالة لأخرى ، وهذا التنوع في شدة الأعراض ووقت ظهورها يجعل التعرف على الشلل الدماغي وتشخيصه أمراً صعباً ، وكذلك رسم الخطة العلاجية له .

هل السبب يؤدي إلى نفس الأعراض ؟
السبب الواحد قد يؤدي إلى أعراض مختلفة، فمقدار الإصابة درجات ، فالإختناق ونقص الأكسجين في المواليد بتمام الحمل يؤدي في أغلب الحالات إلى الشلل الدماغي الإنقباضي Spastic CP بأنواعه وبشكل أقل إلى الشلل الدماغي الكنعي Athetosis CP ، أمّا في حالة المواليد الخدج ( ناقصي النمو) فتكون الإصابة أكثر بالنوع الإنقباضي الطرفي السفلي Spastic Diaplegia

هل المشكلة حركية عضلية ؟
العضلات في تكوينها وتركيبتها سليمة ولكن القدرة على التحكم في الوظائف الحركية وتوازنها مفقودة، ومن يتحكم في الحركة ودقتها هو الدماغ الذي يقوم بإرسال إشارات عصبية للعضلة والتي تقوم بالتأثير عليها لكي يحدث لها إنقباض أو إرتخاء ، ويكون هناك توازن بين الإشارات العصبية التي تؤدي للإنقباض والإنبساط لكي تكون الحركة سلسة وموزونة ، وفي حالة إصابة الدماغ والخلايا العصبية فإن الإشارات للعضلات التي تتغذى من تلك المنطقة تتوقف، وهذا بالتالي يؤدي إلىضعف الحركة وعدم توازنها .

ما هي المشاكل غير الحركية المصاحبة للشلل الدماغي ؟
الشلل الدماغي ليس مشكلة حركية فقط ، ولكن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحاً ، إلاّ أنه بالإضافة للمشاكل الحركية فإن هناك مشاكل أخرى مثل :
o المشاكل السمعية والبصرية
o مشاكل النطق وصعوبات التعلم
o نقص القدرات الفكرية وأضطراب التواصل
o مشاكل في القدرة الغذائية
o مشاكل الصرع والتشنجات

ما هو التأخر الحركي ؟
هو عدم إكتساب الطفل للحركات الطبيعية للجسم والأطراف والتي يستطيع القيام بها أقرانه في نفس المرحلة العمرية مثال ذلك القدرة على الجلوس ( 6-8 أشهر) والقدرة على المشي (12-18 شهر ).

ما هو تأخر النمو ؟
النمو المقصود به النمو الجسمي ، ويقصد به أن مقياس الوزن والطول ومحيط الرأس أقل من المعدل الطبيعي لأقرانه بعد إسقاطه على المنحنى البياني الخاص لكل منها.

ما هو تأخر التطور ؟
هو تأخر الطفل في إكتساب المهارات الأساسية مثل الحركة ، الرؤية ، السمع ، الكلام ، والعلاقات السلوكية والإجتماعية ، والتي يستطيع أقرانه في نفس العمر القيام بها .

ما هو التأخر الشامل ؟
هو مصطلح يستخدم لتوضيح تأخر التطور والنمو عندما يكون هناك علامات تأكيدية على تأخر حصول الطفل على مجموعة كبيرة من المهارات وبدرجة واضحة .

ما هي نقص الإحساسات ؟
المقصود بها شمولية نقص الإحساسات الخمسة ( اللمس ، التذوق ، الرؤية ، السمع ، الشّم ) .

ما هي توقعات المستقبل ؟
كما أن أصابع اليد الواحدة تختلف ، فإن إصابة هؤلاء الأطفال تختلف ، ومستقبل الطفل يعتمد على درجة الإصابة بشكل كبير ، ولكن التدخل المبكر قد يؤدي إلى نتائج باهرة مهما كانت حالة الطفل وشدة إصابته .
فالطفل الذي لديه إصابة خفيفة قد لا تظهر عليه مشاكل واضحة ، ولكن قد يكون غير بارع كأقرانه ، ومع زيادة شدة الحالة تكون الأعراض أشد ، ولكن ذلك لا يمنع من حصولهم على درجات مختلفة من الخبرات التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في حياتهم اليومية ، والبعض منهم قد يكونون معاقين حركياً وفي نفس الوقت لديهم درجة عالية من الذكاء ، والتطور العلمي قد أوجد الكثير من الأدوات المساعدة والتي قد تقوم بتحسين حياتهم ومعيشتهم اليومية ، وزيادة التواصل مع المجتمع من حولهم.





الوقاية من الشلل الدماغي
الشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته، ولكن عرضاً للعديد من الأسباب التي يمكن منعها ومن ثم التقليل من حدوث الشلل الدماغي، كما التقليل من تبعات الحالة ومنع المضاعفات أو جعلها في حدها الأدنى، والشلل الدماغي صورة حقيقة لمستوى الخدمة الصحية والتوعوية المقدمة للمواطن، فكلما زادت هذه الخدمات قلت نسبة الإصابة، كما قلت نسبة المضاعفات.

المستوى الأول Primary Prevention: الوقاية قبل الحمل
o التثقيف الصحي
o إجراء الفحوصات الطبية بالنسبة للمقدمين على الزواج ( الأمراض الوراثية)
o أعطاء التطعيمات الأساسية ، فتطعيم الأم يمكن أن يمنع الكثير من الأمراض مثل التطعيم ضد الحصبة ، الحصبة الألماني والكزاز
o معرفة فصيلة الدم ( لمنع عدم توافق فصيلة الدم)

المستوى الثانيSecondary Prevention : الوقاية خلال الحمل والولادة
o التثقيف الصحي من قبل مراكز الأمومة والطفولة ووسائل الإعلام المختلفة حول صحة الحامل وتغذيتها.
o تجهيز مراكز الولادة وتدريب الأطقم الطبية
o الولادة في المراكز المتخصصة
o الرعاية الصحية للحامل لمنع حدوث الأسباب ومنها فقر الدم وسوء التغذية
o إجراء الفحوصات المخبرية الأساسية للحامل
o متابعة عدم توافق فصيلة الدم Rh.incompatability وإعطاء حقنة التحسس الخاصة Rhogam
o عدم تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب
o علاج الأمراض التي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري
o الحوادث (الصدمات) والتي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي).
o عدم التعرض للأشعة
o عدم التعرض للسموم مثل الزئبق والرصاص
o علاج تسمم الحمل
o منع حدوث الولادة المبكرة
o متابعة الولادة قبل الأوان ( الطفل المبتسر/ الخديج )
o محاولة منع الولادة المتعسرة ( نزول المقعدة، نزول المشيمة، الولادة بالجفت)
o متابعة اليرقان ( الصفار) في الأطفال حديثي الولادة لمعرفة مستواه في الدم وعلاجه سواء بالإضاءة المخصصة ( وليس اللمبة العادية) أو تغيير الدم Exchange transfusion

المستوى الثالث Tertiary Prevention: الوقاية من المضاعفات
الهدف هو الحيلولة دون تفاقم المشكلة العضلية وتحولها إلى عجز ، كما السيطرة على الأعراض المصاحبة، كما تنمية قدرات الطفل للوصول الى القدرات الكاملة، ومنها:
o العلاج الطبيعي
o العلاج المهني
o العلاج النفسي
o توفير الأدوات والمعدات المساندة
o تعديل اتجاهات الأسرة والمجتمع
o التربية الخاصة والتأهيل
o توفير فرص العمل



العلاج الطبيعي
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم الحركة والتوازن ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية، وإختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس.
يساعد العلاج الطبيعي على تعلم أفضل الطرق للحركة والإتزان الجسمي، ومن ثم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي الطبيعي أو باستخدام الأجهزة التعويضية المساعدة كالعكاز أو الكرسي المتحرك، وكذلك تدريب اليدين لإستخدامها في الأكل والشرب.
قد يستخدم المعالج الطبيعي مهارات قد تبدو بسيطة ، وأخرى قد تبدو مضحكة في نظر البعض، مثل الركض ورمي الكرة وإستخدام العجلة، وتلك الأساليب الغرض منها زيادة المهارات الحركية وتقويتها من أجل الوصول إلى مهارات معينة وبالتدريج.

أساليب العلاج الطبيعي:
العلاج الطبيعي يتم بأساليب متعددة ، ولكنها ترتكز على أساسين مهمين :
o الحركة الموجبة : وهو ما يقوم به الطفل نفسه
o الحركة السالبة : وهي الحركات التي يقوم بها المعالج لتحريك العضلات
هذه النشاطات العضلية تؤدي إلى زيادة قوة العضلات ومن ثم زيادة القدرات الحركية، ومع كل زيادة في المهارات تزداد ثقة الطفل في نفسه كما يزيد تواصله مع المجتمع من حوله، لذلك يجب تشجيعه في كل نجاح يؤديه وعدم اليأس من فشل المحاولة، والكثير من الألعاب قد كيفت ( تم تغييرها ) ليقوم المعاقين بالمشاركة فيها . ويعتبر العلاج الطبيعي من الوسائل التي تساعد الطفل على إستخدام عضلاته المعطلة، ويستخدم في ذلك العلاج بالحمامات المائية ، الكهرباء والتدليك ، التمرينات البدنية

كيف يساعد أخصائي العلاج الطبيعي ؟
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بدراسة حالة الطفل من خلال ما يلي :
o تقييم مستوى التوتر العضلي
o تقييم الأنماط الحركية وردود الفعل التوازنية
o تقييم القدرات الجسدية ومن ثم التعامل معها لتحسين الوضع الجسمي والقدرات الحركية الكبرى
o إستعادة مجال حركة المفصل والإحتفاظ به من خلال الحركة والتمرين
o تقييم طول العضلة و إنجاز تمرينات التمدد وحركة الألياف الطرية لتعزيز العضلة
o تنفيذ التقويم الخاص بقوة الحركة
o تقييم التوازن والتدريب على الجلوس والوقوف والمشي
o إعطاء التمرينات الخاصة بهدف زيادة القوة والتحمل والتنسيق لمجموعة محددة من العضلات او الجسم كله
o تقدير إحتياج الطفل للأجهزة المساعدة

ما هي الطرق العلاجية؟
هناك العديد من الطرق التي تعتمد على العلاج الحسي الحركي، البعض منها ينفع لبعض الأطفال دون غيرهم، وأخصائي العلاج الطبيعي هو الذي يقرر مناسبة الطريقة لحالة الطفل من عدمها، ومن هذه الطرق:
o طريقة بوباث: وتعتمد أساسا على منع الحركات غير المرغوب فيها وتسهيل الحركات المطلوبة
o طريقة دومان- ديلاكتو : وتسمى طريقة الأنماط، حيث يتم تطوير وتنمية الأنماط الحركية المعقدة عن طريق تطوير الأنماط الانعكاسية
o الطريقة الشرقية ( الفوتيا ): تعتمد على ردود الفعل اللاإرادية عن طريق الضغط على نقاط وأماكن محددة في الجسم تؤدي إلى حث المستقبلات الداخلية لدى الطفل للحصول على الحركة
o طريقة رود: تعتمد على العلاج العصبي الفسيولوجي من خلال زيادة مستوى النشاط العضلي بطرائق مختلفة مثل الحرارة والبرودة والمساج
o طريقة كابات- نوت: وتعتمد على توظيف الأجزاء القوية وغير المصابة من أجل تقوية الأجزاء الضعيفة

الأجهزة التعويضية :
هناك الكثير من الأجهزة التعويضية التي يوصي بها الطبيب المعالج كما المعالج الطبيعي والوظيفي حسب نوع الإعاقة الموجودة كما الإحتياج لها، بعضاً منها جاهز في الأسواق والبعض الآخر يحتاج إلى تصنيع خاص ليناسب حجم الطفل ، وقد تحتاج هذه الأجهزة إلى تغيير وتبديل بعد فترة من الزمن لنمو الطفل الجسمي وتغيير حالته وقدراته، والهدف من الأجهزة التعويضية هو مساعدة الطفل على التكيف مع أعاقتة وتطوير الحركة ، كما منع التشوهات الجسمية، وهناك أجهزة أخرى تعويضية لمساعدة الطفل على التكيف في معاشه اليومي، ومن أمثلة هذه الأجهزة :
o جبيرة للقدم
o أحذية خاصة
o عكاز بأنواعه للمساعدة على المشي
o كرسي خاص ( للجلوس )
o كرسي متحرك ( عادي ، كهربي )
o سرير كهربي
o مطرحة سرير خاصة ( لمنع التقرحات السريرية )
o كأس خاص للشرب ذي قاعدة كبيرة
o ممسك خاص للملعقة والشوكة ( لإستخدامها للأكل )
o مساعدات للسمع ( سماعات )
o نظارات

الأربعاء، 11 فبراير 2015

هذه العلامات دليل على الإصابة بالشريان التاجى والسكتة القلبية

christian-dogma.com

تعتبر أمراض القلب من أسباب ارتفاع معدلات الوفاة فى مصر، كما تتزايد معدلات الإصابة بها يوما بعد يوم، وعلى الرغم من ذلك يتجاهله الكثيرون. لذا يوضح الدكتور محمد فريد الجندى أستاذ ورئيس أقسام القلب بمعهد القلب القومى بعض الأعراض التى تكون دليلا على الإصابة بالشريان التاجى، ومن أهم هذه الأعراض الآلام بالصدر، والتى تحدث نتيجة بذل مجهود أو التعرض للانفعالات، وتسمى ذبحة صدرية مستقرة، وأثناء الراحة مع أقل مجهود، أو الآلام الشديدة التى تأخذ وقتا طويلا مع أقل مجهود وانفعال. ويستكمل أنه أحيانا تحدث أعراض أخرى غير الآلام نتيجة قصور الشريان التاجى كضيق فى التنفس وإعياء شديد وعدم القدرة على بذل مجهود، وهى أعراض مصاحبة للقصور الشديد من ضعف عضلة القلب. يشير أستاذ أمراض القلب أن بالنسبة لأعراض الإصابة بالسكتة القلبية تتمثل فى الشعور بآلام فى الذراع وأسفل عضلة الصدر، وعدم انتظام ضربات القلب، لافتا أنه توجد أسباب تؤدى إلى السكتة القلبية كخلل فى ضربات القلب، ذبذبة بطينية أو سدة كاملة فى ضفيرة القلب الكهربائية أو وجود عيوب خلقية بالقلب، أو ضيق شديد فى الصمام الأورطى وخلل فى كهربة القلب. لذا يوصى الطبيب أن عند ملاحظة هذه الأعراض استشارة الطبيب وعمل فحوصات للقلب، حتى يتم وضع خطة للعلاج وعدم حدوث أية مضاعفات.

الأحد، 8 فبراير 2015

اضرار البيض

اضرار البيض على صحة الإنسان

christian-dogma.com

نقلا عن كايرو دار
على الرغم من أن البيض له فوائد صحية كثيرة، إلا أنه هناك بعض الأضرار التى قد تنجم عن الإفراط فى تناوله، من بينها الإصابة بالحساسية وزيادة نسبة الكولسترول فى الدم، إضافة إلى التسمم، وإليك التفاصيل.
أضرار البيض والإصابة بالحساسية
كشف فريق من الخبراء والباحثين الطبيين، عن أن هناك عديدين من الأشخاص الذين تتوفر لديهم استعدادات فطرية للإصابة بالحساسية من أحد مكونات البيض، وخاصة من زلال البيض، حيث يمكنك اكتشاف ذلك عن طريق الصدفة والملاحظة، والحل الأمثل لعلاج هذه الحساسية هو تجنب تناول البيض.
أضرار البيض وفرط الكولسترول
يشير خبراء التغذية إلى أن البيض من الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهون الثلاثية، لذلك يحذر الأطباء مرضى تصلب الشرايين، والذين يعانون من ضغط الدم المرتفع، والمصابين بأمراض القلب ونوباته، من تناول البيض.
أضرار البيض والتسمم الغذائى
أوضح الخبراء أيضًا أن هناك نوعًا من التسمم الغذائى تسبّبه ميكروبات تُسمّى السالمونيلا، حيث وجد العلماء هذه الميكروبات بنسبة 8% فى البيض، إذ أنها تتسرّب إليه من الدجاج المريض، وحين يلتهم الشخص بيضة نيئة فإن عصيات هذه الميكروبات تتكاثر فى الأمعاء، ما يتسبّب فى حدوث تسمم غذائى، تشمل أعراضه الإسهال والقىء والمغص وارتفاع درجة الحرارة.

الأحد، 1 فبراير 2015

الملاريا

الملاريا مرض التهابي خطير ، يسببه طفيلي خاص يسمى البلازموديوم plasmodium ، الذي يدخل إلى الكريات الحمراء في جسم المريض فيخربها ، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض والعلامات أهمها :
  • الحمى fever
  • وفقر الدم anemia
  • وتضخم الطحال splenomegaly
ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث الفقيرة ومنها اليمن ، وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة ، أهمها عن طريق البعوض ، الذي يكثر بعد هطول الأمطار ، وخاصة في المناطق الفقيرة والمهملة ، والتي لا يوجد فيها تصريف صحي جيد لمياه الأمطار والمجاري .
 
عندما تلسع البعوضة التي تحمل طفيلي الملاريا شخصا سليما ، تقذف في دمه كميات كبيرة من أطوار sporozoites التي تذهب بدورها إلى الكبد ، وهناك تدخل الخلايا الكبدية فتنمو وتنقسم فيها متحولة إلى كيسات schizonts مجهرية تحتوي في داخلها على أعداد كبيرة من الأطوار merozoites . ثم لا تلبث هذه الكيسات أن تنفجر في نهاية الأسبوع الثاني مطلقة أعداداً كبيرة من أطوار merozoites ، التي تخترق بدورها جدران الكريات الحمراء للمريض وتدخلها لتنقسم بدورها وتتطور فيها متحولة إلى الأطوار trophozoites ، ثم لا تلبث الكريات الحمراء أن تنفجر مطلقة أعداداً هائلة من هذه الأطوار ، التي تهاجمها الكريات البيضاء البالعة phagocytes فتحطم قسماً كبيراً منها ...

أما القسم الذي ينجو ، فإما أن تمتصه بعوضة جديدة لدى لسعها لهذا الطفل المريض لتنقله إلى أطفال آخرين أصحاء أو يدخل كريات حمراء جديدة في نفس المريض ليحطمها ... وهكذا تستمر الدورة ...
 
تختلف فترة الحضانة وهي المدة الزمنية الفاصلة ما بين دخول الطفيلي إلى جسم المريض وظهور أعراض المرض بحسب نوع الطفيلي ، ومتوسطها أسبوعان ... بعد هذه الفترة تبدأ أعراض وعلامات المرض بالظهور وأهمها :
  • الحمى fever : التي تظهر فجأة في بعض المرضى وترتفع فجأة أيضاً ، حتى أنها قد تسبب الاختلاجات لدى بعض المرضى convulsions ... أو قد تبدأ بالتدريج ، وترتفع كذلك ... وقد تكون مصحوبة بالقشعريرة أو ما تسمى بالعروة rigor . وبعد فترة زمنية معينة تختفي الحمى ويتعرق المريض ...
  • وقد تظهر على الأطفال المرضى تغيرات سلوكية behavioral changes مثل : الخوف fretfulness وفقدان الشهية anorexia والبكاء الذي لا مسوّغ له unusual crying و اضطرابات في النوم sleep disturbancs أو النعاس والهبوط drowsiness ...إلخ
    وهناك شكايات تظهر في الأطفال الأكبر سناً مثل : الصداع headach والغثيان nausia والتقيؤ vomiting وآلام البطن abdominal pain أو الظهر back ach .
  • وإذا أجرينا فحصا عاماً المريض في هذه المرحلة ، فلا نجد من العلامات ما يفرق الملاريا عن غيرها من الأمراض الالتهابية ، فقد نجد الحمى fever والشحوب pallor مع تضخم في الطحال splenomegaly مع بعض الحويصلات الفيروسية في فم المريض العقبول البسيط herpes simplex...
  • ولذلك ، فلكي نؤكد تشخيص المرض ، لا بد من إجراء بعض الفحوصات المختبرية : كالمسحة الدموية blood film التي تعتمد على رؤية الطفيلي مباشرة تحت المجهر ، والفحص المناعي serological test الذي يكتشف الآثار المناعية للطفيلي في دم المريض ...

    أما الفحوصات الدموية الأخرى ، مثل : نسبة صباغ الدم Hb والكريات البيضاء WBC وغيرها ... فهي مساعدة للتشخيص ، ولكنها ليست خاصة بمرض الملاريا .
    وقبل أن أتجاوز الفقرة المختبرية ، لابد لي من وقفة عند بعض الملاحظات الهامة :
    1. يجب على المختبري الناجح أن يجري مسحة دموية سميكة في بداية التشخيص thick blood film وذلك لكشف الحالات الخفيفة من الإصابة ، ثم يلجأ بعد ذلك للمسحة الرقيقة ilm thin blood f للتفريق بين أنواع الطفيلي الموجود .
       
    2. إذا جاء الطفل المريض وهو في قمة الطور الحموي feverish فقد لا نرى الطفيلي في المسحة الدموية الأولى ، لذلك لا بد من إعادة الفحص السلبي عند الشك العالي بالمرض بعد فترة اثنتي عشرة ساعة على الأقل ، وعندما تهدأ الحمى .
    3. هناك فحوص مصلية سيرولوجية متطورة مثل immune flourescent antibodies techniq = IFAT ، وهي تكتشف الأجسام المضادة لكل طفيلي في دم المريض ، وبصورة سريعة ، ولذلك يجب توفيرها في كل مستشفى من مستشفيات البلاد الموبوءة بالملاريا ..
بعد تشخيص المرض ، من خلال القصة السريرية الكاملة ، بعد ملاحظة المناطق الموبوءة بالمرض ، ثم الفحص السريري والمختبري الجيد ، هنا يأتي دور التدبير والعلاج ... ومن المناسب أن نقول هنا : بأن الملاريا هي واحدة من الأمراض القليلة التي ينطبق عليها القول المأثور في تراثنا العربي والإسلامي الخالد : درهم وقاية ، خير من قنطار علاج .

أما العلاج : فيتوقف على تقدير الطبيب في اختيار الدواء المناسب ، وفي إدخال المريض إلى المستشفى من عدمه ، حسب شدة الحالة ، ونوع الطفيلي ، واعتبارات أخرى يقدرها الطبيب . من الأدوية التي تستخدم:
  • Quinine (Chloroquine and Primaquine), Mefloquine
  • Antifolates (sulfadoxine + pyrimethamine, sulfadoxine + pyrimethamine + Mefloquine)