الاثنين، 28 سبتمبر 2015

لمرضى فيروس سى قبل ما تبدء العلاج اقرا الموضوع دا كويس قوى



طالب الدكتور محمد عز العرب، استشارى الكبد بالمعهد القومى للكبد، وزارة الصحة بإجراء دراسة طبية للمنتكسين من مرضى فيروس سى لاكتشاف نسب التحور، وتوقيع العلاج اللازم لهم وإجراء دراسات مستفيضة على المنتكسين لمعرفة كواشف التحور.

وتابع في تصريحات لـ "فيتو" أن «التحور يجعل الفيروس مقاوما لكل أنواع الأدوية المنتمية لنفس فصيلة العلاج ولايجب لمن حدث لهم انتكاسة أن يتم علاجهم بنفس نوع الدواء وفي حال حدوث تحور يجب إعطاء المريض دواء آخرا يعمل على إنزيم مختلف من إنزيمات فيروس سي».

مخطط أمريكي

مصادر أكدت لـ«فيتو» أن التقارير الدولية كشفت عن مخطط شركات الأدوية الأمريكية، في انتكاسة مرضى فيروس سي المصريين الذين يتم علاجهم السوفالدى حتى يمكنها الترويج لأدوية أخرى التي أنتجتها، وتوضح أيضا مدى الوهم الذي باعته وزارة الصحة المصرية للمصريين بالقضاء على فيروس سي خلال 5 سنوات عكس ماتعلن عنه الشركات باستمرار وجودها في السوق المصري حتى 2030 لبيع في العقاقير التي تنتجها للمرضي.

وأوضحت المصادر أن الجمعية الأوربية للكبد أكدت أن المرضى الذين فشل السوفالدى في علاجهم وحدثت لهم انتكاسة يجب علاجهم لمدة 6 شهور بأدوية أخرى، لافتة إلى أنه غير معلوم بالنسبة لأطباء الكبد في العالم حتى الآن ماذا بعد الانتكاسة؛ لأن العقاقير مازالت في مرحلة التجارب ولم يصلوا إلى مرحلة التجربة على المنتكسين وماذا سيحدث لهم.

وتابعت المصادر أن الانتكاسة تعنى عودة فيروس سى بعد فترة من 3 إلى 6 شهور من انتهاء العلاج والشفاء، يعود الفيروس مرة أخرى لنسبة كبيرة من المرضى إذا تم استخدام السوفالدى مع الأدوية القديمة مثل الريبافيرن أو حقن الأنترفيرون وبدون الأدوية الحديثة مثل عقاري اوليسيو أو داكلنزا.

وأوصت المنظمات الدولية للكبد المرضي الذين تم علاجهم بالسوفالدى مع حقن الأنترفيرون أو أقراص الريبافيرين، وفشل معهم العلاج أو حدثت لهم انتكاسة سيضطرون بتناول الأدوية الأخرى منها الهارفونى لمدة 6 شهور للمرضي الذين لديهم نسب تليف الكبد، ويضطر المريض لشراء 6 عبوات من الهارفونى مرة أخرى، ويدخل في دوامة العلاج ويتحمل أعباء مادية أخرى.

وأضافت أنه حاليا يتم علاج نسبة قليلة من المنتكسين بعقارى السوفالدى والاوليسيو لمدة 3 شهور وليس 6 شهور الذين يشتكون ويطالبون بحقهم في العلاج مما يعرضهم لانتكاسة أخرى ربما لا يصلح معها العلاج، وربما يتحور الفيروس ويظهر منه أنواع جديدة.

89 مليار دولار

وشملت الدراسات الدولية لشركات الأدوية الأجنبية نسب مبيعات أدوية فيروس سي في مصر البالغ عدد المصابين بفيروس سي فيها 7.88 مليون مريض تبلغ تكلفة علاجهم 89 مليار دولار.

وتؤكد الدراسات أنه في حال استخدام الأدوية الحديثة بدون الأنترفيرون متوقع القضاء على فيروس سي في 2030، عكس ماتروج الحكومة المصرية ووزارة الصحة في القضاء على فيروس سي خلال 5 سنوات أي بحلول 2020 سيتم القضاء على فيروس سي.

وتشير التقارير الدولية إلى أن الهند متوقع لها في حال استخدام الأدوية الحديثة القضاء على فيروس سي في 2050 ويصاب لديها 100 ألف شخص سنويا بالمرض على الرغم من أنها لديها أكثر من 7 شركات حاصلة على حق تصنيع المادة الخام أي أن فرصتها في إنتاج الأدوية الحديثة أسرع وأفضل من مصر؛ مما يؤكد أيضا أن تصريحات المسئولين في وزارة الصحة بقرب الانتهاء من كابوس فيروس سي ماهو إلا وهم.

ويحذر الخبراء من أن الفيروس المصاب به المريض المنتكس إذا انتقل لمريض آخر لن يعرف الطبيب إذا كان يوجد فيروس سي متحور أم أنه الفيروس المعتاد ويتم علاجه بصورة خاطئة وينتكس بعدها المريض ويدخل في رحلة علاج لا يعرف لها نهاية.

وأوضح الخبراء أن الأدوية أحيانا تجعل الفيروس مضادا لأى عقار يحصل عليه، كما أن تعاطي المريض للسوفالدى بمفرده يزيد فرص عودة الفيروس، وينشط من جديد ومن المحتمل أن نصل إلى وجود نوع مختلف من الفيروس، ويوجد فرق بين الفيروس المعتاد والأخر المتحور الذي لا يعرفه الطبيب ولا المريض وطرق العلاج للفيروسين مختلفة، ولكى يتم التعرف عليه يجب أخذ عينة من المريض، وفك شفرات الفيروس للتعرف على النوع الجديد وأجهزة تكشف النوع الجينى، وتبدأ حينها الدول الأوربية في ذل الشعوب والمصريين بابتكار أدوية جديدة لتجربتها على المرضى.

خداع المصريين

وأضافت المصادر أن مارددته وزارة الصحة من أن مصر الوحيدة هي من حصلت على العقار بسعر مخفض يصل إلى 1% من سعره العالمى "ضحك على المصريين" فقد أعلنت شركة جلعاد الأمريكية المنتجة للأدوية لحديثة لعلاج فيروس سي منها السوفالدى عن تخفيض السعر لأكثر من 101 دولة من قارتى أفريقيا وآسيا من بينها ليبيا والمغرب والجزائر وتونس ولم تخفض السعر لأقل من 1% من السعر العالمى لمصر فقط.

وذكرت التقارير الدولية أنه سيتم توريد السوفالدى بـ 300 دولار والهارفونى بـ 400 دولار في ذات الوقت وليس كما حدث معنا من توريد السوفالدى فقط للمصريين ومن بعد أكثر من عام لم يتم توريد الهارفونى إلى الآن.

وتابعت أن الشركات المصرية بدأت في تسجيل عقاري السوفالدى والهارفونى معا، إلا أن وزارة الصحة أعطت موافقة للشركات لإنتاج السوفالدى فقط ومازالت تماطل في إنتاج للهارفونى، على الرغم من أنه الأفضل للمرضي بنسب شفاء أعلى من السوفالدى بدون أي آثار جانبية؛ وذلك حتى يتشبع السوق المصري من عقار السوفالدى، ويمكن للشركات جنى الأرباح منه ويستمر عقارا الانترفيرون والريبافيرن في التداول بالسوق المصري وإجبار المرضي على شراء السوفالدى مع الريبافيرن والانترفيرون الذي تنتجهم شركة "روش السويسرية".

أكبر الأسواق المستوردة

وأشارت مصادر لـ«فيتو» إلى أنها كارثة مقصودة من دول الغرب والخارج الذين يحاربوننا بالمرض، فأمريكا لن تعطي الشعوب الفقيرة ومنهم مصر الدواء بـ1% من سعره عالميا لنعالج به ويتم شفاء المصريين فكيف يتم شفاؤهم وهم أكبر سوق مستورد من الشركات الأجنبية للأدوية، وفي حال حدوث الشفاء فماذا سوف تفعل الشركات بعد ذلك ولكنها تهدف إلى تناول السوفالدى تحديدا مع الأدوية القديمة ليحدث انتكاسات للمرضى وعدم التخلص من دوامة فيروس سي نهائيا.

وأضافت أنه من مصلحة الشركات استمرار أخذ السوفالدى مع الإنترفيرون وعدم السرعة في توفير الأدوية الأحدث التي تؤخذ بمفردها دون انترفيرون حتى تجبرنا على منتج شركة ثانية وهى روش السويسرية بدوائها الانترفيرون ونظل نحصل عليه لتستمر أرباح الشركة.

وضربت المصادر مثالا على صناعة الشركات الأجنبية للمرض وإنتاج الأدوية حتى تجنى الأرباح منها أنه في أوائل الألفية الثالثة شركتى الأدوية روش وجلعاد الأمريكية تجمعتا لتجربة فاكسين جديد أي تطعيم لإنفلونزا الحنازير H5N1 في المعامل التابعة للجيش الأمريكى، وتم تجربة التطعيم على المرضي لبيان تأثيره، وتم اتحاد الجينات الوراثية RNA للفاكسين نتيجة الانشطار مع DNA البشري.

وتابعت «وظهر h1n1 إنفلونزا الطيور وأعلن الجيش الأمريكى حينها اختفاء 9 آلاف قارورة من المعامل وبعدها ظهرت فيروسات الايبولا والجمرة الخبيثة، وبعدها شركة جلعاد أنتجت عقار التامفلو لعلاج الإنفلونزا الطيور بعد ابتكار المرض ثم أعطته لشركة روش للتسويق العقار مقابل 10%.
إنفلونزا الخنازير.

وتم الإعلان في جريدة واشنطن بوست حينها أن الموساد الإسرائيلي اغتال 2 علماء فرنسيين في جامعة "كوليدج امبريال " بلندن نتيجة التوصل لمصدر فيروس h1n1 وفك شفرته والتأكد من أنه تحول من فيروس إنفلونزا الخنازير بسبب الفاكيسين.
وأنتجت بعدها شركة جلعاد أدوية أخرى لعلاج فيروس سي وحاليا تعكف على أدوية لعلاج الإيدز والايبولا فمهمتها هي الأمراض المهلكة للبشر.»

وأشارت المصادر إلى أن عقار الاوليسيو الذي يعالج أيضا فيروس سي والمساعد لعقار السوفالدى تم اعتماده في شهر 11 عام 2013 والسوفالدى اعتمد بعده في شهر ديسمبر 2013 بهيئة الدواء الأمريكية ومع ذلك تأخر نزول الاولسيو المصرى حتى الآن على عكس السوفالدى المصرى حتى يمكن للشركات البيع بكميات أكثر وتستمر الشركات المنتجة للانترفيرون والريبافيرين في الإنتاج.

كارثة جديدة

وكشفت مصادر «فيتو» عن كارثة أخرى وهى عدم وجود البديل المصري من أدوية الداكلانزا والهارفونى والأوليسيو، وستظل الأدوية الأمريكية فقط هي المتوفرة بالسوق بأسعار باهظة على المريض المصري في الصيدليات، حيث بلغ تسعير الداكلانزا 8 آلاف جنيه والاوليسيو 9700 جنيه، وتعطل وزارة الصحة إجراءات تسجيل الأدوية المصرية الحديثة، وترفض أن يوجد دواء مصري في السوق سوى السوفالدى، وذلك بعد وجود أكثر من 10 شركات كبرى تنتج السوفالدى وفي حال إنتاج الأدوية الأحدث من السوفالدى لن يباع في السوق، ولن توجد له فائدة حينها؛ لذلك سيظل فترة في السوق حتى تستطيع الشركة جنى مزيد من الأرباح؛ ولذلك تعطل وزارة الصحة تسجيل عقار الهارفونى والذي قدمت الشركات على أخذ موافقة بالإنتاج منذ منتصف 2014 الماضي وبحجة الإجراءات الروتينية نتيجة رغبة شركات الأدوية في ذلك.

وأضافت يوجد عددا من الشركات المنتجة للسوفالدى لن تنتج الهارفونى؛ لأنها لم تستطع حجز الموافقة وتسجيل عقار الهارفونى المصري في وزارة الصحة في المدة المسموحة له لذلك لا ترغب في بدء إنتاجه من شركات أخرى حتى ينتهوا من إنتاج السوفالدى وجنى الأرباح منه، كما أن بعض الشركات بدأت في إقامة مصنع لإنتاج المادة الخام للسوفالدى؛ ولذلك لن يتم إنتاج أدوية أخرى والاستغناء عنه في وقت مبكر حتى تستطيع الشركات الاستمرار في السوق الشركات الأجنبية المنتجة للعقاقير الجديدة لفيروس سي، والتي أكدت أن أعلى مبيعات للأدوية ستكون في السوق المصرية؛ نظرا للعدد الكبير المصاب بها وهى من أكبر السوق التجارى بالنسبة لأدوية فيروس سي وسوف تحقق مبيعات بمليارات الدولارات تصل إلى 89 مليار دولار حتى 2030.

7 ملايين مريض

وأكدت المصادر أن هناك مايقرب من 7 ملايين مصري مصابون بفيروس سي، حسب المسح الصحى الأخير الذي أجرته وزارة الصحة في منتصف 2015 في الفئات العمرية من 15 إلى 59 سنة ومصير هؤلاء المرضي والذين كتب عليهم القدر أن يظل المرض يلازمهم مدى الحياة إلى أن يتوفاهم الله تتلاعب به شركات الأدوية الأجنبية التي تجد في السوق المصري ملاذا لها وتحقق فيه أكبر نسب من المبيعات والتجارة في أدوية فيروس سي.

وبعدما بدأت وزارة الصحة في البرنامج العلاجى لمرضي فيروس بعقار السوفالدى منذ عام تحديدا، على الرغم من إمكانيتها بعلاج المصريين بالأدوية الأحدث من السوفالدى والتي تم اعتمادها بهيئة الدواء الأمريكية مع عقار السوفالدى ذات التوقيت، إلا أنها بدأت بالسوفالدى وتحججت بأن تلك الأدوية لم تتوفر في الخارج حينها، وهو ما أكدته منظمات الصحة الدولية.

وتابعت «خلال عام من العلاج بالسوفالدى ظهرت نسب بحالات انتكست نتيجة تناول الدواء وهو لم يظهر بالصورة الواضحة إلا بعد سنوات من التجارب والأبحاث؛ لأن العلاج ما زال في طور التجربة وهو الآن في المرحلة الرابعة من التجارب».

وأضافت «العقار يمر بـ5 مراحل في التجربة وينزل إلى السوق بعد المرحلة الثالثة من تجربته على عدد قليل من المرضى والحيوانات ثم تشمل المرحلة الرابعة هي مرحلة ما بعد التسويق ونزول العقار في السوق وتوزيعه على عدد أكبر من المرضى، وأخذ ردود أفعال من نتائج وتجارب المرضى».

ازالة الشعر



أصبحت عملية إزالة الشعر بالليزر الآن أكثر شهرة وسهولة كما كان، ولكن لا تزال هناك تساؤلات حولها.





فأول ما يشغل بال أي سيدة عند التفكير في إزالة الشعر بالليزر، هو كم تدوم هذه العملية وهل سيظهر الشعر مجدداً؟

أجابت انيتا فليرادو، صاحبة أحد مراكز إزالة الشعر بالليزر بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه أمر متفاوت بحسب المكان التي تجري فيه العملية، فالوجه مثلاً، كمنطقة الذقن أو ما فوق الشفاه، تتم إزالة الشعر نهائياً بنسبة 90%، أي أن فرصة ظهور الشعر هو 10% مما كان عليه قبل الليزر.

أما المناطق مثل تحت الإبط، الأرجل، الأيدي، فيمكن أن تصل نسبة إزالة الشعر بشكل نهائي إلى 95%، أي أن فرصة ظهور الشعر مرة أخرى لا تتعدى 5% من كثافة الشعر الأصلي قبل الإزالة بالليزر.

أما عن الألم المصاحب لعملية إزالة الشعر بالليزر، فقالت «فليرادو» بحسب موقع «أي هاو»، إن الأمر لا يصاحبه ألم كما هو متصور لدى البعض، بل هو شعور بسيط بتوغل الليزر في الجلد، ولكن الأمر ليس بحاجة لتخدير، بل يكتفي المتخصصون بدهانات موضعية، خاصة في الأماكن الحساسة.





المصرى اليوم

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

أسباب النزيف في بداية الحمل



تعرفي علي أسباب النزيف في بداية الحمل


بقع الدم أو النزيف المهبلي خلال الحمل سبب للقلق، مع ذلك هناك أوقات يكون النزيف فيها مجرد علامة على حدوث الحمل ولا تشكل أية خطورة، إليك ما تحتاجين معرفته عن أسباب النزيف في بداية الحمل:

نقص الهرمون. يتحكم اثنان من الهرمونات في نظام جسمك أثناء الحمل، هما البروجسترون و HCG. أي نقص في هذين الهرمونين يؤدي إلى نزيف.
الإجهاض. تعتبر الأشهر الـ 3 الأولى الفترة التي تزداد فيها فرص الإجهاض، لذلك هي الفترة الأهم في الحمل، إذا اكتشف حدوث النزيف مع تقلصات في المعدة وآلام أسفل البطن توجهي إلى المستشفى على الفور.
النشاط البدني. رفع أوزان ثقيلة أو ممارسة مجهود بدني مكثف يؤدي إلى طرد الجنين من الرحم، تُنصح المرأة الحامل بالتباطؤ أثناء الحمل.
الضغط على عنق الرحم. خلال الحمل يزداد تدفق الدم إلى منطقة عنق الرحم، ويمكن أن يسبب فحص الحوض، أو الجماع ضغطاً على الأوعية الدموية فيحدث نزيف.
العدوى والالتهاب. أي التهاب في منطقة المهبل أو عنق الرحم يؤدي إلى نزيف، إذا اكتشف حدوث حكة أو وجود إحساس بعدم الراحة تحدثي إلى الطبيبة للحصول على العلاج وتجنب أية مضاعفات أخرى.
الحمل خارج الرحم. في بعض الأحيان تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، ويكون ذلك عادة في قناة فالوب، إذا نما الجنين في قناة فالوب قد تنفجر وتسبب نزيفاً يهدد حياة الأم، لذلك تتطلب هذه الحالة تدخلاً جراحياً فورياً.

السبت، 19 سبتمبر 2015

الثعلبة



داء الثعلبة من الأمراض الجلدية الشائعة نسبياً وتتباين النظريات العلمية التي تفسر أسباب الإصابة بهذا الداء لكنه يُعرّف غالباً بأنه داء عضوي ذات منشأ مناعي، كما أن الثعلبة من الأمراض التي قد تتشابه على العامة من الناس مع أمراض جلدية أخرى مثل مرض التينيا وهو من الأمراض الفطرية المعدية، وعند الحديث عن داء الثعلبة هناك أمر مهم يشير إليه الدكتور سليم الأغبري ألا وهو تقييم المريض لمرضه خصوصا في بداية ظهور بقعة الثعلبة حيث أن الغالبية قد تقلل من شأن هذا المرض الأمر الذي قد يقلب حياة المريض رأساً على عقب عند تعصي علاجه وانتشاره بظهور بقع جديدة وهنا قد يتداخل خط جديد يمثل حاجز نفسي شديد نتيجة طبيعة نظرة المجتمع للمصاب بهذا الداء عن قصد أو دون قصد فيعتقد المريض عندها بأن المحيطين به يتجنبون مخالطته خوفاً من العدوى وفي هذا يخطئ الطرفان إلا أن المريض يجب عليه أن يتسلح بالمعرفة أولاً فيتعرف على مرضه جيدا.. ونحن في مركز العلاج الأكاديمي التطبيقي إيماناً منا بمسئوليتنا نقدم فيما يلي من أسطر وصفحات على موقع العلاج معلومات سريعة ومركزة عن هذا الداء وما يتعلق به ثم نعرج على طريقة علاجه الطبيعية الفعّالة والمُجرّبة.


تعريف داء الثعلبة
الثعلبة هي أحد الأمراض التي تصيب الشعر ويحدث فيها سقوط للشعر (Loss of Hair) في منطقة أو أكثر مثل الرأس أو الذقن أو الشارب أو الحواجب والرموش أو الجسم والأطراف، وتكون عادة بشكل دائري أو بيضاوي منفردة أو متعددة وخالية من الوسوف أو التندب وقد يحدث في حالات قليلة تقشـُر واحمرار في منطقة الإصابة وإفراز بعض السوائل.. يسمى داء الثعلبة كذلك بالثعلبية أو الصقع أو قراع الشعر أو تساقط الشعر الثعلبي والثعلبة البقعية (Cicatricial Alopecia).

تصنيف الثعلبة
يمكن تقسيم الثعلبة إلى عدة أقسام حسب شدة الإصابة؛ فقد تكون الثعلبة محددة أو جزئية من خلال ظهور بقعة واحدة أو أكثر خالية من الشعر، وقد تكون الثعلبة كاملة من خلال غياب الشعر عن كامل فروه الرأس، وقد تكون الثعلبة شاملة من خلال غياب الشعر عن فروة الرأس والجسم.

نسبة الإصابة بالثعلبة
تصل نسبة الإصابة بالثعلبة على مستوى العالم حوالي (2%)، أما العمر فغالبا يصيب الأشخاص في العشرينات من العمر، وقد تصل نسبة إصابة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة إلى (60%) من حالات الإصابة، ومن حيث الجنس فتكاد تكون متساوية مع احتمالية اكبر لإصابة الذكور بنسبة (2 – 1) بالنسبة للإناث، وليس هناك أفضلية عرقية فهو يصيب كل الأعراق.

أسباب المرض
الأسباب الفعلية للثعلبة غير معروفة على وجه الدقة والنظرية الأقرب للتصور عند غالبية العلماء تشير لحدوث خلل في المناعة الذاتية بالجسم بحيث تهاجم خلايا المناعة بصيلات الشعر مما يؤدي إلى سقوط الشعر في الأماكن المصابة وظهور بقع خالية من الشعر وبدون آثار التهاب على سطح الجلد ولا احمرار أو بثور، ولهذا فإن بقعة الجلد المصابة بالثعلبة تبدو طبيعية باستثناء خلوها من الشعر، والأشخاص الذين يصابون بها يكونون في حالة جسدية وصحية ممتازة.. ورغم أن الأسباب الحقيقية للإصابة بهذا الداء لا تزال مجهولة كما أشرنا إلا أن هناك عوامل خطر تزيد وتساعد من احتمالية حدوث الثعلبة ومنها:
العوامل النفسية:
أثبتت بعض الدراسات أن العامل النفسي له دور في ظهور الثعلبة في بعض الحالات وليس له دور في بعض الحالات الأخرى، غير أنه من المعروف الأثر السلبي للحالة النفسية السيئة على الجُريبات الشعرية.
العوامل العصبية:
هناك نواقل عصبية تعمل على تحريض نمو الشعر وقد لوحظ انخفاض مستوى هذه النواقل العصبية عند المصابين بداء الثعلبة.
العامل المناعي:
حيث ترتبط الثعلبة بدرجة كبيرة في الحالات التي تتميز بزيادة الحساسية الجلدية وحساسية الصدر والأنف، كما لوحظ ترافق الثعلبة مع بعض الأمراض المناعية مثل البهاق والذئبة الحمامية والوهن العضلي الوخيم، وكذلك باضطراب الغدد ذات السبب المناعي كاضطراب الغدة الدرقية ومرض أديسون ومرض السكر وفقر الدم أو الأنيميا الخبيثة، كما تم أثبات وجود خلل مناعي يؤدي إلى قيام الجسم بإفراز أضداد ذاتية ضد الجريبات الشعرية وما ينتج عن ذلك من إيقاف لنمو الشعر.
العوامل الوراثية:
سجلت بعض الحالات التي تحدث في العائلات بنسبة (10% - 40%)، وفي حالة التوائم عند إصابة احد التوأمين بمرض الثعلبة فأن احتمالية إصابة التوأم الثاني قد تصل إلى (55%).
عوامل جينية:
هناك اعتقاد بأن الثعلبة مرض متعدد الجينات، أي حدوث خلل في أكثر من جين واحد، وفي حالة مرض المنغوليين (خلل جيني في الكروموسوم 21) لوحظ ارتفاع نسبة الإصابة بالثعلبة عندهم بنسبة قد تصل إلى (9%).
عوامل إنتانية:
هناك فرضيات عن أسباب فيروسية للثعلبة وخاصة بعض فيروسات الهربس.
عوامل أخرى:
مثل أمراض العينين والأسنان والبؤر الصديدية في مناطق الجسم المختلفة.

أنـــواع الثعلبـــة
1- النوع الأول:
يبدأ في سن مبكرة (10) سنوات ويستمر لفترة طويلة، ويحدث الصلع الكلي في المستقبل بنسبة (75%).
2- النوع الثاني:
يبدأ في أواخر مرحلة الطفولة وبداية مرحلة البلوغ ويمتد لفترة أقل من ثلاث سنوات، ويحدث الصلع الكلي بنسبة (6%).
3- النوع الثالث:
يبدأ في مرحلة البلوغ المبكر، ويكون أحد الأبوين أو كلاهما مصاباً بارتفاع في ضغط الدم، وهو سريع ويحدث الصلع الكلي بنسبة (39%).
4- النوع الرابع:
يبدأ بعد سن الأربعين ويمتد لفترة طويلة ويحدث الصلع الكلي بنسبة (10%).

تشخيص داء الثعلبة
يتم تشخيص داء الثعلبة بشكل أساسي بالاعتماد على الفحص السريري، ولكن الطبيب المعالج قد يطلب بعض التحاليل المخبرية لاستبعاد الأسباب المرضية.
الفحص السريري:
تتظاهر الثعلبة بشكل بقعة أو أكثر خالية تماما من الشعر ويكون الجلد طبيعيا ولا تحدث فيه أي تغيرات كالضمور الجلدي أو التندب أو الوسوف، وتكون فوهات الاجربة الشعرية موجودة وسليمة، وأحياناً يلاحظ في محيط منطقة الثعلبة بعض الشعر المتقصف والمتكسر والذي يأخذ شكلاً مميزاً نوعا ما حيث تكون سميكة القطر من طرف ورقيقة القطر من الطرف الملامس لفروه الرأس (مثل شعار علامة التعجب)، ويعتبر وجودها دليلا على أن الثعلبة لا تزال في مرحلة النشاط والفعالية وهي إحدى العوامل التي تؤشر لسوء سير المرض، وأكثر الأماكن إصابة هي فروه الرأس والحاجب ورموش العين ومنطقة الذقن ومنطقة العانة، وفي الحالات المتقدمة قد تصاب الأظافر بتغيرات مرافقة لسير المرض وتتظاهر بشكل رئيسي بحدوث حفر صغيرة بشكل نقطي على سطح الظفر وقد تصل نسبة إصابة الأظافر في حالة الثعلبة إلى (10% - 66%)، وهي أيضاً إحدى العوامل التي تؤشر بسوء سير المرض.
الفحوص المخبرية:
1- فحص دم للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى وبخاصة المناعية منها.
2- فحص مجهري لنفي وجود مرض التينيا "سعفة الرأس".
3- الخزعة.
التشخيص التفريقي:
يجب تفريق الثعلبة عن سعفة الرأس وهوس نتف الأشعار والصلع الشائع والذئبة الحمامية في مراحلها الأولى.

سيـر المـــرض
هناك مقولة خاصة بالثعلبة تقول بأن الشيء الوحيد الممكن توقعه في سير مرض الثعلبة هو انه مرض لا يمكن التنبؤ به، فهناك حالات يحدث فيها الشفاء العفوي خلال أسابيع أو شهور قليلة وهناك حالات يمتد فيها المرض ليصبح أكثر انتشاراً ويصيب أكثر من مكان في الجسم وأحياناً يصيب الجسم بكاملة، علماً بان هناك عوامل عديدة قد تعطينا فكرة عن سير المرض وهي في هذه الحالة عوامل إنذار سيء بالنسبة لسير المرض.
1- إذا حدثت الإصابة قبل سن البلوغ.
2- وجود قصة عائلية للإصابة بالثعلبة.
3- وجود أكثر من منطقة مصابة بالجسم.
4- إصابة الأظافر.
5- وجود التهاب جلد تأبى مرافق للثعلبة.
6- وجود أمراض مناعية أخرى مرافقة للثعلبة.
ويشار بأن مرض الثعلبة يعتبر من الأمراض الناكسة التي قد يصاب بها المريض مرة أخرى بعد فترة شفاء قد تطول أو تقصر.

استفسارات شائعة
هل داء الثعلبة مرض مُعدّي؟..
الثعلبة ليست مرضاً معدياً وليس هناك احتمال لإصابة أي شخص سليم بالمرض بمعايشته لمريض مصاب بداء الثعلبة سواءً استعمل الأغراض الشخصية للمريض أم لا، ولكن قبل هذا هل المريض أجرى التشخيص الصحيح عند الطبيب المتخصص؟.. وبشكل عام يستحب عدم اختلاط الأغراض الشخصية سواءً أكان هناك مرض معدي أم لا؛ وذلك لأنه قد تكون هناك أشياء غير معروفة حتى لصاحبها، ولذلك ومن باب الاحتياط ومن منظور طبي لا غير ننصح بعد خلط الأدوات إلا لضرورة.

هل هناك فرق بين مرض التينيا وداء الثعلبة؟..
نعم هناك فرق.. فمرض التينيا (يسمى كذلك التونية أو سعفة الرأس) من الألفاظ الدارجة التي يعتقد العامة أنه اسم آخر لداء الثعلبة بينما هو من الأمراض الفطرية المعدية والمختلفة طبعا عن الثعلبة إلا أن العامة من الناس يخلط بينهما، ورغم أن التينيا يصاحبه أيضاً تساقط في الشعر إلا أن ذلك يترافق مع ظهور بقع حمراء وتعفن أو التهاب ويصيب أكثر ما يصيب الأطفال خاصة في سن المدرسة الإبتدائية وهو معدي جدا ينتقل من شخص إلى آخر

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

الحمو نيل



لو الحمونيل مزهقك أنت وأولادك هانقولك إزاى تحل المشكلة..

نقلا عن اليوم السابع
"الحمونيل" من الأمراض التى تصيب الجلد وتؤرق الكثيرين خاصة فى فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وكثيرا ما يصيب الأطفال وتؤرق الأمهات، وسمى "حمونيل" نظرا لأنه كان يصيب المصريين قديما عند حدوث فيضان النيل صيفا، لذلك أطلق عليه حمو النيل.

ويعانى كثير من الأطفال من الإصابة بمرض الحمونيل مع ارتفاع درجات الرطوبة والحرارة ونتيجة أسباب وعوامل مختلفة ومنها عدم تعرض جلد الطفل لعوامل التهوية.

1) ما هو مرض الحمونيل؟
تشير الدكتورة هبة مصطفى أخصائية الجلدية إلى أن الحمونيل أو الطفح الجلدى " SWEAT RASH" أحد الأمراض الجلدية التى تصيب الأشخاص خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، لذلك نلاحظ كثرة الإصابة به صيفا.
2) ما هى أسباب الإصابة بالحمونيل؟
وتستكمل د.هبة، قائلة "يصاب الأشخاص بالحمونيل نتيجة حدوث انسداد بالغدد العرقية الموجودة بالجسم مما يمنع خروج العرق بصورة طبيعية لسطح الجلد الخارجى، وهو ما يترتب عليه حدوث تجمع العرق بالغدد والقنوات ثم تنفجر هذه القنوات ويحدث التهاب للأنسجة المحيطة.
3) ما أهم علامات وأعراض الإصابة بالحمونيل؟
وتتابع د. هبة، قائلة "تظهر أعراض الإصابة بالحمونيل من خلال ظهور طفح جلدى فى صورة حبوب صغيرة لونها أحمر منتشرة فى مختلف مناطق الجسم خاصة بالمناطق التالية:
- الرقبة
-الصدر
-الكتف
-الظهر مع وجود حكة شديدة
3) ما أسباب إصابة الأطفال بالحمونيل؟
يجيب د. أمين عامر أستاذ الجلدية والتناسلية والتجميل والليزر بطب الزقازيق، قائلا "عادة تزيد إصابة الأطفال بالحمونيل صيفا، نتيجة حرص كثير من الأمهات على عدم تخفيف ملابس طفلها خوفا منها على صحته مما يتسبب فى إصابته "بالحمونيل".

وأضاف قائلا: يساهم عدم تعرض جلد الطفل لعوامل التهوية فى زيادة انتشار حمو النيل بمناطق مختلفة بجسم الطفل، وكلما زادت نسبة رطوبة الجو.
4) ما هى مضاعفات الحمونيل؟
يستكمل د. أمين، أنه فى حالة إهمال تلقى العلاج المناسب للطفل فإنه يتعرض لظهور بعض مضاعفات نتيجة الإصابة بالحمونيل ومنها:
1) زيادة الالتهابات بالجلدية واحمرارها.
2) فى حالة الحكة الشديدة يتعرض الجلد للتلوث البكتيرى بسب عدم نظافة الأظافر، والتى تساهم فى نقل البكتريا بالجلد المصاب بالحمونيل، فيبدأ يظهر صديد جلدى وارتفاع درجات حرارة الجسم.
3) ترك بقع داكنة بالجلد أثر الالتهابات نتيجة الطفح الجلدى
6) أشهر الأخطاء التى تقع الأمهات للإصابة طفلها بالحمونيل؟
يجيب دكتور أشرف قاسم استشارى أمراض الأطفال بطب القصر العينى، أن هناك بعض الأخطاء التى تقع فيها الأمهات تزيد أو تعجل من إصابة طفلها بالحمونيل وأهمها:
1)عدم استحمام الطفل بماء فاتر أو بارد صيفا يوميا.
2)جلوس الطفل بمكان غير متوافر فيه مبردات الهواء مثل التكيف أو المراوح أو عوامل التهوية اللأزمة.
3) ارتداء الطفل ملابس مصنوعة من الألياف الصناعية "البولستير".
4)بالنسبة للكبار استمرار ارتداء الملابس المبتلة بالعرق والتعرض لأشعة الشمس المباشرة.
5) عدم تهوية جلد جسم الطفل بصورة ملائمة حرارة المكان المتواجد به.
7) أهم طرق علاج الحمونيل؟
ويستكمل د. أشرف، أن العلاج يتطلب وصف بعض الكريمات المرطبة والملطفة للجلد مع بعض المراهم المضادة لنشاط البكتريا إلا أنه فى الحالات الشديدة يتم وصف مراهم محتوية على الكروتيزون ودهان بعض المساحيق الملطفة "بودرة التلك".

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

زواج الاقارب



ناشد المشاركون فى المؤتمر السنوى الخامس لكلية الطب جامعة الإسكندرية، الذى عقد مؤخرا بحضور أكثر من ألف طبيب متخصص فى جراحات الأذن بمصر والعالم، وزارة الصحة بضرورة إطلاق حملة قومية للمسح السمعى للتوعية بمخاطر الإصابة بضعف السمع، والاكتشاف المبكر للمرض لإمكانية العلاج وإجراء عمليات زرع قوقعة فى سن مبكر، بعدما أشارت الأرقام إلى وجود نحو مائة ألف طفل يولدوا مصابين بضعف السمع سنويا. ومن جانبه، أكد الدكتور فتحى عبد الباقى رئيس المؤتمر وأستاذ الأنف والأذن جامعة الإسكندرية، أن مصر من أكثر الدول التى تعانى من مرض ضعف السمع لدى الأطفال، لجملة أسباب أبرزها زواج الأقارب، والطفل المولود قبل الشهر التاسع، والطفل الذى دخل حضانة لفترة طويلة، والمصاب بالصفرة، وأيضا من تناولت والدته أدوية كثيرة أثناء فترة الحمل. وناشد رئيس المؤتمر، الجهات المعنية بضرورة اجراء المسح السمعى الذى يطبق فى معظم دول العالم بشكل إلزامى وأيضا فى بعض الدول العربية مثل السعودية، ويساهم بشكل كببر فى العلاج خاصة وأن التأخر فى الاكتشاف يقلل من فرص العلاج، مطالبا بسرعة تدشين حملة قومية للتوعية بالمرض وخطورته . وأكد الأطباء على أن العالم شهد فى السنوات الأجيرة إنجازات ضخمة وتقدما كبيرا فى مجال الاكتشاف المبكر لحالات الضعف السمع، إلا أن الضعف السمعى تعتبر من المشكلات التى أصبحت تؤرق الأسرة والمجتمع بأسره دون وجود مؤشرات تدل على حجم هذه المشكلة بالرغم من الجهود العديدة التى تبذلها وزارة الصحة والمؤسسات الأهلية المختلفة بعمل المسح الشامل للسمع . وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن هنالك 278 مليون شخص يعانون من الضعف السمعى على مستوى العالم . والضعف السمعى بكافة أشكاله يؤدى إلى اضطرابات نفسية مختلفة حيث تؤدى إلى العزلة بسبب فقدان الاتصال والتواصل. علما بأن 50% من الأسباب المؤدية إلى الضعف السمعى وعوامل الخطورة يمكن الوقاية منها من خلال التشخيص والكشف المبكر وأنواع العلاجات المناسبة. وقد بينت بعض الدراسات الميدانية من وجود نسبة عالية من الضعف السمعى فى جمهورية مصر العربية قد تصل إلى 1% من المواليد السنوية بالمقارنة بالنسب العالمية وهى 1000:4 وهذه الدراسات من سنة 2006 حتى الآن . وتبين أن عدد الحالات التى تم الكشف عليها ببرنامج المسح الشامل من خلال وزارة الصحة حوالى 6000 وجد أن نسبة الضعف السمعى الحسى 1% ، ونسبة الضعف السمعى التوصيلى 15- 25 %، ونسبة الضعف السمعى بالحضانات NICU من 14-15 %، هذا العمل تم من خلال الإدارة العامة لذوى الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع باقى قطاعات وزارة الصحة من قطاع الوقائى والعلاجى ومن خارج الوزارة مع الجامعات كجهة استشارية، والتأمين الصحى للتأهيل والعلاج.