الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

بشرى سارة عن فيروس C

باحثون امريكين عن فيرس سى

christian-dogma.com

نقلا عن اليوم السابع

فى ظل ظهور أجيال جديدة من العقاقير الطبية المعالجة لالتهاب الكبد الوبائى "سى" الأشد فتكا بالمرضى، سيمكن بفضل هذه العلاجات القضاء على الفيروس اللعين لصبح مرضا نادرا فى غضون 20 عاما.
فقد شدد فريق من العلماء الأمريكيين على أنه بفضل العلاجات الجديدة، وتطور الوسائل التشخيصية سيتمكن الأطباء من القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائى "سى" اللعين فى غضون عقدين، بعد أن كان من أهم الأسباب الرئيسية فى تضاعف معدلات الوفيات خاصة فى الدول النامية.
تنجم الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائى "سى" من عدوى فيروسية تهاجم الكبد، وعادة ما تأتى عبر الدم الملوث، بالنسبة لمعظم المرضى تصبح العدوى مزمنة ويمكن أن تؤدى فى نهاية المطاف إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.
ويقدر مسئولو الصحة فى الولايات المتحدة أن هناك أكثر 3 ملايين أمريكى يعانى حاليا من التهاب الكبد الوبائى "سى"، معظمهم لا يعلمون بإصابتهم بهذا الفيروس اللعين بسبب عدم تسببه فى ظهور أية أعراض ملموسة فى بادئ الأمر.
ويعد التهاب الكبد الوبائى "سى" من العدوى الفيروسية التى تضر بالكبد، والتى عادة ما تمر عبر دم ملوث، لتصبح العدوى مزمنة لمعظم المرضى، لينتهى بهم المطاف ليصبحوا فريسة سواء لتليف الكبد أو سرطان الكبد.
وشدد "شاتوال جابريت" كبير الباحثين والأستاذ المساعد فى "مركز أندرسون للسرطان" التابع لجامعة "تكساس" الأمريكية، على أنه مع التقدم الذى شهدته علاجات الفيروس فى الآونة الأخيرة فمن المنتظر أن يصبح مرض الالتهاب الكبدى الوبائى سى مرضا نادرا بحلول عام 2036، وفقا للنتائج المتوصل إليها والمنشورة فى العدد السنوى من مجلة "الطب الباطنى".
ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن العلاج الوحيد على مدى عقود لهذا المرض ينطوى على مضادات للفيروسات، يتم حقنها فى المريض لمدة تصل إلى عام، إلا أنها غالبا ما تسبب آثارا جانبية شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ليتراوح معدل الشفاء ما بين 40 إلى 50%.
ويتوقع الباحثون أنه فى غضون الـ22 عاما المقبلة، سيصبح التهاب الكبد الوبائى مرضا من الماضى، فى الوقت الذى سيمكن تجنب نحو 79 ألف حالة إصابة سرطان كبد، وأكثر من 124 ألف حالة تليف كبد، و126ألفا و500 حالة وفاة يمكن تجنبها بحلول عام 2050.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق