الخميس، 3 أبريل 2014


اتباع نظام غذائي صحي يعالج قصور الغدة الدرقية






أكد الدكتور داتس خارازيان أن 90 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الغدة الدرقية يقل إنتاج الهرمون الخاص لديهم مما قد يعرضهم للإصابة بالعديد من الأمراض، مثل السكري.
وأشار خارازيان إلى أن اتباع نظام غذائي سليم يعتبر خط الدفاع الأول في علاج قصور الغدة الدرقية، وفقاً لما ورد بموقع “أندر جراوند هيلث”.
ونصح خارازيان بعدم تناول الكافيين والسكر قدر الإمكان بما في ذلك الكربوهيدرات المكررة في الطحين، لأنها ترفع مستويات السكر في الجسم، مع تناول الكربوهيدرات من الحبوب الأقل تركيزاًًً، تناول الخضراوات غير النشوية.
وأوضح أن عدم وجود دهون وكوليسترول كافيان في الدم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الخلل الهرموني، والذي يتضمن هرمون الغدة الدرقية، لذا يمكن الحصول عليها من بعض الأطعمة، مثل زيت الزيتون والسمن والأفوكادو وبذور الكتان والأسماك والمكسرات والجبن كامل الدسم الخالي من المضادات الحيوية واللبن الزبادي.
كما أن نقص التغذية ليس سبباًً في الغدة الدرقية ولكن عدم وجود بعض المغذيات الدقيقة والمعادن يمكن أن يفاقم الأعراض مثل فيتامين “د”، والحديد وأحماض “أوميجا 3” الدهنية و “السيلينيوم” ، والزنك والنحاس وفيتامين “أ”، وفيتامين “ب” و”اليود”.
وقد حذر الدكتور خارازيان من تناول اليود التكميلي مثل مكملات اليود والملح المعالج باليود، ويمكن الحصول عليه من مصادره الأولية مثل خضراوات البحر والمأكولات البحرية، وأيضاً عن طريق مصادره الثانوية كالبيض والفاصوليا والفطر والسبانخ وبذور السمسم والثوم.
وأكد على ضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة القوية لأنها تعزز قدرة الجسم على تنظيم الجهاز المناعي، وتثبيط المناعة الذاتية، وحماية وشفاء أنسجة الغدة الدرقية ومنها القرنبيط والخوخ والأفوكادو والسبانخ والكوسا والبيض النيئ، والمادة النباتية الموجودة في البروكلي.
وأشار خارازيان إلى أن الغدة الدرقية هى غدة حساسة جداً، لذا لابد من تقليل الضغط النفسي ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان، لأن التوتر والإجهاد يؤثران على الهرمون الخاص بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق